المنشطات وآثارها المدمرة على الرياضيين

المنشطات وآثارها المدمرة على الرياضيين-

المنشطات وآثارها المدمرة على الرياضيين

يعتمد بعض الهواة الرياضيين والمحترفين اعتماداً كبيراً في بناء أجسامهم على المنشطات أو الهرمونات التي يتم تصنيعها كيميائياً حيث نسمع بين الحين والآخر عن منع بعض الأبطال العالميين من دخول المباريات الدولية والمشاركة فيها.
ويتعاطى الرياضيون هذه المنشطات بالطبع لأنها تساهم في بناء أجسامهم وعضلاتهم بسرعة كبيرة
مختصرة للزمن وعوامله, ولكن ما يجب إدراكه هو إن الوزن المكتسب سريعاً يذهب سريعاً أيضاً.
وتباع هذه المنشطات على شكل حبوب أو حقن عضلية بوصفات طبية قانونية للمحتاجين من المرضى وتباع للرياضيين في السوق السوداء بأسعار عالية وبطريقة يعاقب عليها القانون.
وينصح مجموعة من الأبطال الرياضيين في رياضة بناء الأجسام باستعمال المنشطات الطبيعية ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
1 ـ GIANT MEGA MASS 4000
ويحتوي على نسبة عالية جداً من البروتينات والفيتامينات والأملاح ويمنح الرياضي قوة هائلة وطاقة كبيرة.
2 ـ SUPER MEGA MASS 2000 (POWDER)
وله نفس تركيب سابقه وفائدته ولكن بنسبة اقل.
3 ـ DYNAMIC FAT BURNER / POWDER
وهو هام جداً في عملية إزالة الدهن وتحويله إلى طاقة.
4 ـ PERFORMANCE FAT BURNER/ 150 TABLET
مثل سابقه إلا أن مفعوله أقوى في إزالة الدهون وتحويلها إلى طاقة.

ـ أنواع المنشطات:
1 ـ TESTOSTERONE التستوستيرون الهرمون المستخرج من الهرمون الذكري
وظيفة هذا الهرمون هي إعطاء المظاهر الرجولية للرجل ولا وجود لهذه المظاهر عند المرأة إلا عند ظهور أورام المبايض أو بعد بلوغها سن اليأس عفواً (سن الأمل)
كما يستعمل في علاج بعض الأورام مثل سرطان الثدي عند المرأة وكذلك أمراض الذبحة الصدرية ويستعمل لتقوية العظام وتنشيط تكوين كريات الدم الحمراء وتوسيع شرايين القلب وتحسين الدورة الدموية.
أما عن آثاره المدمرة على الرياضيين فنذكر منها:
ـ جحوظ العينان
ـ ارتفاع نسبة الدهنيات في الدم مما يسبب تصلب الشرايين بما فيها شرايين القلب.
ـ الضعف الجنسي عند الرجال.
ـ تساقط الشعر في مناطق محددة من فروة الرأس.
ـ الشيخوخة المبكرة.
ـ الطابع الأنثوي للأثداء عند الرجال.
ـ انتشار الحبيبات المتقيحة على الوجه والجلد.
ـ خشونة الصوت وانتشار الشعر على الوجه وفي جميع أنحاء الجسم عند النساء.
بالإضافة لأضرار نفسية جانبية هامة مثل الاكتئاب والميول العدوانية والتوتر والفتور الجنسي.

2 ـ هرمون النمو GH
يتم إنتاجه في الغدة النخامية في الدماغ وهو الهرمون المسؤول عن النمو الجسدي للإنسان. ولكن في حال زيادة الإفراز قبل مرحلة البلوغ فإن ذلك يؤدي إلى تضخم (متناسق) في الجسم, أما بعد مرحلة البلوغ فيؤدي إلى تضخم مزعج في الأطراف وتضخم الكفين والقدمين والأذنين والأنف.... وكذلك أمراض هبوط القلب والسكري والهشاشة في العظام.. إلخ
ولذلك فهو يستخدم لعلاج الحالات القزمية الناتجة عن نقص إفراز هذا الهرمون ما قبل البلوغ.
ملاحظة: (الكيرياتين ـ الأحماض الأمينية ـ البروتين يمكن تناولها إلى جانب الرياضة الصحيحة والغذاء المتوازن فهي مفيدة ومسموحة ومعترف عليها عالمياً حيث أنها تساعد على بناء صحيح للعضلات والجسم دون أي أضرار جانبية).
فلنحمي أنفسنا ولنحمي أبنائنا وبناتنا من نقمة في زي نعمة ولنتعاون لتأسيس بنية قوية لأمتنا العربية (فالعقل السليم في الجسم السليم).


المصدر: منقول عن لقاء مع الدكتور حسن ملو العين

سماح .:. 2008-12-01

عنوان التعليق*:

اسم الكاتب*:

نص التعليق*: