RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




اكثر المقالات قراءة

- الوزراء والملك

في يوم من الأيام إستدعى الملك وزرائه الثلاثة- الوزراء والملك
في يوم من الأيام إستدعى الملك وزرائه الثلاثة

وطلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر ويملئ هذا الكيس له من مختلف طيبات الثمار والزروع
وطلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد آخر

إستغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسه وأنطلق إلى البستان

الوزير الأول حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس
أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و إهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق.

أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم بمحتوى الكيس اصلاً فملئ الكيس باالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار.
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها

فلما اجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم كل واحد منهم على حدة مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهرفي سجن بعيد لا يصل إليهم فيه أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشراب
فالوزير الأول بقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة
أما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها
وأما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول


وهكذا اسأل نفسك من أي نوع أنت ؟

فأنت الآن في بستان الدنيا

ولك حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غداً عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك
ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا ؟

خلاصة:

اليوم هو أول يوم من ما تبقى من حياتك

فاحرص دائماً على ان تجمع أعمال صالحة على الأرض للتتنعم بما جنته يداك في الآخرة...


لوليا...


منقول... .:. 2008-11-19 09:28:38 .:. 90.153.157.243
حذف 

2008-11-19 14:43:53
عدد القراءات: 757
الكاتب: لوليا
المصدر: لوليا
طباعة






التعليقات

  ممتاز

amigo 


عاملو الناس كما تريدون أن تعاملو"كماتعامٍلون تعاملون" اعمل خيرا في حياتك سوف لن يذكر الناس سوى الخيرين

  شكر

همسات 


شكرا كتير لوليا وان عطول بستنى كل شي بتكتبي

  أمتنان

رامي كشيك  


من احسن الى من اساء إليه فقد وفا لله شكرا و من اساء لمن احسن إليه فقد بدل نعمة الله كفرا (هذا قول للأمام علي كرم الله وجهه)أنا ممتن إلى لولياو شكرا كتير لوليا

  شكراً

رضوان ابو نصار قطر 


احبب لأخيك الانسان ماتحب لنفسك هي الجملة بتلخص كل عمل صالح

  النملة والعدسة الاصقة

Reem pharoun 


النملة و العدسة اللاصقة كانت بيرندا شابة فى مقتبل العمر ، قد دعيت لتذهب الى تسلق للجبال . ومع أنها كانت خائفة حتى الموت ، فقد ذهبت مع شلة أصدقائها الى منحدر جرانيتى ضخم . وبالرغم من هلعها ، ارتدت ملابس التسلق ،وامسكت بالحبل ، وابتدأت تتسلق ذلك الجبل حسنا ، اتجهت هى الى افريز فى الصخور كى ما تلتقط انفاسها . وبينما هى معلقة فوق الإفريز ، صدم حبل الأمان عينى بيرندا موقعا عدساتها اللاصقة منهما فى هذا الوقت كانت بيرندا تقف على الإقريز الصخرى ، واسفل منها مئات من الأقدام وفوقها مئات أخرى من الأقدام بالطبع بحثت مراراً وتكراراً وأعادت البحث وهى تأمل أن تكون العدسة قد سقطت على الإفريز ولكنها لم تعثر عليها وهى الآن بعيدة تماما عن منزلها ، صار نظرها غير واضح . فصارت فى حالة يأس شديد وبدأت ترتبك ، لذلك صلت للرب أن يعينها كى ما تجد العدسة . وعندما وصلت للقمة ، فحصت صديقة لها عينيها وملابسها بحثاً عن العدسة ، ولكنها لم تجدها جلست قانطة ، مع باقى المجموعة ، فى انتظار الباقين الذين يتسلقون الجبل . نظرت بيرندا الى الجبال الممتدة سلسلة وراء الأخرى ، وهى تتفكر فى الآية الواردة في أخبار الأيام الثانية 16 : 9 'لان عيني الرب تجولان في كل الارض ........' وتفكرت قائلة يارب أنت تستطبع أن ترى كل هذه الجبال وأنت تعرف كل حجر وكل ورقة شجر ، وتعرف أين عدستى اللاصقة بالضبط .من فضلك ساعدنى أخيراً ، نزلت المجموعة عبر الممر الى أسفل الجبل . حيث كانت هناك مجموعة أخرى من المتسلقين تستعد لتسلقه . وهنا صرخ احدهم بصوت عال ' هاى أيها الرجال ! هل هناك أحد منكم قد فقد عدسة لاصقة ؟ نعم هذا قد يكون شيئا غريباً ، ولكن هل تعلم لماذا رأى ذلك المتسلق العدسة ؟ لقد كانت هناك نملة تحملها وتسير متباطئة بها عبر واجهة الجبل ذكرت بيرندا أن والدها رسام رسوم متحركة ، وعندما قصت عليه قصة النملة التى لا تصدق ، والصلاة وكيف وجدت العدسة اللاصقة ، رسم لوحة بها نملة تحمل العدسة اللاصقة تحتها هذه الكلمات ،' يارب ، إننى لست أعرف لماذا تريد منى أن أحمل هذا الشئ . فأنا لا استطيع أن آكله ، وهو ثقيل الى حد كبير . ولكن مادامت هذه هى إرادتك ، سأحمله لأجلك !!!.' وأنا اعتقد أنه من الجيد للبعض منا أن يقول أحيانا ' يالله ،! أنا لست أعرف لماذا تريدنى أن أحمل ذلك الثقل . فأنا لا أرى فيه خيراً و هو ثقيل الى حد بعيد ، ولكن مادامت هذه هى مشيئتك ، فسأفعل لأجلك الله لا يدعو المؤهلين ، ولكنه يؤهل المدعوين هذه قصة حقيقة نشرت بواسطة اليزابيث اليوت فى كتابها 'احتفظ بقلبك ساكنا ' عام 1995 ريم فرعون