RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- عيد البربارة في صحنايا

- عيد البربارة في صحنايا
- عيد البربارة في صحنايا

- عيد البربارة في صحنايا

 

 

 

تحتفل بلدة صحنايا في يوم 4 كانون الأول من كل سنة بعيد له في قلوبنا وقع رائع.هذا العيد هو عيد القديسة بربارة الطاهرة....

وأما التقاليد المميزة التي تضفي على هذا العيد رونقا وجمالا فهي ....

تبد أفي 3 كانون اذ يخرج شباب الضيعة وفتياتها مساء في ازياء تنكرية جميلة ويطوفون على بيوت الجيران والاقارب والاصدقاء ويعيدونهم راقصين مبتهجين وهؤلاء الصبية والفتيات يأخذون من بيوت الاقارب بعضا من الحلويات والمأكولات او قطع نقدية  اي ما يشبه (العيدية) . ويطوفون بترديد عبارات خاصة بهذا اليوم ويقولوا لصاحبة المنزل التي تعطيهم الحلواى او النقود تنكة فوق تنكة صاحبة الدار ملكة . واذا ما اعطتهم يقولمن بلاطة فوق بلاطة صاحبة الدار ..............   )

كما وقد جرت العادة بأن تقوم نسوة القرية بصنع العوامة.وهي تدل على جسد القديسة بربارة الذي تناثر اشلاء بين الدماء كما تتناثر العوامة في الزيت.
وكذلك انتشرة اكلة القطايف والمغرقات في مئل هذا اليوم بشكل اكبر .

اما قصة القديسة بربارة فهي كالتالي ولدت بربارة في مدينة نيقوميدية. وكان ابوها ديوسيقورُس غنياً وثنياً متعصّباً. فأحسن تربيتها بالعلوم والآداب. وبما أنّها كانت رائعة الجمال وضعها في برج حصين، وأقام من حولها الأصنام لتظلّ متعبّدة للآلهة.

فأخذت تتأمّل في هذا الكون وتبحث عن مبدعه. ولم ترَ في الأصنام سوى حجارة صُم لا يرجى منها خير. فأتاح لها الله أن اتصلت بالمعلّم فالنتيانوس فأخذ يشرح لها أسرار الديانة المسيحيّة وتعاليم الإنجيل السامية. فأذعنت بربارة لهذا المرشد الحكيم وآمنت بالمسيح وقبلت سرّ العماد المقدّس، ونذرت بتوليتها للرب يسوع.

وكانت مثابرة على الصلاة والتأمّل وقراءة الكتب المقدّسة. وامرت خدامها، وبينهم مسيحيون، بتحطيم ما حولها من الأصنام. غضب أبوها واوسعها شتماً وضرباً وطرحها في قبو مظلم، فقامت تصلّي إلى الله ليقويها على الثبات في إيمانها.

وفي الغد اتى بها ابوها، مكبّلة بالسلاسل، إلى الوالي مركيانوس. فاستشاط الوالي غيظاً من ثباتها في الإيمان بالمسيح، وأمر بجلدها بأعصاب البقر، فتمزّقَ جسدها وتفجرّت دماؤها، وهي صابرة صامته.

ثم طرحوها في السجن، فظهر لها السيد المسيح وشفاها من جراحها. وفي الصباح رآها الحاكم صحيحة الجسم مشرقة الوجه، فابتدرها قائلاً: ان الآلهة شفقت عليها وضمّدت جراحها. فأجابت: "ان الذي شفاني هو يسوع المسيح ربّ الحياة والموت". فتميّز الحاكم غيظاً وأمر بجلدها ثانية حتى تناثرت لحمانها. ثم أمر بقطع رأسها فتمت شهادتها عام 235. 

صلاتها معنا. آمين

 

 




 

 
 

2013-12-03 11:41:40
عدد القراءات: 533
الكاتب: admin
المصدر: اسرة الموقع
طباعة






التعليقات