RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




اكثر المقالات قراءة

عيد السيدة العذراء

عيد السيدة العذراء
عيد السيدة العذراء

عيد السيدة-
 عيد السيدة مريم العذراء
فى مثل هذا اليوم كان صعود جسد سيدتنا الطاهرة مريم والدة الإله. فإنها بينما كانت ملازمة الصلاة في القبر المقدس، ومنتظرة ذلك الوقت السعيد الذي فيه تنطلق من رباطات الجسد، أعلمها الروح القدس بإنتقالها سريعاً من هذا العالم الزائل. ولما دنا الوقت حضر التلاميذ وعذارى جبل الزيتـون،

وكانت السـيدة مضطجعة على سـريـرها. وإذا بالسـيد قـد حضـر إليها، وحوله ألوف ألوف من الملائكة. فعزاها وأعلمها بسعادتها الدائمة المعدة لها. فسرت بذلك ومدت يدها وباركت التلاميذ والعذارى. ثم أسلمت روحها الطاهرة بيد إبنها وإلهها يسوع المسيح، فأصعدها إلى المساكن العلوية. أما الجسد الطاهر فكفنوه وحملوه إلى الجسمانية.


وفيما هم ذاهبون به خرج بعض اليهود في وجه التلاميذ لمنع دفنها، وأمسك أحدهم بالتابوت فإنفصلت يداه من جسمه وبقيتا معلقتين، حتى أمن وندم على سوء فعله وبصلوات التلاميذ القديسين، عادت يداه إلى جسمه كما كانتا. ولم يكن توما الرسول حاضراً وقت نياحتها، واتفق حضوره عند دفنها، فرأى جسدها الطاهر مع الملائكة صاعدين به. فقال له أحدهم: " أسرع وقبل جسد الطاهرة القديسة مريم " ، فأسرع وقبله. وعند حضوره إلى التلاميذ، أعلموه بنياحتها، فقال: " أنا لا أصدق حتى أعاين جسدها. فأنتم تعرفون كيف أني شككت في قيامة السيد المسيح ". فمضوا معه إلى القبر وكشفوا عن الجسد فلم يجدوه، فدهش الكل وتعجبوا. فعرفهم توما الرسول كيف أنه شاهد الجسد الطاهر مع الملائكة صاعدين به.

وقال لهم الروح القدس: " إن الرب لم يشأ أن يبقى جسدها في الأرض". وكان الرب قد وعد رسله الأطهار أن يريها لهم في الجسد مرة أخرى فكانوا منتظرين إتمام ذلك الوعد الصادق حتى اليوم السادس عشر من شهر مسرى حيث تم الوعد لهم برؤيتها، وهيّ جالسة عن يمين ابنها وإلهها، وحولها طغمات الملائكة.


وتمت بذلك نبوة داود القائلة: " قامت الملكة عن يمين الملك ". وكانت سنو حياتها على الأرض ستين سنة. جازت منها اثنتى عشرة سنة في الهيكل.وثلاثين سنة في بيت القديس يوسف البار. وأربع عشرة سنة عند القديس يوحنا الإنجيلي، كوصية الرب القائل لها: " هذا ابنك ". وليوحنا: " هذه أمك ".


شفاعتها تكون معنا. آمين.


جيهان شرو

2009-08-12 22:05:54
عدد القراءات: 4691
الكاتب: جيهان شرو
طباعة






التعليقات

  كل عام وانتم بخير

جيهان شرو - المانيا 


كل عام وانتم بخير وينعاد على كل أهالي صحنايا بل الخير والبركة.

