RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- بطاقة"

منتديات صحنايا > شعر

- بطاقة"- بطاقة"

أكتب اليك في مرحلة دقيقة من مراحل العمر ,مرحلة بين الطفولة والنضج الفكري تقرئين الحياة في كتاب ,وترسمين ملامح المستقبل بقلم.....
وعندما يزهر الروض وتبتسم الدنيا له ,وتحوم حوله الفراشات لترشف من رحيقه حتى يدخل عالما" جديدا" من العطاء.
فاذا ما دخلت العالم الجديد ,اذكري القديم بصورة المعلّم الذي كان
يوما"زهرة" في الروض.
أذكرك وأنت طالبة"على مقعد الدراسسة ,ترقبين المستقبل بعينين سوداوين يشعّ منهما النور والصفاء .تتلمسين القلم لتكتبي به الهدف والأمل ،تهمسين أحيانا" بوشوشة النسيم، وحفيف السنابل ، وغدا"ستكبرين وتتراءى لك النجوم لتقطفي منها واحدة"،فاختاري الكوكب الذي يحبّ الحياة..
وعندما تغرّدين ،اذكري ألحان أستاذك ،وارقصي على ألفاظ اللغة العربيّة وحروفها الجميلة .
اذكري صوته الخالد في لحظة من لحظات الزمن.
اذكريه وهو يقصّ حكايات تطاولت أحداثها حول موقد قديم يغلفه الدخان المتصاعد من رطوبة المادة المحترقة ،وكاد وجهها المتورّد يختفي بين سحب الضباب التي حولّت المكان الى سراب ،لكنّه بقي نورا ساطعا" وقلبا"خافقا" يبدد الأشباح ولم ينس فجرا" بزغ نوره .
اذكري نبراته القويّة وهو يرتّل أغاني الحب ،ويعزف على قيثارة النغم الخالد الشعر........................................
هزاع كشيك .:. 2009-07-25

2009-07-26 10:18:31
عدد القراءات: 806
الكاتب: هزاع كشيك
المصدر: هزاع كشيك
طباعة






التعليقات

  شكر

معجبة 


أستاذ هزاع شكر الك شعرك حلو والنثر كمان حلو أنا بفتخر فيك بصحنايا

  اعجاب

شادي 


أول مرة بيعجبني نثر شي كتير حلو عنجد شكر الك

  شكر

مرام 


على طول بتقدم شي جديد شكرا" يا أستاذنا

  رائع

فاطمة 


شي رائع مثل عادتك أستاذ بشكر جهودك لأنك عم تعطينا شي جديد

  الجمال

مهند  


كل الشكر للأستاذ الكبير هزاع كشيك .... ولكن لي سؤال يا أستاذي ... أنني وبكل فخر ممن قد أطلعوا على الكثير مما كتبت ... وأهمها .. شمس بلا كسوف ... أريد أن أسئل متى سوف تستعيد روعت كلماتك القديمة ... أين ذاك الحس المرهف ... قد فقدناها كثيرا ... ولا أجد في كتاباتك الحديثة ... شيئا من الجمال ... قد أشتقت لأسلوبك القديم الذي فقد رونقه ... وبهتت كلماته ... وأصبحت أموات ... لا تقدم ولا تؤخر ....بلا تزداد بؤسا يوم بعد يوم ...