ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
- بياع الفلافل وحقيقة الازمة الاقتصادية
بياع الفلافل
وحقيقة الأزمة الاقتصادية
كان هناك رجل بسيط يبيع الفلافل على الطريق...
وكان الرجل أمّي، لذلك لم يقرأ أي جريدة...
كان سمعه ثقيل، لذلك لم يستمع لأي إذاعة...
كان نظره ضعيف، لذلك لم يشاهد التلفاز...
لكنه متحمس جداً لعمله، وباع كثيراً من الفلافل.
ولديه ذكاء كافي ليقدم السندويشة بطريقة جميلة جذابة
لكي يزيد بيعه.
هكذا بالتدريج زاد عمله وربحه...
طلب المزيد من المواد الأساسية للفلافل والخبز
وبعد فترة اشترى دكاناً صغيراً
وطلب مساعدة بعض العمال
ووظفهم عنده ليخدموا المزيد من الزبائن...
لاحقاً، صار يوزع الطلبات إلى المنازل
وازدهر عمله وصار عنده مطعم كبير للفلافل على كيفك!
في هذه الفترة، أتى ابن البياع ليشارك والده في عمله الناجح
وكان الابن قد تخرج حديثاً من جامعته...
وعندها حدث شيء غريب
سأل الابن:
"يا أبي، ألم تسمع بحالة الركود والتدهور الاقتصادي العالمي
والتي ستصيب بلادنا عاجلاً أم آجلاً؟"
أجاب الأب:
"لا يا ابني، لكن أخبرني عنها..."
قال الابن:
"الحالة العالمية سيئة جداً...
والحالة الوطنية المحلية أسوأ بكثير...
علينا أن نجهز أنفسنا للأوقات السيئة القادمة"
فكر البياع في نفسه، بما أن ابنه درس في الجامعة وحصل على الشهادات،
قرأ كثيراً من الكتب، استمع للإذاعات وشاهد المحطات...
لا بد أن ابني عنده معرفة جيدة، ويجب أن أستمع جيداً لنصيحته.
لذلك بدأ البياع في اليوم التالي بتخفيض طلبات المواد الأولية
أزال اللافتات الملونة الجميلة على واجهة المطعم
وأزال كل الديكورات التي كانت تسلي الزبائن
وانطفأ حماسه القديم للعمل...
قام بتخفيض أجور وساعات عمل الموظفين عنده.. وعلى الفور، تناقص عدد الزبائن الداخلين إلى مطعمه...
وطبعاً، تدهورت مبيعاته وأرباحه بسرعة شديدة... فقال البياع لابنه:
"نعم يا ابني... فعلاً لقد كنتَ على حق...
نحن في حالة رهيبة من الركود الاقتصادي والأزمة عالمية معقدة...
وأنا أشكرك لأنك حذرتني باكراً قبل وقوعها!"
كل شي يصير إلا تلحقو الأزمة الماليةلفلافل أبو أنس ولله إذا سكر بتكون اكبر كارثة لأهل صحنايا....؟
كل شي إلا الفلافل (مع تحياتنا الحارة إلى أبو انس)
اي لكان ولد فهمان بشوف لقدام ماشالله
اخي مشان الله لا تنسولنا فلافل على عيني و شعلة الشام من المدح
فلافل وفول ومسبحة
محب البلد