ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
عند تأخر نزول المطر
كان الفكر متيَّماً بحبها ... و ليال ٍ من العشق ِ الجميل لأجلها ... و دموع ٍ تُذْرَفُ بكثرةٍ ... بضرباتٍ صاعقةٍ على الأرض منزلها ... ألا تدرون كم أن الغرام مذيب ؟!
أذاب قلوباً و أحرقها عطشاً ... فأصبحتْ صحراءً بلا قطراتٍ تدمعها و سافرتُ بمضامين أجنحة جمالها ... فرأيت العشق طيراً أغضى و أختفى بين طيات الفضاء ... فحزنت و ألتوى عنقي على كتفي و أبصرت للشرق البعيد الآتي من بعيد ... حينما عَرِفْتُ أن الحب من المنال الذي يثمر في الأعالي ... و تعبت من تأمل الأفق الذي يتموج بخطٍ ورديٍّ كان يبهجني حينما أتذكر محبوبي ...
و لكنه الآن يزيدني أسىً و حزناً باكياً ...
و الذي يزعجني من كل ذلك ...
أن دموعي قد جفت ...
و قد تأخر نزول المطر !!!...
كتابة : عمرو الشوفي
عمرو الشوفي .:. 2010-07-09