RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




اكثر المقالات قراءة






رئيس أساقفة اليونان في دمشق أهلا وسهلا

_________________________رعية دمشق ترحب برئيس أساقفة اليونان
دمشق 27 – 1 – 2011
رعية دمشق الأنطاكية ترحب برئيس أساقفة الكنيسة اليونانية
بالطبول والمزامير, وعبارات الترحيب والأعلام اليونانية , استقبلت الرعية الدمشقية الأرثوذكـسية , صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ايرونيموس رئيس أساقفة أثينا وسائر اليونان , والوفد المرافق لغبطته , في كنيسة الصليب المقدس البارحة مساء الأربعاء في تمام الساعة السادسة والنصف.
فحسب برنامج الزيارة تقاطر المؤمنون رغم الأمطار, لحضور صلاة الغروب التي ترأسها غبطته , والذي حال ترجله من سيارته مع غبطة البطريرك هزيم , في حارة كنيسة الصليب المقدس , انطلقت عبارات الترحيب والتصفيق , وصدحت طبول وأبواق كشافة مراسم الكنيسة لتضفي جو الفرح والغبطة بتوجيه من الأخوين أنطون رفيق حلبي , وطارق بغدان , وأمام ميتم ومأوى جمعية القديس غريغوريوس والذي تدافع أعضاؤه للترحيب بالتصفيق لغبطته مع أطفال الميتم بالشموع المضاءة , برئاسة الأستاذ جورج نشواتي .
وتقدم الموكب باتجاه الكنيسة , حيث ترأس غبطته صلاة الغروب وسط حشد كبير من المؤمنين الذين ضاقت بهم الكنيسة , فكانت ساحتها الخارجية ملاذاً لهم .
ومع انتهاء الصلاة ألقى غبطة البطريرك أغناطيوس الرابع كلمة نقتطف منها باختصار وتصرف ما يلي :
يا أحباء إننا نقول أن هذه الأمسية هي أمسية استثنائية تعطينا فرحاً عظيماً , اليوم سنتوقع بركة من شخصية عالمية , من رئيس أساقفة الكنيسة اليونانية , الكنيسة هي جماعة المؤمنين , وهذا الاجتماع الذي تؤلفوه اليوم , في هذه الأمسية , كل الذين يأتون إلينا يقولون بأن عندكم شيء لا نراه عندنا , نحن أيها الأحباء نعتز بما وهبنا الله , نعتز بأبنائنا , أي بكم , وإخواننا الذين يأتون من كنائس أخرى , هم مسرورون وهم يعرفون أننا هنا منذ مئات السنين نتمسك بإيماننا الأرثوذكـسي , لدينا شرف عظيم أن نتلقى البركة من أخونا رئيس أساقفة أثينا , نحن نشكره سلفاً , وأنا متأكد بأنكم ستسرون عندما ستسمعونه .
ومن رد رئيس الأساقفة نقتطف باختصار وتصرف مايلي :
نمجد اسم إلهنا الذي بارك وتحنن أن نتواجد في هذه الأيام في سوريا الجميلة , وخاصة في بطريركيتكم الموقرة , نحن نحمل الأدعية والمشاعر الطيبة من الكنيسة اليونانية وأعضاء المجمع اليوناني المقدس إليكم وإلى أبنائكم الروحيين .
وهذه الأمسية مؤثرة فينا , كوننا موجودين في هذا المكان المقدس , وخاصة ونحن نحتفل بذكرى القديس يوحنا الدمشقي الذي هو من هذه المنطقة , قال السيد المسيح من اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي فأنا أكون في وسطهم , ونحن متأكدون من أقوال الرب هذه , بأنه موجود بيننا .
لم يمر على وجودنا هنا في بلدكم الجميل سوريا سوى 24 ساعة, ونحن نشعر بأننا في بيتنا, بين إخوة لنا, وعندما يتساءل أحد عن هذا الذي نشعر به, إنه إيماننا وحياتنا السرية, إنه دم وجسد السيد المسيح.
القيم والمباديء لا تباع في المتاجر ولا تتوقف على الثروة , ولكن وكما علم آباء الكنيسة نحن في حاجة لجهاد داخلنا . وأن نتصبب عرقاً لكي نحب الآخرين ويحبوننا , بحضوري اليوم هنا , ورؤية أولادكم الروحيين شعرت بالروابط التي تجمعنا داخلية أو خارجية , فهندسة هذا المعبد ,والتراتيل الموسيقية , وجو الخشوع , جعلني أشعر بأنني موجود في وسط الكنيسة التي أخدم فيها في أثينا .
هدفنا في هذه الزيارة , أن نتحد جميع الأرثوذكـسيين في جسم واحد , الأرثوذكـسية قوة كبيرة , ويمكن لها أن تلعب دوراً هاماً , إن حبة الخردل هي صغيرة , ولكنها تحرك الجبال , علينا أن نعمل بأن نصبح جسماً واحداً وقوة واحدة , استفدنا كثيراً من خدمتكم في هذه الكنيسة في سوريا , ووجدنا بأن التعاون بين الجميع يعطي صورة عن الانسجام .
أريد أمام أبنائكم الروحيين أن أشكركم مع الوفد المرافق لخدمتكم الطويلة ولمحبتكم تجاهنا, وأنا ومعي أصحاب السيادة وكافة المساعدين أريد أن أقدر تلك الخبرة التي اكتسبناها خلال هذه الزيارة , وسننقل هذا الجو الروحي إلى مجمعنا المقدس اليوناني , وسيسرون بدون شك , وسيستمرون بمتابعة رحلاتهم إلى هنا , وسيصلون من أجل صحتكم ونجاح وتقدم رعيتكم .
وكذكرى لهذه الزيارة إلى هذه الكنيسة المقدسة فإنني أقدم صليب بركة, سيوضع على المائدة المقدسة كرمز لصلاة اليونانيين المؤمنين إلى المؤمنين في هذه الكنيسة المقدسة.
وعند مغادرة غبطته مع الوفد المرافق, تهافت المؤمنون على تقبيل يد غبطته ونيل بركته, وكان بدوره يمنحهم مع أيقونات صغيرة بركته فرحاً.
وغادر غبطته الكنيسة مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم على أصداء الطبول والمزامير.
وإن كان لي بأن أوجه الشكر على نجاح هذه الزيارة , فإنني لن أنسى ذكر جهود سيادة الأسقف لوقا الخوري , والأستاذ حبيب لاوند والذي كان يقوم بالترجمة الفورية رغم صعوبتها .
إلا أنني أجد نفسي ملزماً بذكر غياب الجمعيات الدمشقية الأرثوذكـسية غياباً تاماً عن المشاركة بكافة مراحل هذه الزيارة , وهي التي كانت السباقة في إبراز وجه ووجود الطائفة الأرثوذكـسية في مثل هذه الزيارات , وهذا يفرض بطرح سؤال مهم وهو هل أن الكرسي الأنطاكي فقط لرجال الدين , ولماذا تجاهل دور الشعب ومؤسساته وجمعياته ؟
اليان جرجي خباز

2011-01-30 22:35:40
عدد القراءات: 1040
الكاتب: أسرة الموقع
المصدر: اليان جرجي خباز
طباعة






التعليقات

  شكرا

عبدالله سمير الفرزلي الامارات 


الف شكر ابونا ليان على مبادرتك اللطيفة والتي نحن المغتربين لا نشعر بها الا اذا كنتم انتم السباقون بنشر تفاصيلها ولكم الفضل الاكبر في نشر كل تعاليم وسير الحياة الروحية في بلدنا الحبيب . لكم جزيل الشكر على هذه البادرة الطيبة .