  أمنا العذراء

Reem 


صلاة القِدِّيسِ يوحَنّا الدِمَشْقي في عيد انتقال العذراء مريم نَحْنُ أَيضاً اليَوم، نَقِفُ أَمامَكِ، أَيَّتُها المَلِكَة، أَجَل، المَلِكَة، والِدَةُ الله العَذراء، نُعَلِّقُ عَليْكِ رَجاءَنا كَما عَلى مِرْساةٍ أَمينَةٍ وَراسِخَة. نُكَرِّسُ لَكِ عَقْلَنا ونَفْسَنا وَجَسَدَنا، بِجُمْلَتِه: نُريدُ أَنْ نُكَرِّمَكِ "بِمَزاميرَ وتَسابيحَ وَأَغانٍ روحِيَّة" بِقَدْرِ ما نَستطيع، لأنَّ تَكريمَكِ بِحَسَبِ مَقامِكِ يَفوقُ استِطاعَتَنا. إذا صَحَّ، بِحَسَبِ القَولِ المَأْثور، أَنَّ ما يُقَدَّمُ مِنْ إكرام إلى سائِرِ الخِدَمِ هوَ دَليلُ مَحَبَّةٍ لِسيِّدِ الكُلّ، فَهَلْ يُمْكِنُ اهْمالُ إكرامك، أَنْتِ والِدَةَ سَيِّدِكِ؟ ألا يَجِبُ أَنْ نَتَطَلَّبَهُ بِرَغْبَة؟ بِهذا نُثْبِتُ بالأحرى تَعَلُّقَنا بِرَبِّنا. وماذا أَقول؟ يَكفي مَنْ يَحْفَظونَ تَذْكارَكِ بِتَقْوى، أَن يَنالوا مَوْهَبَةَ ذِكْراكِ التي لا تُقَدَّر: فَهوَ لَهُم ذُرْوَةُ الفَرَحِ الدائِم. أَيَّةُ غِبْطَةٍ وأَيُّ خَيرٍ لا يَمْلأُ مَنْ يَجعَلُ مِنْ عَقْلِهِ المَقَرَّ الخَفِيَّ

  Assumption of Mary

Reem 


إن مريم بانتقالها إلى السماء تدعونا اليوم لنعيد النظر في نوعية إيماننا وصلاتنا ومحبتنا . إنها تريد أن ننتقل من اليأس إلى الرجاء ، من الخطيئة إلى البرارة ، من الحقد إلى المسامحة ، إنها تدعونا لكي نزيل الحواجز من أعماقنا فننفتح على الله وعلى الآخرين بالمحبة والتسامح والغفران ، وخاصة الذين يجمعنا معهم الايمان الواحد ، وان لا نجعل من الألفاظ والتعابير الفلسفية واللاهوتية وحتى من الطقوس والمذاهب والقوميات حاجزا يبعدنا ويفرّقنا عن بعضنا بل نتمسّك بما يوحدنا جميعا ، جوهر ايماننا الذي لا يختلف عليه مسيحي حقيقي واحد يعيش في العالم ... ألا وهو يسوع المسيح ابن الله مخلص البشرية ... انجيل واحد .. معمودية واحدة ... وذبيحة الاهية واحدة تضمنا جميعا الى جسد يسوع السري ، الذي يتمثل بكنيسة واحدة ، جامعة ومقدسة ورسولية ، فنعيش بالمحبة والاخوة ونحقق رغبة يسوع في الوحدة المسيحية الحقيقية الشاملة لنبني معا ملكوت الله على الأرض .

  كل عام وانتم بخير

shady 


يا مريم ، الملكة التي انتقلت إلى السماء ، أن أتهلل فرحاً لأنّك بعد سنوات من الاستشهاد البطولي على الأرض ، أُخِذت أخيراً إلى العرش الذي أعدّه لك الثالوث الأقدس في السماء. ارفعي قلبي معك في مجد انتقالك فوق وصمة الخطيئة المفزعة البغيضة. علميني كم تبدو الأرض صغيرة عندما تشاهد من السماء. اجعليني أدرك أنّ الموت هو بوابة النصر التي سأعبر منها إلى ابنك ، و أنّه يوماً ما سيتّحد جسدي مع نفسي في سعادة السماء التي لا تنتهي. من على هذه الأرض التي أسير عليها كمسافر ، أرفع عينيّ إليك طالباً العون و أسألك هذه النعمة (اذكر طلبتك). عندما تحين ساعة موتي ، قوديني بسلام إلى حضرة يسوع ، لأتمتع برؤيا ربي معك للأبد. آمين.

