تشتهر صحنايا بزراعة الحبوب والخضار والأشجار بانواعها .

فبل نحو قرنين من الزمن كانت أنواع الأشجار كالتالي ( الزيتون – الكرمة – المشمش ) وفي عام 1930 حصل جفاف واستمر أربع سنوات فقضي هذا الجفاف على الكرمة و أشجار المشمش وبقيت اشجار الزيتون صامدة لانها تتحمل العطش .

· وبعد التغيرات التي حدثت على المناخ عادت الامطار بوفرة وقام الفلاحون بإكثار أشجار الزيتون حتى أصبح العدد الحالي 24000 شجرة وإذا عدنا تاريخياً ‘لى قدم زراعة الزيتون في صحنايا فإن بعض الأشجار يقدر عمرها ب 500 سنة

· وكان يوجد في البلدة معصرة للعنب وتصنيع الدبس

· وكما يوجد معصرتان للزيتون ولاتزال آثار إحداهما موجودة حتى الآن

· التقسيمات :

تقسم صحنايا إلى 27 فداناً رومانياً

وإن المياه المتفرعة من نهر الاعوج موزعة لكل فدان 24 ساعة من فرع نهر الاعوج وهذا التوزيع دقيق ومنظم .

وفي إثناء الاحتلال الفرنسي لسورية طرح الفرنسيون أفكاراً لإفراو الأراضي وتجميلها ولكن لن يقبل أحد بهذا الطرح سوى أهالي صحنايا مما يدل على بعد نظرهم وذلك في عام 1937 م حيث انحلت الملكية لمدة 5 سنوات وفي عام 1942 ميلادي تم توزيع الأراضي على أصحابها بعد عمليا ت الفرز والتجميل.