إن ما كانت تمتاز به صحنايا من أرض خصبة وغلال وفيرة ووفرة مياه وشعب طيب متآلف
جعل منها بلدا آمنا هنيا رغيد العيش نسبيا في تلك الأيام العصيبة التي مرت على البلاد وهذا
ماجعل إرتباط أهلها بها إرتباطاٌ وثيقاٌ ومحبتهم لها محبة صادقة كل هذا أدى إلى بقائهم بها
يتساعدون على السراء والضراء ولذلك لم نجد ظاهرة الاغتراب في صحنايا كباقي البلدان
بإستثناء البعض القليل اللذين هاجروا إما طلبا للعلم أوللتخصص بعد إنهاء دراستهم في
الوطن أو لطموحهم بتحسين مستوى المعيشة وجميعهم لازالوا على تواصل مع أهلهم وذويهم
في البلدة وكثيرين منهم يزورونها كلما سنحت لهم الفرصة ولهم جميعا نتقدم بأطيب الأماني
وأحلى التمنيات بأن يكونوا بأتم الصحة وهدوء البال والعمل الموفق وندعوهم من خلال هذا
الموقع الجديد لأن يكونوا دائما على تواصل مع بلدتهم ومعرفة أخبارها يوميا وأن يتحفونا
مما لديهم من أخبار ومواضيع هامة وأن يخبر بعضهم البعض عن الموقع الجديد ولهم من
نحن أسرة الإشراف على الموقع ومن كافة أهالي صحنايا ألف تحية وسلام