RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- دير "مار الياس الريح" عبر التاريخ

- دير
- دير "مار الياس الريح" عبر التاريخ

- دير "مار الياس الريح" عبر التاريخ- دير "مار الياس الريح" عبر التاريخ


يتربع دير "مار الياس الريح" على أعلى قمة في قرية "الصفصافة" ويطل على منظر بديع يجمع بين البحر والطبيعة ويعد المكان الأمثل لتعبد الله والتعمق بالدين والآن أصبح هذا الدير أحد الأمكنة الأثرية التي تفخر محافظة "طرطوس" لوجوده متربعاً على إحدى تلال قراها، يستقبل دير "مار الياس الريح" الناس من كافة المحافظات السورية ومنطقة "طرابلس" في لبنان الشقيق الذين يأتون إليه للعمادة والأكاليل
تكبير الصورة

تعالوا معا نتعرف أكثر على هذا الدير ونرجع بالزمن إلى حيث بني من خلال حكاية الدير والتي قصها علينا بتاريخ 26/3/2009 الشمندريت "جوارجيوس موسى" حيث قال: «الأديرة الأرثوذكسية بشكل عام بنيت في القرون القديمة ابتداءً من القرن السادس وكما يلاحظ زائر دير "مار الياس الريح" وجود مغاور أو كما تدعى بالتاريخ الكنسي (دياميس) على طول الطريق المؤدية للدير، وهذه الدياميس كان الرهبان يسكنونها قبل وجود الدير، وحين بني الدير في القرن الثامن أو التاسع انتقل إليه الرهبان وعاشوا فيه منذ ذاك الزمن وحتى الآن، وقد مر على الدير العديد من الويلات أبرزها هدم المماليك له في القرن الثاني عشر لأنهم ظنوا بأن الصليبين كانوا موجودين فيه، بينما كان الصليبيون في قلعة "العريمة" القريبة من الدير فهدموا الدير في العام 1200م ولكن أعيد ترميمه في عام 1800م،

وكما تلاحظون فإن الدير يتربع على قمة عالية تشتهر برياحها القوية صيفاً شتاءً ولذلك أتت تسميته بدير "مار الياس الريح".

أما "مار الياس" فهو نبي من العهد القديم أي قبل السيد المسيح ولكنه
تكبير الصورة
جواوجيوس موسى
ظهر في العهد الجديد مع السيد المسيح في جبل "التجلي" حيث "بطرس" و"يوحنا" و"يعقوب" وظهر لهم الرب يسوع المسيح على الجبل وكان "موسى" عن يمينه و"مار الياس" عن يساره لذلك فقد ظهر النبي "إيليا" (مار الياس) في العهد الجديد واعتبر نبياً».

وتابع الشمندريت "موسى" يخبرنا عن أقسام الدير قائلا: «يتألف الدير من كنيسة في وسطه تحوي العديد من الأيقونات الأثرية كأيقونة السيد المسيح من العام 1817م وأيقونة السيدة العذراء من العام نفسه وأيقونة مار الياس من العام 1809م والعديد من أيقونات الأنبياء وجميع هذه الأيقونات موجودة في الدير من عام 1800 أي بعد ترميمه كما أن هناك في الدير غرفة لبيع الأيقونات التي نجلبها من "تركيا" و"روسيا" و"المباخر" والعديد من الأشياء التي يشتريها زوار الدير، ريعها يعود للفقراء ولاحتياجات الدير، وهناك الطابق العلوي الحديث البناء الذي يحوي غرف الرهبان، ومكتبة تحوي كتباً دينية، وهناك بعض الغرف المخصصة لزوار الدير الذين يأتون من مسافات بعيدة فالدير تابع لأبرشية سورية ولبنان ودائماً يأتون من لبنان سواء للزيارة أو المعموديات والأكاليل فيجدون
تكبير الصورة
مار الياس الريح
فيه مكاناً للراحة حتى موعد سفرهم

وبالنسبة لمراحل البناء فالدير مر بمراحل عديدة فهو بني كما ذكرت سابقاً في القرن الثامن أو التاسع وهدم في 1200 وأعيد ترميمه في عام 1800م وفي بعض أقسامه مدون تاريخ 1867 وعلى المدخل مكتوب تاريخ 1880 مما يدل على أن أقسام الدير لم تبنَ مرة واحدة وإنما بنيت على مراحل».

وأكمل الشمندريت "موسى" كلامه هذه المرة ليخبرنا عن الأديرة وسبب ظهورها قائلا: «الأديرة هي من بداية القرون الأولى وبالتحديد في القرن الرابع عند ظهور الرهبنة، وأصبحت موجودة في الكنائس والأبرشيات، وبالأساس الأديرة للرهبان والراهبات وهم طائفة اختارت أن تكرس وقتها لله، ودائماً توجد الأديرة في الأماكن المرتفعة، والرهبان هم من يبنونها ويجب أن تكون هادئة لذلك فهي في الغالب تكون بعيدة عن الناس تماماً كدير "مار الياس الريح" الذي أدعو جميع الناس لزيارته والتجول فيه بحثاً عن تاريخنا القديم».

وفي لقائنا مع أحد أهالي القرية التي يقع ضمنها الدير قال السيد "ابراهيم سعيد": «أنا أزور الدير مذ كنت صغيراً فأنا كنت أحب الدراسة
تكبير الصورة
مدخل الكنيسة
فيه لأنه منعزل عن الناس وليس فيه أي ضوضاء والمناظر الجميلة المحيطة فيه للبحر والقرى المجاورة جميلة جداً حيث إنه أعلى قمة في محيطه، ويطل على محافظة "طرطوس" بالكامل، فعلاً كان ذاك المنظر محفزاً لي في دراستي ومايزال حتى الآن حيث إنني أصبحت مهندساً وغالباً ما آتي إلى هذا الدير مع عائلتي لزيارته والتمتع بالمنظر الجميل».

فرانكو .:. 2009-04-07 0

2009-04-14 17:28:33
عدد القراءات: 744
الكاتب: admin
المصدر: فرانكو
طباعة






التعليقات

  حلو كتير

فاتن عبيد كندا 


الله يعطيك العافية يا فرانكو

  صقالله

يارا _أمريكا 


اي ولله رجعتنا لأيام قضيناها بالدير يا فرانكو ...شكرا لهذه المعلومات عن الدير..وشكرا لكل المقالات التي تشارك بها نرجو المزيد

  شكراً

حسن إبراهيم الحاج علي 


اشكرك أخ فرانكو كل الشكر على هذه المعلومات عن هذا المكان و حول هذا الدير المبارك ، و كما تعلم و يعلم الجميع بأن سوريا و الأرض العربية هي مهد لجميع الديانات السماوية - فبإمكاننا أن نقول ( بأن الله منذ الأزل معنا و إلى أبد الآبدين ) . و إنني أتطلع لزيارة هذا المكان بأقرب فرصة .