RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




اكثر المقالات قراءة






إدارة الذات

إدارة الذات

إدارة الذات

وسيلتك لإدارة يومك، وقيادة حياتك نحو النجاح

المراجع:

        فن إدارة الوقت، يوجين جريسمان

        النجاح رحلة، جيفري ماير

قبل أن نبدأ

أنوه إلى أن مادة هذا الملف تم تجميعها وترتيبها بشكل مختصر، واجتهدت أن أختصر بقدر الإمكان في هذه المادة وكتابة الخلاصة المفيدة، حتى نعطي للقارئ فكرة مبدئية عن ماهية إدارة الذات وماذا نعني بإدارة الذات، وكيف يدير المرء ذاته، بحيث يؤدي ما عليه من واجبات، ويقوم بالأعمال التي يحب أن يؤديها ويوجد توازن في حياته بين نفسه وعائلته وعلاقاته والرغبة في الإنجاز.

ماذا نعني بإدارة الذات؟

هي الطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والاهداف.

والاستفادة من الوقت هي التي تحدد الفارق ما بين الناجحين والفاشلين في هذه الحياة، إذ أن السمة المشتركة بين كل الناجحين هو قدرتهم على موازنة ما بين الأهداف التي يرغبون في تحقيقها والواجبات اللازمة عليهم تجاه عدة علاقات، وهذه الموازنة تأتي من خلال إدارتهم لذواتهم، وهذه الإدارة للذات تحتاج قبل كل شيء إلى أهداف ورسالة تسير على هداها، إذ لا حاجة إلى تنظيم الوقت او إدارة الذات بدون أهداف يضعها المرء لحياته، لأن حياته ستسير في كل الاتجاهات مما يجعل من حياة الإنسان حياة مشتتة لا تحقق شيء وإن حققت شيء فسيكون ذلك الإنجاز ضعيفاً وذلك نتيجة عدم التركيز على أهداف معينة.

إذاً المطلوب منك قبل أن تبدأ في تنفيذ هذا الملف، أن تضع أهدافاً لحياتك، ما الذي تريد تحقيقه في هذه الحياة؟ ما الذي تريد إنجازه لتبقى كعلامات بارزة لحياتك بعد أن ترحل عن هذه الحياة؟ ما هو التخصص الذي ستتخصص فيه؟ لا يعقل في هذا الزمان تشتت ذهنك في اكثر من اتجاه، لذلك عليك ان تفكر في هذه الأسئلة، وتوجد الإجابات لها، وتقوم بالتخطيط لحياتك وبعدها تأتي مسألة تنظيم الوقت.

أمور تساعدك على تنظيم وقتك

هذه النقاط التي ستذكر أدناه، هي أمور أو أفعال، تساعدك على تنظيم وقتك، فحاول أن تطبقها قبل شروعك في تنظيم وقتك.

        وجود خطة، فعندما تخطط لحياتك مسبقاً، وتضع لها الأهداف الواضحة يصبح تنظيم الوقت سهلاً وميسراً، والعكس صحيح، إذا لم تخطط لحياتك فتصبح مهمتك في تنظيم الوقت صعبة.

        لا بد من تدوين أفكارك، وخططك وأهدافك على الورق، وغير ذلك يعتبر مجرد أفكار عابرة ستنساها بسرعة، إلا إذا كنت صاحب ذاكرة خارقة، وذلك سيساعدك على إدخال تعديلات وإضافات وحذف بعض الأمور من خطتك.

        بعد الانتهاء من الخطة توقع أنك ستحتاج إلى إدخال تعديلات كثيرة عليها، لا تقلق ولا ترمي بالخطة فذلك شيء طبيعي.

        الفشل أو الإخفاق شيء طبيعي في حياتنا، لا تيأس، وكما قيل: أتعلم من أخطائي أكثر مما أتعلم من نجاحي.

        يجب أن تعود نفسك على المقارنة بين الأولويات، لأن الفرص والواجبات قد تأتيك في نفس الوقت، فأيهما ستختار؟ باختصار اختر ما تراه مفيد لك في مستقبلك وفي نفس الوقت غير مضر لغيرك.

        اقرأ خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك.

        استعن بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح، وكذلك لتنظيم وقتك، كالإنترنت والحاسوب وغيره.

الخطط والجداول ليست هي التي تجعلنا منظمين أو ناجحين، فكن مرناً أثناء تنفيذ الخطط.

        ركز، ولا تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه، وهذه النصيحة أن طبقت ستجد الكثير من الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً.

        اعلم أن النجاح ليس بمقدار الأعمال التي تنجزها، بل هو بمدى تأثير هذه الأعمال بشكل إيجابي على المحيطين بك.

معوقات تنظيم الوقت.

المعوقات لتنظيم الوقت كثيرة، فلذلك عليك تنجنبها ما استطعت ومن أهم هذه المعوقات ما يلي:

        عدم وجود أهداف أو خطط.

        التكاسل والتأجيل، وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت، فتجنبه. 

