2024-09-22 22:16:17
- الإفرفرانكواط في تدليل أنفسنا.. مشكلة كيف نواجهها؟

- الإفرفرانكواط في تدليل أنفسنا.. مشكلة كيف نواجهها؟

- الإفرفرانكواط في تدليل أنفسنا.. مشكلة كيف نواجهها؟



عندما نفرط في تدليل أنفسنا، فإن هذا «الدلال» يمكن أن يتحول إلى «عامل» سلبي بدلاً من إيجابياته وفوائده.
وكلنا يعلم تماماً أنه من الضروري أن يدلل كل شخص منا نفسه، سواء بتناول طعام يحبه أو بممارسة هواية ما محببة إليه، كالقراءة أو الرسم أو الاستماع إلى الموسيقا.


وعلى الرغم من أن هذا الدلال له فوائد كثيرة إيجابية على الشخص من الناحية النفسية، حيث إنه يقلل من حالات التوتر ويواجه الاكتئاب، إلا أن الإفراط في التدليل يمكن أن يكون له تأثيره العكسي، ليس فقط على الناحية النفسية، بل أيضاً على الناحية الفزيولوجية.

كيف يمكن فعلاً أن يتحول «تدليل» الشخص لنفسه إلى «عقوبة» يمكن أن يفرضها على جسمه من دون أن يدرك؟.
في كثير من الأحيان، قد نفرط في تناول الحلوى التي نحب والتي نسعى من وقت لآخر إلى «تدليل» أنفسنا بتناولها أو الإفراط في شرب القهوة.
وعلى الرغم من أنه لا يكون بإمكاننا أبداً إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، ولا يمكننا فعلاً إزالة «الخطأ» الذي ارتكبناه بحق أنفسنا، إلا أنه بإمكاننا «تخفيف» عوارض هذا الخطأ قدر الإمكان.
ولكن كيف يمكننا مواجهة «خطر» الإفراط في تدليل أنفسنا؟.

الإفراط في تناول الطعام
نميل أحياناً إلى مكافأة أنفسنا، كوننا أنجزنا بعض المهام في وقتها المحدد؛ وقد تكون هذه المكافأة طبقاً من الحلوى أو البوظة أو وجبة من الطعام الذي نحب.
وغالباً ما تكون هذه الأطعمة التي ندلل بها أنفسنا مليئة بالدهون والسكريات، التي يمكن للكثير منها أن يكون له الأثر السلبي على صحتنا.
وعندما تجد نفسك مفرطاً فعلاً في تناول الحلوى أو أي نوع من أنواع الطعام، فإن الشعور بالحرقة والشعور بالانزعاج في المعدة يكون قد غلب على الشعور بلذة هذا الطعام.
ماذا تفعل؟
تقول الدكتورة باتريشا ريموند، الاختصاصية في أمراض المعدة والأمعاء، إن عليك تحمّل الوضع لكي تفرغ معدتك تماماً من الطعام الذي ملأتها به، لكي تشعر بالارتياح الكامل.
ولكن وفي هذا الوقت الحالي، أي قبل خلو معدتك من الطعام، فإن هناك بعض الأمور التي يمكن أن تساعدك على التخفيف من الأعراض المزعجة.
إن أهم ما يمكن أن تتجنبه في هذه الحالة، هو الاستلقاء، حيث يمكن أن يزيد ذلك من سوء المشكلة.
وأوضحت الدكتورة ريموند، أنه عندما تتناول كمية كبيرة من الطعام، فإن أحماض المعدة ستندفع تلقائياً إلى المري.
وفي هذه الحالة، فإن الاستلقاء يمكن أن يفاقم المشكلة.
ولذلك حاول أن تبقى جالساً لمدة ثلاث أو أربع ساعات بعد إفراطك في تناول الطعام.
هذا ويمكن أن تمارس رياضة المشي لمدة نصف ساعة لتساعد عملية الهضم، ولكن تأكد من أنك لا تقوم بأي مجهود قوي أو تمارس أي تمرين عنيف، بالإضافة إلى أن القفز يمكن أن يؤدي إلى صعود أحماض المعدة إلى المري وحتى الحلق.

الإفراط في شرب الكافيين
كثيراً ما نجد أنفسنا وقد أفرطنا في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كالقهوة بأنواعها والشاي.
وعلى الرغم من أن كوباً من قهوة الاسبريسو يكون لتدليل النفس، إلا أن الإفراط في شرب القهوة قد يتحول إلى خطر يؤذي الجسم.
ويمكن أن تشعر بالاضطراب في المعدة من جراء الإكثار من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
ويقول الدكتور رولاند جريفيتس، الاختصاصي في علم الأعصاب، إن تأثير الكافيين يبقى في الجسم لمدة ست ساعات.
ولا توجد أي طريقة حتى الآن تستطيع أن تسرع من إنهاء تأثير هذه المادة على الجسم.
ولكن يمكن التخفيف من أعراض الإفراط في تناوله.
ماذا تفعل؟
عندما تفرط في شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، فإنه من الأفضل أن تتجنب جميع الأمور التي يمكن أن تثير أعصابك.
وهنا حاول الاستماع، على سبيل المثال، إلى الموسيقا التي تهدّئ الأعصاب، والتي تساعد في السيطرة على الاضطراب والتوتر.. والتقليل من آثار الكافيين

فرانكو .:. 2009-05-02


فرانكو