2024-09-19 19:14:12
- عام و شمعة

المشرقة الصاحية ، الجميلة الرائعة ، الغافية على الأمنيات و الأحلام ، المستيقظة على العمل و الدأب و النضال في جهات الريح ..... ذات الصدر الواسع و القلب النابض حبا ، أم الجميع

 

المشرقة الصاحية ، الجميلة الرائعة ، الغافية على الأمنيات و الأحلام ، المستيقظة على العمل و الدأب و النضال في جهات الريح ..... ذات الصدر الواسع و القلب النابض حبا ، أم الجميع التي أنجبت أبناء أوفياء صالحين ، أطباء و مهندسين و معلمين و عمالا و كادحين ، و قدمت شهداء و مجاهدين ممن يفخر الوطن بتضحياتهم و نضالاتهم ....

إنها صحنايا التي جادت بشذى الياسمين و الزيزفون و الجوري ، و بثمار الزيتون و العنب و التين و التفاح .... صحنايا التي نحبها جميعا و نتعاون معا لكي تصبح أجمل و أرقى و أكثر نظاما و نظافة و نضارة و اخضرارا .....

أن يكون لهذه البلدة الفاتنة قناة تواصل حضارية مع العالم و موقع على شبكة سحرية عجيبة ، شبكة الانترنيت التي تمتد خيوطها إلى كل نقطة في العالم و تصل أذرعها و أصابعها إلى أصقاع الدنيا كلها لالتقاط خبر أو فكرة أو معلومة أو لمد جسور تواصل فكري اجتماعي ثقافي حضاري مع شعوب الأرض إذ لم يعد بمقدور الإنسان في هذا العصر أن يعيش في جزيرة معزولة عن العالم فهو جزء منه و نقطة ماء في هذا المحيط العظيم و ذرة بشرية في هذا الكون الفسيح و الحضارة التي بناها الإنسان بفكره و عبقريته و تجاربه ....

و بعد....فقد انطلق موقع صحنايا الالكتروني منذ عام على شبكة الانترنيت و نحن نعيش أجواء الأمن و الأمان في مسيرة التطوير و الحضارة تحت راية سيادة الرئيس بشار الأسد الذي يولي التواصل الحضاري و الفكري و التكنولوجي كل اهتمام و رعاية .

و بعد انطلاقة موقعنا الالكتروني الذي نأمل أن يكون عدد كبير قد تصفح موضوعاته و طرق أبوابه و اطلع على مواده نتمنى زيارتكم الكريمة و تقويمكم الموضوعي لما ينشر فيه من زوايا و مواد و لقاءات و قصص و أبواب و تزويدنا بآرائكم السديدة و أفكاركم القيمة و نقدكم البناء بما يغني الموقع و يطوره و يرتقي به ليصبح في مصاف المواقع الالكترونية للمدن و البلدات و القرى الأخرى .

و اننا على ثقة أكيدة بحسن تجاوبكم و صفاء نياتكم و سمو أحاسيسكم و صدق انتمائكم  إلى صحنايا الرائعة التي تحتضن الجميع من أهلها و سكانها و ضيوفها و زوارها الأكارم بكل محبة و احترام .

 نشكر زياراتكم الكريمة و نرحب بآرائكم القيمة و دمتم بخير و محبة و عطاء .

 عفاف لطف الله

                                                                              



admin