2024-09-19 16:46:03
- أرجو أن تكون سعيدا أيها الشرق

- أرجو أن تكون سعيدا أيها الشرق

- أرجو أن تكون سعيدا أيها الشرق



تركتك ولي عندك حق العودة

ولي لكل بيت مفتاح

احمله ولن ارميه

أطوف الأماكن والطرقات دون خوف هذه الأيام

لأنني تعلمت حب الكبرياء والبقاء

عشت في دمشق ما لا يعرفه الكثيرين من أهلها

عشقتها وكرهتها

سببت كل غبارها وتنفسته

ولعنت أسابيعها وضيقها

ولكن.........تعلمت أن لا أنساها

وان احملها معي في جبهتي

أحببتها أكثر من أي دمشقي متملق

يعوفها ويهجرها متى شاء

أنا من أحبها ليحفظها بكل شبر

بكل رصيف وكل مقهى

بكل عرض ومسرح موسيقى عزفت

وكل كلمة قيلت وذكرت ونشرت

تابعت حركتها باستغراب ثم أعجاب ثم اتفاق

اتفاق بأننا سنلتقي يا دمشق

لي فيك الكثير ولك عندي أكثر

وان مت فليشهد الياسمين والزعتر

وان كنت فيك صغير وضعيف........

فانا اليوم اكبر

شكرا دمشق







ادهم فخر الدين



هذه القصيدة من تأليف الدكتور أدهم فخر الدين من أبناء جولاننا الحبيب الذي أقام في دمشق طيلة فترت دراسته وهو الآن يحاورها بشوق كبير من بعد الغياب .

لم أعرف كيف أشكرك على روعة كلماتك بدون أن أشارك الذين أحبهم بقراءتها فأسمح لي يا صديقي أن أنشرها لك في موقع بلدة صحنايا .... وكل الشكر لإدارة الموقع


د أسامة الصباغ .:. 2009-03-30


د أسامة الصباغ .:.