2024-09-07 20:42:30
- الى السلاح الى السلاح

صدر البيان في 23 اب عام 1925بعنوان الى السلاح

- الى السلاح الى السلاح


إلى السلاح إلى السلاح - القائد العام للثورة السورية الكبرى

صدر البيان في 23 اب عام 1925بعنوان الى السلاح
قبل اذاعة البيان التقى الصحفي الالماني فيسل اثناء وجوده في مقر سلطان الاطرش
في بلدة المجدل في القاعة الكبرى لقصر بيزنطي قديم
جلس اكثر من مئة شيخ ومقاتل
على مقاعد حجرية اجرى سلطان المفاوضات مع مندوب ساري وفشلت
عندها تحدث فيسل الى سلطان الاطرش
وشرح سلطان الاطرش سبب فشل المفاوضات
اننا لانرضى ابدا الحكم الذاتي للدروز اننا لانثق في الفرنسيين اطلاقا ونعلم ان مايعدوننا
به اليوم في هذه اللحظة العصيبة لهم لن يفوا به غدا
نحن لايمكننا الاكتفاء بالنضال من اجل جبل العرب وحده فلن يهدأ لنا بال مالم تحرر سوريا باكملها
اننا نطالب باستقلال سوريا باسرها اننا نرفض العودة الى الظروف التي كنا نعيش بها قبل الانتفاضة من الافضل الموت بشرف من الحياة في ذل
اننا نقاتل من اجل الحرية حرية سوريا
إلى السلاح إلى السلاح

يا أحفاد العرب الأمجاد. هذا يوم ينفع المجاهدين من جهادهم، والعاملين في سبيل الحرية والاستقلال عملهم. هذا يوم انتباه الأمم والشعوب. فلننهض من رقادنا ولنبدد ظلام التحكم الأجنبي عن سماء بلادنا. لقد مضى علينا عشرات السنين ونحن نجاهد في سبيل الحرية والاستقلال، فلنستأنف جهادنا المشروع بالسيف بعد أن سكت القلم، ولا يضيع حق وراءه مطالب.

أيها السوريون، لقد أثبتت التجارب أن الحق يؤخذ ولا يعطى، فلنأخذ حقنا بحد السيوف، ولنطلب الموت توهب لنا الحياة.

أيها العرب السوريون، تذكروا أجدادكم وتاريخكم وشهداءكم وشرفكم القومي. تذكروا أن يد الله مع الجماعة، وأن إرادة الشعب من إرادة الله، وأن الأمم المتحدة الناهضة لا تنالها يد البغي. لقد نهب المستعمرون أموالنا، واستأثروا بمنافع بلادنا، وأقاموا الحواجز الضارة بين وطننا الواحد، وقسمونا إلى شعوب وطوائف ودويلات، وحالوا بيننا وبين حرية الدين والفكر والضمير، وحرية التجارة والسفر، حتى في بلادنا وأقاليمنا.

إلى السلاح أيها الوطنيون، إلى السلاح، تحقيقاً لأماني البلاد المقدسة. إلى السلاح تأييداً لسيادة الشعب وحرية الأمة. إلى السلاح بعدما سلب الأجنبي حقوقكم، واستعبد بلادكم، ونقض عهودكم، ولم يحافظ على شرف الوعود الرسمية، وتناسى الأماني القومية.

نحن نبرأ إلى الله من مسؤولية سفك الدماء، ونعتبر المستعمرين مسؤولين مباشرة عن الفتنة. يا ويح الظلم ‍ لقد وصلنا من الظلم إلى أن نُهان في عقر دارنا. فنطلب استبدال حاكم أجنبي محروم من مزايا إنسانية، بآخر من بني جلدته الغاصبين، فلا يُجاب طلبنا بل يُطرد وفدنا كما تطرد النعاج.

إلى السلاح أيها الوطنيون، ولنغسل إهانة الأمة بدم النجدة والبطولة. إن حربنا اليوم هي حرب مقدسة. ومطالبنا هي:

وحدة البلاد السورية، ساحلها وداخلها، والاعتراف بدولة سورية عربية واحدة مستقلة استقلالاً تاماً.
قيام حكومة شعبية تجمع المجلس التأسيسي لوضع قانون أساسي على مبدأ سيادة الأمة سيادة مطلقة.
سحب القوى المحتلة من البلاد السورية، وتأليف جيش وطني لصيانة الأمن.
تأييد مبدأ الثورة الفرنسية وحقوق الإنسان في الحرية والمساواة والإخاء.
إلى السلاح، ولنكتب مطالبنا هذه بدمائنا الطاهرة كما كتبها أجدادنا من قبلنا. إلى السلاح والله معنا. ولتحيا سوريا العربية حرة مستقلة.

سلطان الأطرش

قائد الثورة السوريه الكبرى




اقتباس : EKRAM .:. 2009-03-27 08:

admin