2024-09-18 21:09:28
- من عمل صالحاً فلنفسه

- من عمل صالحاً فلنفسه

- من عمل صالحاً فلنفسه

في صباح كل يوم من الأيام تشرق الشمس على كل الأنام ، و يبدأ الحديث بين الناس ( ماذا سنصنع من طعام ، و ماذا سنلبس من هندام ، و ماذا سنحقق هذا اليوم من أحلام ).... نفتح النوافذ و الأبواب لنرى من سبقنا من الأصحاب و الأحباب إلى معركة السؤال و الجواب و من سبق للذهاب و من يسرع في عمله ليسبق للإياب ....
و في النتيجة تتراوح الأنساب و الألقاب ما بين فائز بما جرى أو حائز على سراب و منهم من يتناول سير الناس بالمدح و السباب و القدح و الارتياب ....
و في نهاية المطاف و عند ساعات الليل اللطاف ينام قرير العين من للجوائز حاف و تحمر عيون الخاسر ما بين المخدة و اللحاف ، أما من لا عمل لديهم إلا ترصد الآمنين للغو عليهم و التعرض لسيرهم و أعمالهم و أعراضهم فهم ينامون قريري العين ليستعدوا لنهار جديد .. من جديد .
فما الفرق بين حاصل على نتيجة عمل جيد قام به و آخر عمل عملاً سيئاً لا يكترث به إن صاب أو خاب مهما كانت نتائجه مؤثرة على غيره ... ربما تهدم بيوتاً عامرة أو تنهي علاقات سائرة عند بعض الناس من أصحاب الإحساس و ربما يقومون بعملهم بشكل سلبي و لا مبالي فيصيبوا قوماً بجهالة أو بطمع فلا واجبهم محشوم و الحق عندهم مرحوم ....
ما هو الرادع لمن يقوم بهذه الأعمال من ناحيتنا كمجتمع متضرر من هذه الأفعال و من هو صاحب الهيبة و الصولجان ليكشف سرهم و يجعلنا في أمان ....
لقد احتار المختار و ضاعت الأفكار فيا أصحاب التفكير أنجدوني و يا أصحاب التدبير دبروني فأنا من غيركم سأضيع أجزلوا مع الداعي لكم الصنيع

المختار المحتار .:. 2009-02-09 10:27:42 .:. 212.11.197.141



المختار المحتار