RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- الى الفراشة الحائرة

منتديات صحنايا > منتدى الشباب

- الى الفراشة الحائرة


ايتها الاخت المباركة من الله الفراشة الحائرة.ارسل لك هذه الكلمات خصيصا لك ولامثالك من الفراشات الذين اعطاهم الله اجمل الالوان.ولكن اسمحي لي ايتها الاخت المباركة قبل ان ابدأان اقول لك ماسبب العودةاليك والى كل فراشة ضحت ومازالت تضحي في سبيل ان يعم الخير والسعادة بين بني البشر.كنت يوما عائدا من عملي الا وهو خدمة المرضى وعيادتهم في المشافي والسؤال عن احوالهم والصلاة من اجلهم ,هذاالبرنامج اليومي لي طيلة الاسبوع ماعدا يوم الاحد فهو مخصص لرب المجد الذي نستمد منه النعم والبركة .طبعا يوجد الكثير من الممرضين والممرضات يقومون بعلمهم الانساني تجاه كل مريض بالاضافة الى الاطباءالمحترمين الذين لايألون جهداولايبخلون بعطائهم المييز تجاه كل مريض ,عدت يومها بعد عمل يوم شاق ولكنني فرح جدا لانني كنت واثق بأنني ادخلت الفرحة والبهجة والسعادة الى كل من زرتهم في ذلك اليوم .سكبت فنجان من القهوة العربية وفكرت ماذا يجب على ان اعمل الان فوجدت ان افضل شيء افعله بعد يوم شاق ان ادخل الى بستان محبب الى قلبي امتع نظري بوروده ورياحينه وازهاره لكي ترتاح اعصابي واستنشق من رائحته الجميلة المنعشة ما ينعش فؤادي,ونظرت الى ازهاره الرائعة فوجدت زهرة رائعة الجمال ,كتب عليها (لاتسمح لسلسلة الحب ان تنتهي بك )علما كل الزهور جميلة ولها مسحات من الجمال ولا ابهى,ولكن لا اعرف لماذا اخترت هذه الزهرة لكي اقف امامها واتأمل بها, دخلت الى اعماقها دون ان اقطفهالانني اعرف بأنه سيأتي غيري لكي يتمع بمشاهدتها فليس من حقي ان اقطعها,وجدت هذه الزهرة تتكلم عن قصة رائعة استمعت اليها بكل جوارحي واحسست بدمعتين تتساقطان من عيني دمعتان تعبران عن السعادة والفرح لما قام به (جوي)عندما وقف في وسط العاصفة الثلجية ومد يد المساعدة (لكارولين)وماذا فعلت كارولين عندماقدمت مساعدة لعاملة المقهى التي تنتظر مولودها ,وبعد ان انتهيت من سماع هذه القصةالتي سردتها علي تلك الزهرة نظرت واذ بفراشة حائرة تنقل الرحيق من هذه الزهرة لتضعه على زهرة ثانية ,وثالثة ورابعة لان عملها هو نقل الرحيق من زهرة الى زهرة,عندها عدت الى نفس وقلت من الذي يتعب انت ام هذه الفراشةالتي لاتكل ولاتمل من عملها وهي صامته لاتتكلم ,فقلت ياالله مااعظم اعمالك كلها بحكمة صنعت (جوي )قدم المساعدة دون اجر لانه يعمل بوصيتك بدافع المحبة التي ورثها منك ,و(كارولين )قدمت ايضا المساعدة تنفيذا لوصيتك مجانا اخذتم فمجانا اعطم,والان اتي دور الفراشة الحائرة التي ايضا عملت بوصيتك (اذهبو واكرزوا بالانجيل في كل العالم )ايضا دون ان تأخذ اجرها من احد لانها سمعت قول المخلص الذي قال لها (من خلال اعمالكم يمجدون اباكم السماوي )فطوبى لك ايتها الفراشة الحائرةبماتعملين وبوركت اعمالك لان رب المجد الذي اعطاك شرف الخدمة والعمل الصالح هو يعرف بأنه سيأتي يوم وتتضايقين ممن حولك او بالاحري هم سبب حزنك وتعاستك لانهم لم يقدروا عملك ,ولكنه قال لك ابنتي الغالية لاتنسي بأنني وضعت لك ملجأوخلاصا فاليك ماقاله كاتب المزامير النبي داوود في المزمور الثالث.مزمور لداود حينما هرب من وجه أبشالوم ابنه . 1يارب ، ما أكثر مضايقي كثيرون قائمون علي 2كثيرون يقولون لنفسي : ليس له خلاص بإلهه .3أما أنت يارب فترس لي . مجدي ورافع رأسي 4بصوتي إلى الرب أصرخ ، فيجيبني من جبل قدسه . 5أنا اضطجعت ونمت . استيقظت لأن الرب يعضدني 6لا أخاف من ربوات الشعوب المصطفين علي من حولي 7قم يارب خلصني يا إلهي لأنك ضربت كل أعدائي على الفك . هشمت أسنان الأشرار 8للرب الخلاص على شعبك بركتك . اختي الغالية الفراشة الحائرة ليس لك الا ان تطلبي الرب في يوم تشعرين به انك متضايقة فهو ترس لحياتك وهو مخلصلك من كل شدة وضيق .اسمحي لي اختي الغالية ان اقبل يمين ابت الحبيب ملاتيوس زعفران الذي سطر كلمات هذه الزهرة التي كان لي شرف الوقوف امامها لكي اري الرحيق الذي وضعتيه عليها مما جعلني اكتب اليك مؤاسيا.صلي من اجلي واذكريني في صلواتك لاننا كلنامحتاجون ان نصلي لبعضنا البعض ,ايضا من خلالك اشكر هذا البستان الرائع واشكر العاملين فيه واشكر كل من يساهم بوضع زهرة في البستان ليبقى محطة سفر نرتاح من تعبنا كلما اتينا اليه.

