RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- اللغة الأجنبية كانت ومازالت مشكلة بجوانب متعددة

قضايا تربوية وبيئية

اللغة الأجنبية كانت ومازالت مشكلة بجوانب متعددةاللغة وعاء الفكر، والاهتمام بدراسة الطفل للغته الأم أمر ضروري لإثبات هويته ومساعدته على اكتشاف الحقائق ومعرفة ما يدور حوله وبالمقابل... ولذلك فإن تعليم الطفل لغات أخرى هو بمثابة إطلاعه على أوعية الفكر المختلفة.


واللغة الأجنبية بالعموم لغة إضافية يلجأ إليها الأفراد والمجتمع نظراً للتطور الحضاري المذهل حيث بات الانغلاق عن العالم أمراً غير مجدٍ وهي السبيل الأمثل لتوسيع مداركهم وإثراء خبراتهم... فالطفل أو التلميذ في سن السادسة يدخل إلى المدرسة وربما أن بعضهم يرى أن هذه اللغة غريبة أو جديدة عليه..
- ماهو تأثير تعليم لغة أخرى غير اللغة الأم على إدراك الطفل سؤال توجهنا به إلى أهل الاختصاص والخبرة... وكان لكل رأيه الخاص.

سلاح ذو حدين

المدّرسة خولة دهمش مُدرسة لغة إنكليزية في مدرسة العروة الوثقى المختلطة بريف دمشق قالت: إن تعليم الطفل لغة أجنبية إلى جانب لغته الأصلية في عمر مبكر يعبر عن قدرته على إتقان عدة لغات أخرى في المستقبل، ففي مدارسنا نبدأ بإعطاء اللغة في سن صغيرة منذ الخمس السنوات حيث نبدأ بالأحرف الأولى... وكلما تطور في سني صفوفه زادت وتطورت المعلومات لديه... وهذا يعتبر سلاحاً ذا حدين فهو من جهة يزيد قدرته في التعبير عن مشاعره وفي الوقت نفسه فإن اللغة الأجنبية تحمل للطفل قيمة متمثلة في انفتاحه على ثقافة وعالم جديدين... خصوصاً إذا كان الطفل في سن مناسبة للاستيعاب والتلقي مع ضرورة أن تكون لغته الأصلية هي السائدة في حياته اليومية فقد وجد أن التمكن من اللغة الأصلية يزيد من قدرة الطفل على تعلم لغات أخرى بشكل أسرع وأفضل.

اعتقاد خاطئ

المعلمة يسرا سعيد تقول: على الرغم من أنني لا أدرس في مدرسة ولكنني على احتكاك مباشر مع الطلاب... فإن بعض الأسر يعتقدون خطأ أن عدم إتقان أطفالهم للغة العربية في حين يتحدثون لغات أخرى بطلاقة أمر يدعو للفخر وهم يتباهون بذلك، علماً أن الطفل الذي لا يتحدث العربية ويعيش في دولة عربية يعتبر فاقداً لهويته وأصوله وجذوره كما سيجد صعوبة في التكيف الاجتماعي، ومعلوم أن عدداً من هؤلاء الأطفال عندما يكبرون يفكرون في الهجرة وترك أوطانهم فاللغة إلى جانب كونها وسيلة اتصال بين الأفراد تعتبر سلوكاً عقلياً وحركياً واجتماعياً وانفعالياً في آن...

عملية معقدة

الملاحظ كما تقول المرشدة التربوية دارين مخلوف من روضة العلماء الصغار في ريف دمشق: إن تعليم الطفل لغة ثانية  عملية معقدة للغاية تشترك فيها جميع قواه العقلية والنفسية والعضلية والعاطفية.... وهي أمر مرهق للصغار، خصوصاً أن الأطفال يتعلمون في المدارس التمهيدية اللغة العربية الفصحى والتي تختلف كلياً عن العامية التي اعتادوا التحدث بها.
في هذا السياق تشرح الاختصاصية التربوية أن الأطفال في مرحلة الحضانة ورياض الأطفال بحاجة إلى تعلم لغتهم الأصلية والتمكن من نطقها وتدريب عضلات اللسان والأوتار الصوتية التي لم يكتمل نموها بعد...
ولا مانع إن أضيفت لغة أجنبية إلى جانب اللغة الأم... ولكن من الأفضل تأجيل تعليم لغة أخرى للطفل حتى يفرغ من إتقان لغته الأم علماً أن لكل لغة مهارات خاصة في النطق والتعبير والكتابة... ويصعب على الصغير إتقان هذه المهارات للغتين في الوقت نفسه علماً أن إتقان إحداهما سيكون على حساب الأخرى... كما أن ذلك يحدث ارتباكاً للطفل من تعلم لغتين كل منهما تكتب في الاتجاه المعاكس للأخرى فنجد الطفل يخطئ في كتابة الأرقام والحروف في كلتا اللغتين.
والجدير بالذكر أن إدخال اللغة الأجنبية في المراحل المبكرة قد يجعل الأطفال يعتادون على بعض المفاهيم الأجنبية منذ الصغر وقد يؤثر ذلك على ولاء الطفل لثقافته ولغة بلده...

رأي معاكس

الموجه التربوي الأستاذ جمال علم الدين اختصاصي تربوي يقول:
اللغة الانكليزية في مدارسنا كانت ومازالت مشكلة ذات جوانب متعددة فهي مشكلة من حيث توافر معلميها... ومشكلة من حيث نفرة كثير من الطلاب منها.. ومن جانب آخر من حيث حاجتنا إلى معلمين ذوي قدرات تدريسية خاصة..
وهي مشكلة أيضاً من حيث عجز كثيرين عن النجاح فيها ما جعلها من أكثر المواد الدراسية تسبباً في تسرب الطلاب، وهذه المشكلة جرّت مشكلة أخرى ذات علاقة وهي أن كثيراً من الناس غير المتخصصين وغير ذوي الخبرة أخذوا يدلون بآرائهم ويحددون مكامن الخلل في تدريس اللغة الانكليزية.
ويضيف: إنه كلما كان الدارس أصغر سناً كان أفضل أداء، والأطفال أكثر  قدرة على تعلم اللغة الثانية من الكبار...

وسائل إيضاحية

ويضيف علم الدين: تكون لكل درس من دروس اللغة الانكليزية وسائل تعليمية مصاحبة فهناك الأشرطة الصوتية واللوحات والبطاقات... بالإضافة إلى ما يحضره المعلم نفسه أو الطالب من الوسائل التعليمية.. فيلاحظ المدير وجود تلك الوسائل ثم مهارة المعلم في استخدامها وتوظيفها لجذب انتباه الطالب وإيصال المعنى الذي يريده.

2012-10-04 20:49:23
عدد القراءات: 2240
الكاتب: admin
المصدر: admin منقول
طباعة






التعليقات