2024-09-20 04:39:20
بمناسبة الذكرى العاشرة لأداء الرئيس الأسد القسم الدستوري .. عطري يفتتح أعلى

افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري يوم السبت أعلى سارية علم في سورية بارتفاع 107 أمتار ورفع عليها العلم السوري البالغة مساحته 637 متراً مربعاً

 
الاخبار المحلية

وذلك في حديقة تشرين بدمشق، بمناسبة الذكرى العاشرة لأداء الرئيس بشار الأسد القسم الدستوري.


وقال عطري, خلال الافتتاح للصحفيين, إن "سورية بقيادة الرئيس الأسد شهدت خلال السنوات العشر الماضية العديد من الإنجازات التي غطت كافة المناحي التنموية والاقتصادية والاجتماعية لافتاً إلى مكامن القوة الكبيرة التي تمتلكها وتعمل على تأكيدها".

وأضاف عطري "سورية كانت وما تزال متمسكة بثوابتها الوطنية والقومية وتؤكد على الحقوق العربية دائماً في جميع المحافل الدولية وهي متمسكة بالسلام العادل والشامل الذي يعد قضية إستراتيجية تؤمن بها ويحرر الأرض ويعيد الحقوق كاملة لأصحابها"، لافتاً إلى أن "التطورات والأحداث أثبتت استقلالية القرار السياسي السوري بفضل صمودها في وجه الضغوط التي مارسها الآخرون عليها لتغيير مواقفها وثوابتها الوطنية والقومية".

وبحلول اليوم السبت، تكمل سورية عامها العاشر تحت قيادة الرئيس بشار الأسد، حيث تولى الأسد زمام الحكم في السابع عشر من تموز عام 2000.

والتقت سيريانيوز عدد من المواطنين، حيث قال محمد (44 سنة)، إنه "من الرائع أن نرى علم سورية يرفف عالياً"، مضيفا أنه "علينا بقيادة الأسد لسورية الاهتمام بالمضمون إلى جانب الشكل".

بدورها، قالت أم مصعب (موظفة في القطاع العام) إن "سورية ورغم مواجهتها للكثير من التحديات التي وقفت في وجه تطورها إلا أنها استطاعت أن تثابر في التطور في جميع مجالات الحياة".

من جانبه، قال خالد (موظف) "كانت الأعوام العشرة الماضية مرحلة بارزة في تاريخ سورية، حيث لم نسمع من قبل بمحاربة الفساد كما اليوم، وتم إنجاز الكثير من المشاريع الاقتصادية الكبيرة، والاهتمام بالصحة والتعليم وبناء الجامعات وإحداث كليات جديدة في جميع المحافظات".

وتشتمل ساحة السارية على بانوراما كتابية باللغتين العربية والانكليزية تؤرخ لأهم المحطات النضالية في تاريخ سورية محفورة على ست لوحات رخامية، جميعها محفورة على الرخام الأبيض، إلا لوحة الجولان والتي حفرت على الرخام الأسود، تعبيراً على استمرار احتلاله من إسرائيل.

واحتلت إسرائيل الجولان في حرب عام 1967 ويعيش نحو 15 ألفا من أبنائه تحت الاحتلال الإسرائيلي والذين رفضوا الهوية الإسرائيلية التي فرضت عليهم بعد صدور قانون ضم الجولان السوري في عام 1981 ، ورفعوا شعار "لا بديل عن الهوية السورية" ونفذوا العديد من الإضرابات كان آخرها يوم الأحد الماضي، والذي  أفضى إلى اصابت25 مواطنا سوريا بجروح.

يشار إلى أن السارية أنجزت من قبل الفعاليات الاقتصادية السورية بالتعاون مع شركة سيرتيل وشركة شام القابضة.

تغطية: براء البوشي- سيريانيوز



admin