2024-11-04 22:17:18 | ||
غزة في ذكرى الميلاد |
غزة في ذكرى الميلاد - غزة في ذكرى الميلاد مع ضغوطات الحياة والبؤس والشقاء والعمل والجد من أجل البقاء جاءت ذكرى ميلاد السيد المسيح محاولة أن تعيد للحياة بريقا من الأمل الذي سرق من قبل أعداء الحياة فاعتاد الناس على أن السعادة مرتبطة بالعيد لأن الفرح أصبح مجرد حلم لا يأتي إلا مع العيد وللأطفال فقط فتخيلوا معي مدى وحشية وقساوة القلب البشري الذي تجرأ وتطاول على خالقه حيث قتل ودمر في ذكرى ميلاد سيد البشرية رسول المحبة والسلام موجهين أقوى القنابل والمدافع لصدور الأطفال والأمهات في غزة غير آبهين بمسلم كان أو مسيحي كل همهم إبادة الشعب العربي بل إهانة هذا الشعب الذي أثبتت العصور مدى شموخه كانت تشويها مؤلما لذكرى الميلاد موجهة لمسيحي العالم عموما ولأهل الشرق خصوصا بل للإنسانية جمعاء للبشرية الصادقة لكل بسمة طفل لكل طائر سلام يرفرف على وجه الخليقة فإلى متى سنسكت عن كل تلك الإهانات ما هذا ؟؟؟؟؟؟؟ هل بدأت الآن لعبة القدر تكشف عن أنيابها أم هو الزمان يعيد نفسه فلم يحن لنا أن ننسى تلك المجزرة التي قام بها هيرودس الملك منذ2008 سنوات حين أمر بقتل كل أطفال بيت لحم وهاهم الآن يعيدون الماضي .ما أقسى هذه النفس التي جعلت من فرح العيد صرخات غضب ومسيرات احتجاج ملأت العالم بأكمله فمن منا لم يتأثر مسلم أو مسيحي عربي أم أجنبي أمام منظر الدماء التي هدرت سؤال واحد يجول في النفس لماذا؟ ماذا تريدون أيها الصهاينة ؟................... كنا نأمل لو أنكم بعد2008 سنوات ارتقيتم كي تصبحون بشرا تتحرك في داخلكم مشاعر الإنسانية ولكن عبثا فالماضي والحاضر يثبت أنكم كنتم وما زلتم وحوش البشر تستلذون بالدماء لا بل أنكم أشبه بمصاصي الدماء فبدأت مجازركم بأطفال بيت لحم وهاهي في استمرار دائم بكل حقد وغضب من فتاة مسيحية سورية عربية أقول الويل لكم لن تهربوا من العقاب لن تهربوا من وجه ربكم لن تهربوا من من أنهر الدماء التي صنعتموها وأقول لكم مهما طال صمتنا العربي لابد له في النهاية أن يتفجر وعندها أيضا سيكون الويل لكم لابد لإرادتنا أن تعيد للميلاد معناه وأن يكون كما أتى من أجله السيد المسيح ميلاد محبة وسلام رفيف الصويتي رفيف الصويتي .:. 2008-12-29 رفيف الصويتي . |