الاب بولص خياط .:. 2010-06-19

2010-06-19 06:49:10
عدد القراءات: 1137
الكاتب: الاب بولص خياط
المصدر: الاب بولص خياط
طباعة






التعليقات

  رد

الفراشة الحائرة 


الأب بولص شكراً لهذه الكلمات الرقبقة والدعاء الجميل صدقاً أنني بكيت وأنا أقرأها لأنني شعرت أنك الأب الحنون الذي افتقدته من سنوات. أطال الله في عمرك ودمت دائماً لفعل الخير. في الرد الأول لك على قصتي تخيلت نفسي أقف بخشوع أمامك اشكي بدموعي التي شعرت بها ولم تبخل بنصائحك لي. وبكلماتك الجميلة تخيلتك تصنع وشاحاً من الصوف الزاهي الألوان لأضعه على كتفي في الشتاء البارد وأعاهدك كما عاهدت الرب أن أبقى مخلصة فقط من أجل نفسي الحرة شكراً لك ابتي

  الفراشة الزاهية الالوان المتوشحة بنعمة رب المجد

الاب بولص خياط 


اشكر الرب الاله لانه سمح لي ان اضم الى رعيتي ابنة روحية مخلصة كانت ومازالت تستقي من ينابيع الفكر الالهي لتسد ظمأها, لانه لايوجد في الكون كله انقى واشرف من ينابيع رب المجد .كيف ولا وهو الذي خرج من جنبه دم وماء ليطهرنا ويروي عطشنا,اختي الغالية اشكرك من كل قلبي على كلماتك الرقيقة العذبة التي اثلجلت صدري واعطتني دفعا الى الامام كي اكون خادما امينا في عملي .اختي الغالية بالمسيح يسوع ارجوكي ان تحصلي على كتاب المزامير .(كتاب المزامير عن السبعينية)موجود في دير القديس جوارجيوس في صيدنايا)ضبطه الاب المثلث الرحمات الارشمندريت الراهب اسحق الاثوسي (اي كان مقيم في الجبل المقدس اثوس)اصدر هذا الكتاب دير الشفيعة الحارة الموجود في لبنان الكورة بدبا الحرش,سنة 2000ميلادية .في كتاب المزامير هذا يرى الانسان نفسه لانه كمرآةلنا,ارجوك احصلي عليه واقرأي فيه لانه سياعدك في الكثير من امورك الحياتية .الرب يبارك حياتك ويبارك اهل بيتك يارب وارجوكي ان تذكريني في صلواتك .اخوك في المسيح الاب بولص خياط

  .:. زمــن .:.

