2024-09-19 20:33:09
- تساؤل للرجال

تجربة مررت بها وأطرح بها سؤالاً: هل هكذا هم الرجال؟





لا يمكن لي كامرأة أن أثق برجل كصديق، ربما يعارضني البعض وربما يوافقني آخرين
كنت من قبل أؤمن بالصداقة البريئة البعيدة عن أي تفكير يتعلق بالغريزة والشهوة
ولكنني ضربت عرض الحائط بكل ما آمنت، وكم كنت ساذجة عندما آمنت بذلك
لا أذكر يوماً كنت به في دراسة أو عمل إلا واعترتني الدهشة من مشاعر الرجال الذين أصادفهم
أحاول أن تكون علاقتي بهم هي علاقة الصديق عندما يتحدث لصديقه عن أي شيء يواجهه ولكن للأسف
لم أوفق في ذلك، فكلما آمنت برجل كصديق خدعني بمشاعره كعاشق، أرفض ذلك، أرفض أن يكون تفكيرهم عندما
أتحدث إليهم فقط بالجنس، فأي رأس هذا الذي يملكون!
تنتابني مشاعر اليأس من مدى سيطرة غرائزهم علهيم
فبمجرد أن تتواصل مع أي شخص منهم حتى يصل بك إلى كم أشتهيك كم أتمنى أن تكوني بين ذراعي
أتمنى وقتها أن تنشق الأرض وتبتعلني، لأنني أكره نفسي وقتها
لما يتشدقون بالحرية والاختلاط وهم عاجزون عن التحكم بشهواتهم
هل أنتم أيها الرجال هكذا، هل لا تقبلون امرأة جميلة كصديقة لكم، هل تتجردون من أفكاركم الحمراء بصديقة تلمسون بها كل البراءة!
قرأت فيما قرأت عن أن شهوة المرأة أضعاف الرجل و لكنني رأيت فيما رأيت أن العكس هو الصحيح
وأن الرجل هو الذي تسيطر عليه غرائزه وتسيّره ويسير وفقها
هل أصبح الجنس هو المغزى لحياتكم
هل أنتم ماديون لهذه الدرجة
هل المرأة فقط تنتظرون منها فقط الجنس أم ماذا؟
هل الصداقة فقدت معناها وقيمها وأصبحت عقيمة من كل مشاعرالبراءة وحبلى بالشهوات
أم هل هي المشكلة بالمرأة إن كانت جميلة؟
هل لها وقتها أن تلتزم بيتها ولا تختلط بأي كان
أم تصبح محدودة ضيقة؟

تساؤل: هل الخطأ بالمرأة أم بالرجل هنا؟
عن نفسي ذكرت سابقا أن العيب فيكم أنتم وليس بالمرأة.




رنا .:. 2010-08-13


admin