        مقاطعات الآخرين، وأشغالهم، والتي قد لا تكون مهمة أو ملحة، اعتذر منهم بكل لاباقة، لذى عليك أن تتعلم قول لا لبعض الامور.

        عدم إكمال الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم.

        سوء الفهم للغير مما قد يؤدي إلى مشاكل تلتهم وقتك.

خطوات تنظيم الوقت.

هذه الخطوات بإمكانك أن تغيرها أو لا تطبقها بتاتاً، لأن لكل شخص طريقته الفذة في تنظيم الوقت المهم أن يتبع الأسس العامة لتنظيم الوقت. لكن تبقى هذه الخطوات هي الصورة العامة لأي طريقة لتنظيم الوقت.

        فكر في أهدافك، وانظر في رسالتك في هذه الحياة.

        أنظر إلى أدوارك في هذه الحياة، فأنت قد تكون أب أو أم، وقد تكون أخ، وقد تكون ابن، وقد تكون موظف أو عامل او مدير، فكل دور بحاجة إلى مجموعة من الأعمال تجاهه، فالأسرة بحاجة إلى رعاية وبحاجة إلى أن تجلس معهم جلسات عائلية، وإذا كنت مديراً لمؤسسة، فالمؤسسة بحاجة إلى تقدم وتخطيط واتخاذ قرارات وعمل منتج منك.

        حدد أهدافاً لكل دور، وليس من الملزم أن تضع لكل دور هدفاً معيناً، فبعض الأدوار قد لا تمارسها لمدة، كدور المدير إذا كنت في إجازة.

        نظم، وهنا التنظيم هو أن تضع جدولاً أسبوعياً وتضع الأهداف الضرورية أولاً فيه، كأهداف تطوير النفس من خلال دورات أو القراءة، أو أهداف عائلية، كالخروج في رحلة أو الجلوس في جلسة عائلية للنقاش والتحدث، أو أهداف العمل كاعمل خطط للتسويق مثلاً، أو أهدافاً لعلاقاتك مع الأصدقاء.

        نفذ، وهنا حاول أن تلتزم بما وضعت من أهداف في أسبوعك، وكن مرناً أثناء التنفيذ، فقد تجد فرص لم تخطر ببالك أثناء التخطيط، فاستغلها ولا تخشى من أن جدولك لم ينفذ بشكل كامل.

        في نهاية الأسبوع قيم نفسك، وانظر إلى جوانب التقصير فتداركها.

ملاحظة: التنظيم الأسبوعي أفضل من اليومي لأنه يتيح لك مواجهة الطوارئ والتعامل معها بدون أن تفقد الوقت لتنفيذ أهدافك وأعمالك.

كيف تستغل وقتك بفعالية؟

هنا ستجد الكثير من الملاحظات لزيادة فاعليتك في استغلال وقتك، فحاول تنفيذها:

حاول أن تستمتع بكل عمل تقوم به.

تفائل وكن إيجابياً.

لا تضيع وقتك ندماً على فشلك.

حاول إيجاد طرق جديدة لتوفير وقتك كل يوم.

أنظر لعاداتك القديمة وتخلى عن ما هو مضيع لوقتك.

ضع مفكرة صغيرة وقلما في جيبك دائماً لتدون الأفكار والملاحظات.

خطط ليومك من الليلة التي تسبقه أو من الصباح الباكر، وضع الأولويات حسب أهميتها وأبدأ بالأهم.

ركز على عملك وانتهي منه ولا تشتت ذهنك في أكثر من عمل.

توقف عن أي نشاط غير منتج.

أنصت جيداً لكل نقاش حتى تفهم ما يقال، ولا يحدث سوء تفاهم يؤدي إلى التهام وقتك.

رتب نفسك وكل شيء من حولك سواء الغرفة أو المنزل، أو السيارة أو مكتبك.

قلل من مقاطعات الآخرين لك عند أدائك لعملك.

أسأل نفسك دائماً ما الذي أستطيع فعله لاستغلال وقتي الآن.

أحمل معك كتيبات صغيرة في سيارتك أو عندما تخرج لمكان ما، وعند اوقات الانتظار يمكنك قراءة كتابك، مثل أوقات أنتظار مواعيد المستشفيات، أو الأنتهاء من معاملات.

أتصل لتتأكد من أي موعد قبل حلول وقت الموعد بوقت كافي.

تعامل مع الورق بحزم، فلا تجعله يتكدس في مكتبك أو منزلك، تخلص من كل ورقة قد لا تحتاج لها خلال أسبوع أو احفظها في مكان واضح ومنظم.

أقرأ أهدافك وخططك في كل فرصة يومياً.

لا تقلق إن لم تستطع تنفيذ خططك بشكل كامل.

لا تجعل من الجداول قيد يقيدك، بل اجعلها في خدمتك.

في بعض الأوقات عليك أن تتخلى عن التنظيم قليلاً لتأخذ قسطاً من الراحة، وهذا الشيء يفضل في الرحلات والإجازات.