.:. shining .:. 


في صباح ربيعي بشمسه الدافئة ونسيمه العليل مما جعلني أخرج لألتقي حبيبتي بين ** المروج الخضراء المزخرفة بألوان زاهية تفوق كل لوحات العالم فأستقبلني . النسيم بقبلة على وجنتي بكل حب وحنان فدبت السعادة في عروقي وتجدد النشاط فيَّ *** فسرت في الحقول متأملاً عظمة الخالق فيما خلق أي أنسجام هذا وأي جمال تراه عيني فبينما كنت غارقاً في تأملاتي ,سمعت همسات تأتي من بعيد* وقريب أحترت بهذا الصوت يبدو قريباً لكني أشعر أنه بعيد لأن الهمسات كانت ترحل مع هبات النسيم كأنها متواعد مع آخرين ودفعني فضولي لمعرفة مصدر الهمسات وبينَ من تدور ,** أنها عبارات حب وتبادل شكر بين أثنين فأقتربت بخفة وهدوء لكي لاأقطع هذا الحوار الرائع الممتع هي لحظات قليلة شعرت بقربي منهما لأن الصوت أصبح مسموعاً أكثر فتمهلت في مشيتي لأسترق السمع ربما هذه ليست عادتي لكن الحوار هو من أجبرني وزاد من فضولي لأخالف طبعي وعادتي ** والعرف الاجتماعي كانت صدمتي كبيرة جداً عندما شاهدت العاشقين المتيمين ** بحبهما يا للهول ويا للروعة أنهما فراشة وزهرة . أجل فراشة وزهرة ** يتبادلان أطراف الحديث بحبٍ بينهما وكل واحدة تشكر الثانية لحبها وصداقتها وهي سعيدة بها جداً .فجلست بالقرب منهما لأسمع أطراف الحديث وأعرف نهاية الحوار .** فقالت الفراشة للزهرة أشكري يا صديقتي على كل ما قدمته لي فأجابت الزهرة: ماذا قدمت لك يا صديقتي ؟؟؟ قالت الفراشة : عندما كنت يرقةً أطعمتيني من أوراقك وبتحولي لشرنقة أحتميت بينها وها أنا فراشة أتغذى من رحيقك الطيب وأنا لم أقدم لك شيئاً .*** ضحكت الزهرة وتراقصت تيجانها وعلا صوت ضحكتها في كل أرجاء المرج*** فقالت الفراشة بأستغراب : لما تضحكين عليَّ يا أعز الصديقات ؟؟؟ أجابت الزهرة : يا صديقتي من قال لك لم أخذ منك .. ! لقد أخذت أكثر مما أعطيت .. فقالت الفراشة : كيف هذا وأنا لم أعطيك شيئاً؟ ؟؟؟ أجابتها الزهرة : هل تعلمين أنك سبب أستمرار نسلنا فأنت من تساهم في التكاثر بالنباتات وخاصة نحن الزهور وأنت بتحليقك فوقي هذا مما يزيد من جمالي ويمنحني البرودة في وقت الحر عندما تحركين جناحيك الجميلين فتهب علي نسمات باردة لطيفة ... ألا يكفي هذا العطاء .... فقالت الفراشة : يا صديقتي الغالية أنت من يرى هذه هي عطايا لأن قلبك نبع حب أما في الحقيقة هي أمر طبيعي لي كلما أحلق لابد أن أرفرف بجناحيّ وأنت أعتبرت هذا عطاء فهذا من حبك الكبير لي ... أجابتها الزهرة : يا صديقتي ألا يحق لي أن أفكر كما أحب وأجعل من الطبيعي عطاء وأقدره فيك لأن الخالق أعطانا كل ما هو جميل .. أليس بحب وهبه لنا ... هنا أحتارت الفراشة وعم صمت عليهما و ظننتُ : بأن الحوارقد أنتهى لكن هي لحظات عاد الحوار فقالت الفراشة . أجل صدقت في قولك ..وهنا أطلقت حسرة قوية آه لو كان عمرنا أطول لعشنا الحب والصداقة أكثر .... لقد حيرني سؤال الفراشة وسألت نفسي لما لا يكون عمرها أطول؟؟ لكن جاء الجواب الشافي من الزهرة ... يا صديقتي الحبيبة يجب أن نموت لنوهب الحياة لبعدنا ونحن خلقنا للربيع فقط ولا نستطيع البقاء بتحمل حر الصيف وبرودة الشتاء فجعل الخالق عمرنا قصيراً نولد في الربيع ونموت فيه سألت الفراشة : وكيف نوهب الحياة لغيرنا *** قالت الزهرة: إن لم نموت لن يستفيد أحد منا *** فأنت تأكلك الطيور فتوهبين لها الحياة وأنا أموت لأوهب الحياة بتحولي إلى بذور والباقي يتحول لسماد بالأرض أو يستفاد منه البشر.... فقالت الفراشة حتى الموت يتحول عندك لعطاء يا لك من عظيمة فدهشت بهذه الحكمة التي نطقت بها الزهرة .. وهنا أجابت الزهرة لكل شيئ في الحياة يحمل وجهان وجه جيد وآخر سيئ فمن يرى فيه الجيد يعيش حياة سعيدة ومن يرى السيئ تتحول حياته لهم وغم وتعاسة***** فرفرفت الفراشة فرحة بجناحيها وحلقت عالياً فقالت : لن أخاف الموت لأنني أهب الحياة لغيري ولن أختبئ بين الزهور والأوراق بعد اليوم.... فغمرت السعادة قلب الأثنين وهنا ودّعت الفراشة الزهرة قائلةً لقد حان موعد رحيلي يا أعز الأصدقاء... فقالت الزهرة أرحلي وأمنحي الحياة لغيرك . ... فطارت الفراشة في سعادة وأختفت في زرقة السماء وأنا بقيت معلقاً ما بين الفراشة الطائرة والزهرة الحكيمة .... آه ما أعظم خلقك يا رب وما أعظم حكمتك في الكون ..فسمعت فجأة صوتاً يناديني يا حبيب أين أنت لما لا ترد أنا هنا .... من لحظتها وقفت وأتجهت نحو الصوت الآتي من بعيد أنه صوت حبيبتي فهرعت نحوها بلهف لم يكن كما قبل وبحب لم أشعر به لأنني عرفت الجوانب الجميلة فيها أنها رائعة بحبها وعطائها ولم أعد أتذكر أي شيئ سيئ بها ما أن وصلت لها حتى أخذتها بين ذراعيَّ وطرتُ بها في عالمي فقالت ما بالك وما هذا الحب الجارف...... فقلت : لها دعينا من كل شيئ هيا لنعش حياتنا بكل سعادتها ومن ثم نوهب الحياة لغيرنا . فقالت من أين لك هذه الحكمة فقلت لها من الفراشة والزهرة .. .:.shining.:.