  اعجوبة اعادة اليد المقطوعة للقديس يوحنا الدمشقي بواسطة والدة الاله القديسة مريم

الاب بولص خياط منقولة من سير القديسي 


القديس يوحنا الدمشقي ولد القديس يوحنا في مدينة دمشق في سورية نحو سنة 676 م، أيام الخلافة الأموية و كان أبوه المنصور (سرجيوس) وزيراً للخليفة عبد الملك بن مروان و كان محبوباً عند الخلفاء مكرماً عند المسيحيين و المسلمين لما إتصف به من خصال عالية و أخلاق حميدة، و كان يستخدم ماله من إعتبار لدى الخلفاء لإعتاق المأسورين ، عني منصور بتربية ولده يوحنا و أراد له أن يتعلم العلوم و الفلسفة فحار لمن يسلم أمره و بينما كان كعادته يتفقد أسرى الحروب مر بفرقة معدة للقتل و رأى كاهناً راهباً فرثي لحاله و سأله عن إسمه و نسبه فعرفه ذلك الراهب بحاله و أسفه على ضياع حياته قبل أن يستفيد أحد من علمه ، فتنبه المنصور للأمر و أتي به إلي الخليفة فإستوهبه إياه فوهبه له ، فأتي به إلي بيته و سلم إليه مقاليد تربية إبنه يوحنا وولده الثاني بالتبني قزماً . كان ذلك الكاهن يدعى قزماً أيضاً وكان ماهراً في العلوم و الفنون فشغف بالوزير و بولديه و أخذ يلقنهما أصول البيان و الفلسفة و رأى من الولدين ميلاً كبيراً إلي الإلهيات فجعل يشرح لهما علم اللاهوت فنبغ يوحنا في تلك العلوم نبوغاً عظيماً و لما أتما علومهما استأذن قزماً الوزير المنصور في الذهاب إلي دير القديس سابا ليمارس أعمال النسك فأذن له و أطلقه ، فأتى قزماً دير القديس سابا و نسك هناك و مات الوزير المنصور فسلم الخليفة إلي يوحنا مقاليد السلطة التي كانت بيد أبيه و أقامه وزيراً بدلاً منه لما كان يتمتع به يوحنا من علوم عالية و مبادئ سامية فقام يوحنا بأعباء منصبه أحسن قيام رغم حداثة سنه . في ذلك الوقت ظهرت بدعة غريبة قام بها الملك لاون الإيصوري يقول فيها إن إكرام الأيقونات هي عبادة وثنية و أمر بتحطيم الأيقونات و نزعها من الكنائس و البيوت و أثار على الكنيسة حرباً و أرسل الجند إلي الكنائس و المنازل فأخذوا يكسرون ما وصلت إليه أيديهم من الأيقونات الثمينة و يحملون إلي خزائن الملك صفائح الذهب و أكوام الحجارة الكريمة التي كانت تزين تلك الأيقونات فثار الأساقفة و الكهنة و الرهبان و جمهور الشعب و إستماتوا في الدفاع عن إيمانهم الذي لا يقدم عبادة سجود للذهب و للخشب و للمواد المصنوعة منها الأيقونة ، و إنما يكرم الأشخاص الذين تمثلهم الأيقونات و تقدم السجود لله وحده فقط و قد شارك يوحنا أبناء الكنيسة في الدفاع عن الإيمان المستقيم ، و كتب رسائل شرح فيها العقيدة الأرثوذكسية و تعاليمها ببراهين لاهوتية و منطقية . و يقال أن الملك لاون حاول أن يخنق صوت الدمشقي بالحيلة فاستدعى أمهر الخطاطين لديه و طلب منهم أن ينسخوا له رسالة كتبها زوراً و كأنها مرسلة إليه من القديس يوحنا يستعين به( الإمبراطور) على الخليفة و أرفق لاون الرسالة