ركز على الأفعال ذات المردود العالي مستقبلاً، مثل:

أنت!      العائلة    العمل    

        قراءة الكتب والمجلات المفيدة. الاستماع للأشرطة المفيدة. الجلوس مع النفس ومراجعة ما فعلته خلال يومك. ممارسة الرياضة المعتدلة للحفاظ على صحتك. أخذ قسط من الراحة، من خلال الإجازات أو فترة بسيطة خلال يومك.الجلوس مع العائلة في جلسات عائلية. الذهاب لرحلة ومن خلالها تستطيع توزيع المسؤوليات على أفراد الأسرة فيتعلموا المسؤولية وتزيد أواصر العلاقة بينكم.التخطيط للمستقبل دائماً. التخلص من كل عمل غير مفيد. محاولة استشراف الفرص واستغلالها بفعالية. التحاور مع الموظفين الزملاء والمسؤولين والعملاء أو المراجعين لزيادة كفائة المؤسسة.    

وما ورد أعلاه ليس إلا أمثلة بسيطة، وعليك ان تبدع وتبتكر أكثر.

 

2009-01-15 22:13:18
عدد القراءات: 749
الكاتب: ghader
المصدر: ghader
طباعة






التعليقات

  كلام سليم

فداء 


شكرا يا غدير على هذه اللفتة الجميلة لادارة وقت الانسان ولتوجيه طاقته ولكن في غمرة مشاغلنا اليومية فمن النادر ما يتوفر لنا أن ننظم حياتنا. مقالك جدير بالقراءة شكرا

  وحهة نظر

عبدالرحمن دقو -رنكوس 


يا سيدتي شكرا لهذا الموضوع وملاحظتي أن ادارة الذات تكون عندما يدرك الفرد ذاته وبالتالي يسعى الى تحقيقها وتوكيدها تناغما مع تلك الادراكات لمجمل قدراته الحسية والحركية والعقلية وبالتالي يصبح أكثر قدرة على ضبط الذات بمعنى ضبط السلوك وبالتالي أكثر تكيفا ورضا عن ذاته ورضى الاخرين عنه كما أنه يصبح أكثر قدرة على ترتيب مستويات طموحه وأنماط استجاباته لتحقيقها ومن ضمنها عامل الوقت ( الزمن ) انطلاقا من ذلك أرى أن الموضوع المطروح هودعوة لاستثمار الوقت في ادارة الذات ولا يعني ذلك أن ادارة الذات هي باستثمار الوقت وانما كما ذكرت هناك مجمل عوامل منها الوفت وشكرا لك .

  وحهة نظر

عبدالرحمن دقو -رنكوس 


يا سيدتي شكرا لهذا الموضوع وملاحظتي أن ادارة الذات تكون عندما يدرك الفرد ذاته وبالتالي يسعى الى تحقيقها وتوكيدها تناغما مع تلك الادراكات لمجمل قدراته الحسية والحركية والعقلية وبالتالي يصبح أكثر قدرة على ضبط الذات بمعنى ضبط السلوك وبالتالي أكثر تكيفا ورضا عن ذاته ورضى الاخرين عنه كما أنه يصبح أكثر قدرة على ترتيب مستويات طموحه وأنماط استجاباته لتحقيقها ومن ضمنها عامل الوقت ( الزمن ) انطلاقا من ذلك أرى أن الموضوع المطروح هودعوة لاستثمار الوقت في ادارة الذات ولا يعني ذلك أن ادارة الذات هي باستثمار الوقت وانما كما ذكرت هناك مجمل عوامل منها الوفت وشكرا لك .

  رد من كاتب المقال

gadirmail@yahoo.com 


أولاً: أشكرك على إبداء وجهة نظرك . ثانياً: أنا سيد و ليس سيدة و بالنسبة لموضوع إدارة الذات فهو موضوع كبير و متشعب ويمكن نشر كتاب كامل عن الموضوع لكن عند نشر مقال في موقع يجب أن يكون مختصر و يحمل الأفكار المفيدة و العملية و ان لا يكون طويل و ممل حتى يجذب أكبر قدر من القراء و بالتالي تكون قد حققت قيمة مضافة من نشره.و أنا أشرت في أول المقال أنه مختصر ويطرح بعض الأفكار المفيدة برأيي. بالإضافة أن اختصاصي الأكاديمي ليس في الإدارة لكن يلتقي معه في كثير من النقاط . أي يمكن أن تعتبرني هاوي في مجال الإدارة و شكراً.

  شكرا للسيد غذير

أسرة الموقع  


نعم إننا في هذه الأيام أحوج مانكون لمثل هذه الإدارة فإن نظم كل منا وقته بشكل جيد سيجد الوقت الكافي لممارسة أية هواية وسيجد الوقت الكافي أيضا للدخول والتصفح الألكتروني وهذه دعوة للجميع أن ينظموا أوقاتهم ويتصفحوا في هذا الموقع ويفيدونا من آرائهم ومقترحاتهم حتى إنتقاداتهم لك كل الشكر منا نحن أسرة الموقع على هذه اللفتة وإلى المزيد من المواضيع الشيقة أسرة الموقع