2024-09-20 08:16:18
سوريات بعمر الربيع .... ينتظرن السبعين !!!!

أمام فرحة العبور من معبر القنيطرة لمشايخنا الأجلاء للوصول للوطن , وفرحة الأمهات اللواتي سمح لهن بالعبور ممن تجاوزت أعمارهن السبعين عام ,

سوريات بعمر الربيع .... ينتظرن السبعين !!!!

أمام فرحة العبور من معبر القنيطرة لمشايخنا الأجلاء للوصول للوطن , وفرحة الأمهات اللواتي سمح لهن بالعبور ممن تجاوزت أعمارهن السبعين عام , كانت هناك دموع تنهمر وأصوات تنادي للسماح بالعبور , فتيات بأعمار الربيع ممن زفوا عرائس  إلى الجولان قبل سنوات , وقفن أمام حواجز الاحتلال بانتظار الإذن بالعبور .

ينتظرون الإذن بالعبور لرؤية أهلهن في الوطن . ينتظرن شيئا من إنسانية المحتل .. ينتظرن حق من حقوقهم التي أقرت بها هيئة الأمم المتحدة , ومنظمة حقوق الإنسان , وجميع الأعراف الدولية . إلا إن الجواب كان دائما بالرفض  . فلا يمكن العبور إلا لمن تجاوزت سن السبعين .إن عبور الفتيات لرؤية أهلهن  ووطنهن  وبلداتهن هو عمل إرهابي ويهدد أمن إسرائيل !!!! ( بنظر الاحتلال )

وأمام مشاعر الحزن والحرمان لأخواتنا , وقفت قوات الاحتلال ووضعت الحواجز لمنع من يقل أعمارهن عن السبعين في العبور كما قامت قوات الاحتلال بتهديد المعتصمين باستخدام القوة في منعهن من العبور, وفوق كل ذلك  ستقوم بإيقاف من سمح لهن بالعبور وإرجاعهن قبل الوصول لداخل الوطن . 

مما دفعهن للتوقف بصمت حتى عبور قائمة النساء فوق السبعين عاما خوفا من التسبب بأي عرقلة لهن في العبور.

ومن الجدير ذكره وجود بعض من أخواتنا من بلدة صحنايا واشرفية صحنايا في الجولان السوري المحتل ممن قاموا بتقديم الكثير من الطلبات للسماح لهن بزيارة الوطن ومنهن الأخوات :

 

1-      فداء عدنان شعلان              زفة إلى الجولان عام   1999

 

2-      عائدة  يوسف أيوب           زفة إلى الجولان عام  2001

 

3-      راميا مفيد عقل                 زفة إلى الجولان عام  2002

 

4-      نوال جميل الصباغ             زفة إلى الجولان عام  2004

 

5-      مانيا سليمان مصطفى          زفة إلى الجولان عام  2004

 

6-      سلاف عدنان شعلان           زفة إلى الجولان عام  2004

 

7-      حنان علي غانم                 زفة الى الجولان        1997

و باسم أسرة موقع بلدة صحنايا نقول لبنات بلدتنا , ولكل الأخوات اللواتي ينتظرن , بأننا كلنا شوق لنراكن مع أهاليكن وأخوتكن وفي بلداتكن . أنه لمشهد قد أثّر بقلوبنا جميعا ,بين فرحتنا بوصول رجال الدين مشايخنا الأتقياء, وحزننا على أخواتنا الذين تم منعهن من الوصول لأهلهن .أننا يا أخواتنا معكم , والله معكم , انتظروا فالوطن قادم لكم  ليضم ربوع الجولان من جديد بين أضلاعه , أنه حق لكن وواجب علينا, برعية من الله عز وجل وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد .

وكم نتمنى أن نبقى على تواصل معكم عن طريق مراسلة الموقع  sahnaya@sahnaya.com        أو     أرسل خبر

لمشاهدة المزيد من الصور تتبعوا الرابط التالي في موقع بلدي

http://www.baladee.net/?articles=topic&topic=239     



admin