انا مع الحمية والنخوة التي يتحلى بها الاخ الحبيب منتظر الزيدي لانني احمل في جسدي الدم العربي ولا يمكن ان اتخلى في يوم من الايام عن عروبتي التي اعتز بها وان كنت لااوافق اخي منتظر على الطريقة التي استخدمها في رشق الرئيس الاميركي بوش .لكثيرين من الاسباب لامجال لذكرها ليس خوفا من احد فأنا لااخاف الى من الله وخوفي من الله ليس كخوف العبد من سيده ولكن احترام وتبجيل وسجود لرب المجد ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي حررني من عبودية الشيطان فانا ابن للرب ولست عبدا .لنعد الى الموضوع مارأي ملايين من اخوتي واخواتي العرب مسيحيين ومسليمين لو ان هذا السعودي بدل ان يدفع العشرة ملايين دولار ثمن للحذاء الذي لايساوي المية ريال سعودي تبرع بهذا المبلغ للمشردين من اطفال العراق وللارامل والايتام ايضا من شعب العراق افضل له من ان يشتري الحذا؟ لماذا يريد ان يشتري الحذاء هل لهذا الحذاء قيمة في نظره وماهي هذه القيمة هل الحذاء حرر العراق من الغاصب .ام الحذاء حرر فلسطين من الصهاينة.هل الحذاء اعاد للامة العربية كرامتها .هل الحذاء اعاد لنا دم شهدائنا الابرار الذين سقطوا في الجولان الحبيب ام في سيناء الغالية. هل الحذاء ابعد الجنود الاميركان من مكة ومن كل الاراضي السعودية. ام ماذالواحتى الان فيها . افق ايها السعودي المتبجح .قل لي بالله عليك من اين حصلت على هذا المبلغ اهو من عرق جبينك ام هو من اموال البترول التي سرقتها انت وامثالك المتاجرين بدماء الاطفال الابرياء قل لي بالله عليك الا تخجل من نفسك وانت ترى ملايين من الاطفال تموت من الجوع وملايين من الاطفال ليس لديهم مأوى وملايين من الاطفال مصابة بامراض شتى وليس لها من يفتقدها ولو بجرعة دواء اين انت من كل هذا ام يكفيك ان تفتخر بحذاء اذا كان هذا شأنك فمبروك عليك هذا الشأن . يقول المثل الذي لايتعب بجني المال يصرفه كيفما كان. اقول لكل من يتبجح اتق الله الله يمهل ولايهمل .

نعم اعدت جزءمن كرامه الشعب العراقي الشقيق :رشق هذا المجرم السفاح الذي يدعي الانسانيه وحقوق وكرامه الانسان:وهو بعيد جدا عن الانسانيه والشواهد كثيره:هو واجب على كل عراقي """" تحيه لك من الشعب العربي السوري على ما فعلت من عزه وكرامه :

الله وحده اللي بيعلم قديه تعذب الزبيدي لما كان مخطوف ، و أكيد رده بهالطريقة من حرقة قلبه . بس هدا ما بيمنع اني ضم صوتي للأب بولص حول ما ذكره عن ثمن الحذاء المدفوع من قبل الرجل السعودي الذي قد يساهم في حل مشاكل الكثيرين من الفقراء و المحتاجين ( كما تدينون يدان لكم )