ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
الصديق
قال الجندي لرئيسه :
صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي!
أطلب منكم الذهاب للبحث عنه..
الإذن مرفوض ، وأضاف الرئيس قائلاً :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات.
الجندي دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسة ذهب وبعد ساعات عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقه.
كان الرئيس معتزاً بنفسه:
لقد قلت لك أنه قد مات.
قل لي أكان يستحق منك هذه المخاطرة للعثور على جثة!!!!
أجاب الجندي – محتضراً:-
بكل تأكيد سيدي.... عندما وجدته كان لا يزال حياً وأستطاع أن يقول لي :
(كنت واثقاً بأنك ستأتي، الصديق هو الذي يأتيك دائماً حتى عندما يتخلى الجميع عنك).
***********************************
هذه القصة ذكرتنا بشجاعة الشهيد البطل يوسف الازروني
جزيل الشكر لكم على هذه القصة الجميلة والمعبرة عن أهمية الصداقة وروعة الإخلاص بين الأصدقاء
ولي صديق كان يطلق على نفسه اسم اميكو ومنذ ان ودعته وانا اسمي تفسي اميكو كي يبقى كل يوم في ذاكرتي هو يستاهل التضحية والعذاب وكل شيء لانني احبه ولانه صديقي ويستاهل الموت في المعركة عشانو
ذكرى
سامح