المزورة بأخرى شخصية عبر فيها للخليفة عن رغبته في السلم و الصلح بينهما و للتأكيد على ذلك يرسل إليه صورة الرسالة التي أرسلها إليه يوحنا، فلما أطلع الخليفة عمر بن عبد العزيز على الرسالتين إستبد به الغضب الشديد و أرسل في طلب يوحنا وواجهه بهما فدافع القديس عن نفسه و لكن جدوى ، فأمر الخليفة السياف بقطع يد القديس اليمنى ، فأخذ قديسنا يده و دخل إلي بيته و إرتمى عند أيقونة والدة الإله و صلى بدموع غزيرة لتردها له و فيما هو مستغرق في صلاته غفاً، و إذا بوالدة الإله تتراءى له في الحلم قائلة : ها إن يدك قد عوفيت الآن . فاستيقظ يوحنا من النوم ليكتشف أن يده قد عادت بالفعل صحيحة و موضع القطع ظاهر عليها كخط أحمر . أثر الأعجوبة ، حاول الخليفة إستعادة يوحنا و لكن قديسنا كان قد زهد في الدنيا و تاقت نفسه إلي حياة النسك و العبادة فاستأذن الخليفة و ترك البلاط و باع أملاكه و وزع ثمنها على الفقراء و الأيتام و الكنائس و الأديرة و سافر قاصداً دير القديس سابا و أتى الدير و تضرع إلي الآباء أن يقبلوه في عداد صغار الرهبان . دخل يوحنا الدير مشغوفاً بحب الإبتعاد عن العالم و ممارسة الفضائل الرهبانية و الطاعة و التواضع و قهر النفس. و لما كان إسمه قد ملاء الدنيا خاف رئيس الدير أن يكون دخوله مؤقتاً ثم يعود إلي حياة النعيم التي تعودها و أراد أن يمتحنه فعين له مرشداً راهباً طاعناً في السن كثير التقشف شديداً على نفسه و على غيره فكان يوحنا يسير بموجب إرشادات أبيه الروحي فادهشت طاعته رهبان الدير و لا سيما عندما رأوه يجيد أحقر أعمال الخدمة التي كان يفرضها عليه مرشده، و بعد أن تحقق رئيس دير القديس سابا فضيلة يوحنا السامية و تواضعه و علمه الغزير فكر في رسامته كاهناً لينفع الشعب بمعارفه و فضائله فقدمه للبطريرك الذي رسمه كاهناً و أوكل إليه الوعظ و الإرشاد في كنيسة القيامة ، فشرح التعاليم اللاهوتيه و دافع عن الأيقونات و دحض حجج لاون الأيصوري و أتباعه و أخذ يطوف مدن سورية و فلسطين ليثبت المؤمنين في عبادة الله و يبعدهم عن شر تلك البدعة الهرطقية التي جاهر بها لاون و أتباعه . ألف القديس يوحنا الدمشقي كتباً نفيسة عديدة منها اللاهوتية و الفلسفية التي شرح فيها عقائد الإيمان ووضع التسابيح الكنسية و الألحان الثمانية التي لا زالت كنيستنا الأرثوذكسية تستعملها إلي اليوم في صلواتها و طقوسها جمعها في كتاب المعزي. رقد بالرب نحو السنة 760 م، و له من العمر84 سنة . تحتفل كنيستنا الأرثوذكسية بتذكاره في الرابع من شهر كانون أول شرقي(17 كانون أول غربي) من كل عام. طروبارية على اللحن الثامن لقد ظهرت مرشداً إلي الإيمان القويم و معلماً لحسن العبادة و لطهارة السيرة. فأنرت الجميع بتعاليمك يا معزفة الروح القدس . و كوكب المسكونة. و جمال رؤساء الكهنة يوحنا الحكيم المتأله اللب. فتشفع إلي المسيح الإله في خلاص نفوسنا.