  الفراشة الحائرة

جنة ليبيا اسمي جنة  


نقللكم قصة؟ اسمها الفراشة الحائرة كانت الفراشة (زيزو)فراشةصغيرة بديعة الالوان ،تعيش مع والدتها في غابة كبيرة. كانت زيزو نشيطة ، تحب الانتقال من زهرة الى اخرى ومن مكان الى اخر لتستكشف ما يحيط بها. وكانت في كل يوم من جولتها، حزينة وتنفرد بنفسها .ومع مرور الايام ،لاحظت امها تدهر حالتها فقررت الاستفسار ، فخاطبتها قائلة :( ما بك يا عزيزتي ؟اراك حزينة) عبست الفراشة زيزو وأجابت :(انا حائرة يا اماه ، لم لا اتمتع ببعض صفات اصدقائنا ؟) استغربت ام زيزو بما قالته لهاابتتها وسالتها: (كيف يكون ذلك يا صغيرتي ؟)(لقد راتيت الفيل فوفو يمشي متبختراًمزهوا بحجمه الكبير ووزنه الكبير )الام:(لاتحزني ياصغيرتي انتي لكي صفات كثيرة مثل الوانك الزاهيرة وشكلكي البديع والكثير من من الصفات الاخرى ) شكرت زيزو امها ومنذ ذالك اليوم كانت الفراشة زيزو سعيدة وعرفت صفاتهاالكثيرة . تمت الحكاية، حلوة ولة فتفوتة؟