- حوادث بالجملة والمفرّق !!!!!! في صحنايا على المفرق 
 
أنه الصوت الذي يتكرر يوميا ليشد الأنظار ويسترعي الانتباه .... صوت فرامل سيارات ...
ثم الأصتدام  ...
ليعم صمت لوهلة ... ومن بعدها العراك الكلامي مع تعالي الأصوات وكل شخص يلقي اللوم على
الآخر عله يعلى صوته أكثر من الآخر ويأخذ تعويض عما ناله من صاحب الصوت ذو الطبقات
المنخفضة.
 ومع تعالي الأصوات وصراع الطبقات الصوتية  الذي قد يصل لمد الأيدي أو التدافع قبل أن
يتدخل الخيرين والمصلحين يعيش شارع الجولان في صحنايا  .
 هذه هي الحالة اليومية للمفرق الذي يقع على تقاطع شارعي امتداد المخفر والكنيسة من جهة
مع الشارع الذي يصل لأمام المؤسسة الاستهلاكية وبالتحديد أكثر أن المفرق  أمام منزل
ودكان الشيخ أبو كميل كشيك  .. الذي يقترب وبسرعة من مكان الأصتدام ويحاول جاهدا
وكعادته تهدئة القلوب و لمنع تطور  الأمور بين المتخاصمين بكلماته الطيبة التي يتلوها
على مسامعهم فتراه يقول "" ا لحمد للاه على السلامة , بالمال ولا العيال ... توكلوا
على الله . سلامتكم أهم .... استهدوا بالرحمن وعوضكم على الله  ""
فشكرا لك يا عم أبو كميل على ما تقدمه يوميا من مصالحات بين أصحاب الحادث .. وتهدئة
النفوس ولكل من يساعدوك لمنع تطور الأمور 
 
بداية المشكلة .... أن مشكلة هذا التقاطع قديمة صراحة بسبب ضيق التقاطع  وعدم وجود
شاخصة تنبيه وعدم وجود على الأقل محدب صناعي " مطب " رغم الطلبات المتكررة من المجلس
المحلي لوضع فقط محدب الصناعي ... أعلم أن هناك الكثير من المفارق التي تحدث عليها
الحوادث والسبب في هذه الحوادث هوة قلة الوعي و القيادة المتهورة لكن القصة عند هذا
المفرق متغيرة فبعد أن تم تحويل الشارع الرئيسي للاتجاه الواحد ازداد الازدحام على هذه
الشوارع الفرعية والضيقة يعني مثل ما يقول المثل ... " هربنا من تحت الدلف لتحت المزراب
" وما زلنا ننتظر من المجلس المحلي  أن يتحفونا باختراع المحدب الصناعي " المطب " عله
يقلل من الحوادث ... الكحل أحسن من العمى .... و لكننا لم نقطع الأمل وما زلنا ننتظر




هذا الاختراع

______________________________________