أعلنت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة عن فتح باب الالتحاق للمشاركة في (أسطول الحرية 2), والذي من المتوقع إبحاره باتجاه قطاع غزة في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.

وأشار بيان صحفي صادر عن الحملة إلى أنها "تلقت المئات من الطلبات للمساهمة والمشاركة ودعم أسطول الحرية 2, وذلك في أعقاب تعرض قافلة الحرية لاعتداء إسرائيلي أوقع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح والتي كانت محملة بأكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية".

وشنت إسرائيل فجر الاثنين الماضي عدوانا على أسطول الحرية المحمل بالمساعدات إلى قطاع غزة في المياه الدولية مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من المتضامنين, وخطفت السفن وعلى متنها 700 متضامن إلى ميناء أسدود الإسرائيلي, ثم أطلقت سراح معظمهم يوم الأربعاء.

وأوضح البيان أنه "على الراغبين بالمشاركة في الأسطول الجديد بتعبئة نماذج الالتحاق الموجودة على موقع الحملة الأوروبية الالكتروني على شبكة الانترنت www.savegaza.eu ".

وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة أعلنت أنها توفر تمويل أول 6 سفن من الأسطول الجديد الذي سيتوجه إلى قطاع غزة والذي أطلقت عليه اسم أسطول الحرية 2 نسبة إلى اسم الأسطول الأول.

يشار إلى أن أسطول الحرية, الذي قامت قوات البحرية الإسرائيلية بالعدوان عليه, يتألف من ست سفن هي؛ سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة الشحن الأوروبية بتمويل من السويد واليونان، وسفينة شحن ايرلندية تابعة لحركة "غزة الحرة"، وسفينتان لنقل الركاب تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، وهي تابعة لـ "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر.

وكانت السفن الـ6 تُقل 750 متضامناً من أكثر من 40 دولة، من ضمنهم 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، كما كانت سفن الأسطول تحمل أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في منذ الحرب الإسرائيلية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل الاسطول 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركياً، حيث خلفت الحرب الأخيرة نحو 600 معاق بغزة.