2024-09-21 05:47:39
- أفكار وتأملات

- أفكار وتأملات












- أفكار وتأملات

1):
قبول المختلف _ قبول التعددية
الناس وللأسف يريدون من يشبههم في هذه الحياة وعندما يرون العكس ، يرفضون قبولك كمختلف في الحياة . نعم هناك اختلاف لكن أملي ألا نحوله إلى خلاف
الاختلاف غنى وبناء وتكامل والحديقة لاتبدو جميلة إلا بتنوع زهورها
ولكن للاسف نحن كشرقيين يرون في الاختلاف تضارب!!!!!!!!!!!!!! .................
أملي أن يجعل إنساننا اليوم من التعددية شعاراً لحياته ، فهناك فئة من الناس تعيش ثنائية قتالة ، بمعنى أن من لا يفكر مثلهم أو ينظر للحياة بنظرتهم فهو ضدهم


2):
ما لا أطيقه في هذه الحياة هو التعمييم فعندما نعمم الأشياء سوف تختلط الاوراق ويصبح كل شي ذات لون ومذاق واحد وكأننك تقول ان كل الصينيين متشابهون
هذا هو التعليم يختلط فيه الأخضر مع اليابس


3):
في الشرق بات بكاء المرأة منظراً مقبولاً أما بكاء الرجل بات من المواقف المحضورة ( لا تبكي عيب إنت رجال)
مما جعل المجتمع يرى ف دموع الرجل ضعف وانخذال وانصهار للرجولة
ولكن الرجل أولاً وآخراً إنسان هو من لحم ودم ودموعه ليست ضعفاً، بل إنها صدق للمشاعر والاحساس وغاسلة للقلوب ................


4):
من الاخطاء الشائعة في مجتمعنا السوري أن نسمي الوزارة التي تُعنى بشوؤن الطلبة بوزارة التربية . لكن واقع الحال ان هذه الوزارة ومؤسستها من مدارس لا تعطي تربية إنسانيية للفرد ولا تساعده على البنيان الانساني والفكري وووو بل تجعل من الطالب آلة لحشو المعلومات.
إذ غالباً في المدارس السورية التي تحولت للجفاف العقلي وحشو الذاكرة بعيداً عن أي تنشئة فكرية وإنسانيية في محاولة لخلق من الطالب ببغاء ، فتراه في بجامة النوم على السطوح وعلى السرير يمسك الكتاب ويحفظ الواجب على ظهر قلب ................. فعانينا ولا نزال نعاني من سوء هظم معرفي.


5):
يقول الفيلسوف كيركغارد ( تعلمت من إلهي أن ما من حب صادق دون نسيان) الهي ينسى ولا يتذكر خطايانا.
فالنسيان هي نعمة من الله يجب أن نتمتع بها ولكن عند الوقت المنسب لها.


6):
غاليا وفي مجتمعاتنا الشرقية نستخدم عبارات ( كفاك فلسفة / هو بدي يتفلسف) وكأن الفلسفة هي عملية للسباحة بالفضاء أو الخيال ولكن لا قيمة لك كإنسان دون أن تكون فيلسوف
ومن هو الفيلسوف؟
هو ذلك الانسان الذي يعرف ان يقف ويتامل ويتسائل ويبحث وووووووووو


وهناك المزيد



د. شاهين

د. شاهين .:. 2009-02-02


admin