RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




اكثر المقالات قراءة






- تقدمة الذات

منتديات صحنايا > المنتدى الاجتماعي

تقدمة الذات


" شاه عباس " أحد الملوك العظماء في الإمبراطورية الفارسية القديمة. تميّز حكمُه بالقوة والنفوذ، كما تميز بالتواصل مع شعبه الكبير في الإمبراطورية العظيمة.
ولما كان الإمبراطور حريصًا على معرفة أحوال الناس بعيدًا عن التقارير الرسمية، عمد إلى التخفّي، والتجول في الشوارع والأسواق، والاندساس بين العامة، والإصغاء لأحاديثهم، والتحاور معهم.
وفي ليلة من الليالي خلع الإمبراطور ثيابه الملكية وارتدى ثياب عامل فقير، وتسلّل من القصر، ودخل غرفة صغيرة يعيش فيها رجلٌ فقير، يجلس فوق كومة من القش. استقبل الرجل الفقير ضيفه الغريب، واستراح كلّ منهما للآخر، فتبادلا الأحاديث والنصائح. انتعش قلب الرجل الفقير لأنه وجد صديقاً حكيماً محبّاً، وفي نفس الوقت فقيراً مثله يقتات من حشيش الأرض.
قام الرجل الفقير بواجب الضيافة، واحضر ما لديه: خبزٌ جافّ داكن اللون، وكوز ماء، وتناول مع ضيفه عشاءهما المتواضع، وانصرف الضيف.
تركت هذه الزيارة أثراً عظيماً في قلب الرجلين. فكرّر الإمبراطور الزيارة عدّة مرات، وكان يأكل الرغيف الأسمر، ويشارك الرجل الفقير بعض أوقاته ثم ينصرف دون أن يفصح عن شخصيته.
وفي إحدى الزيارات، نظر الإمبراطور إلى الرجل الفقير وقال له: "أظنّك تحسب أنّي فقير مثلك؟" لم يجب الرجل. فقال له: "أنا الإمبراطور!" نظر الرجل الفقير إليه نظرة إعجاب ولم يقل شيئاً. فقال الإمبراطور: "هل فهمت ما أقول؟" أجاب الرجل: "نعم يا سيدي الإمبراطور فهمت". قال الإمبراطور: "الآن اطلب ما تشاء، أستطيع أن أجعلك من أغنى الأغنياء، أستطيع أن أمنحك مدينة كاملة، أستطيع أن أقيمك حاكماً على ولاية، اطلب".
لم يطلب الفقير شيئاً، فدُهش الإمبراطور. عندئذ قال الرجل الفقير: "سيدي الإمبراطور، تستطيع أن تمنح هداياك الثمينة لأي إنسان في الإمبراطورية، لكنك – رغم غناك – لا تقدر الآن أن تمنحنَي اكثر مما منحتني في الليالي الماضية. لقد منحتني ذاتك، إذ تركتَ عرشك وقصرك ومجدك لتجلس معي في حجرتي المظلمة، كما تركت طعامك الملكي وأكلت من رغيفي اليابس. فماذا يمكنك أن تمنحني أكثر من ذلك. طلبي الوحيد هو أن لا تسحب مني صداقتك".


هل تطلب هدايا وعطايا من الرب؟
أم أنك تطلب المعطي نفسه؟
فما أكثر المرات التي نهتم فيها بعطايا الرب وليس بالرب المعطي ..




د. شاهين .:. 2010-05-23

2010-05-23 20:37:53
عدد القراءات: 685
الكاتب: د. شاهين
المصدر: د. شاهين
طباعة






التعليقات

  شكراً

باسمة زغيب 


قصة وعبرة ..سلمت يداك

  الكتاب المقدس في قلب من يستحقه

الاب بولص خياط 


ايها الاخ الحبيب د:شاهين كثيرا ما نقرأ الكتاب المقدس دون ان نفهم مايريد ان يوصله لنا لاننا نقرأ ولا نسمع للصوت الالهي بداخله . انت اليوم اعطيتنا عبرة ولا اجمل منها عبرة ,نعم ايها الاخ الحبيب نحن نطلب ان يعطى لنا ولكننا لانطلب العاطي بذاته ,نحن نحمل الوصفة التي يعطينا اياها الطبيب دون ان نفهم الارشادات الموجودة فيها ,اقول لك ومن كل قلبي انت الفقير عن هذا العالم ولكنك غني بملكوت الله .