2024-09-21 17:42:00
طرقنا .... وتفكيرهم

مهما حاول الجيل الواحد أن يتقرب من الجيل الآخر ؛ فمن الصعب جداً أن يكون للجيلين طريقة التفكير نفسها ، لكن ممكن أن تكون هناك و يجب أن تكون نقاط أو نقطة معينة للالتقاء .

 

طـرقـُنا ... و تفـكيرهم

 

مهما حاول الجيل الواحد أن يتقرب من الجيل الآخر ؛ فمن الصعب جداً أن يكون للجيلين طريقة التفكير نفسها ، لكن ممكن أن تكون هناك و يجب أن تكون نقاط أو نقطة معينة للالتقاء .

و نحن بدورنا نحاول أن نعلّم أولادنا الأفضل ، من خلال تفكيرنا طبعاً ، و هذه المرحلة تكون تحت سيطرتنا مباشرة( كما يُقال )  لحين يكبر الذي نُربي ، و حينها تكون آفاقه الفكرية و العلمية قد ارتسمت من خلال الكتاب المدرسي و المعشر الاجتماعي و من الاختلاط مع الناس ، حينها يكون قد وضع قدمه على أول سلم حياته الخاصة .

فمن حبنا و حرصنا على أولادنا نأخذ قرارات عنهم و نملي عليهم أفكارنا و متطلباتنا ناسين أو متناسين بأن لأولادنا و هم الآن شباب ، فكر خاص و رؤية خاصة و برمجة خاصة ، فهل وجب عليهم أن يبقوا رهن مزاج الآباء ؟ أم وجب على الآباء الصعود لفكر الأبناء ؟ أقول الصعود لمعرفتنا بأن الحياة تتطور و الفكر الآن أكثر تقدماً من الأمس .

و من الملاحظ بأن الجيل الآن أسرع نمواً بالفكر من الأجيال السابقة نتيجة لتقدم العلوم و الاتصال بنتاج العلم و المعلومة المتطورة باستمرار .

نطرح هذه النقطة و التي تستحق منا أن نقف عندها حتى نقدم لنفسنا و لأولادنا الشيء المفيد و بهذا الطرح نود سماع جميع الاقتراحات للوصول لصيغة مقبولة لدى الجيلين أو بين الأجيال لأنها ملزمة التواصل مع بعضها البعض ، و نود أن تكون صفحات ( صحنايا الإلكتروني ) منبر لنشر اقتراحاتكم و نقاشاتكم .

مع جزيل الشكر للجميع على تواصلهم .

 

حسن إبراهيم الحاج علي


admin