RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- الحرية.. وعزة الوطن

- الحرية.. وعزة الوطن

“الحرية” هي أغنية اليوم كما كانت دومًا أغنية الأمس وستكون أغنية الغد التي لا ينفك الإنسان يترنم بها.
وهي موضوع نضاله الدائم، وهي حقه الذي لا يمكن لأحد أن ينكره، ولكن إلى أي مدى تنطلق هذه الحرية؟ وكيف تكون ممارساتها؟
إنها -أي الحرية- أن خرجت عن مداها المعقول.. وصورها المقبولة لم تتعدّ أن تكون إلاّ الفوضى التي لا تنتج إلاّ فوضى ..
جميعنا يطالب بالحرية بكل صورها وأشكالها بدءًا ممّن يطالب بحرية جسده وصولاً إلى مَن يطالب بحرية رأيه وفكره.
لكنّ قليلين منّا مَن يعي جيدًا معنى الحرية.. ويفهم شروطها وحدودها ومسؤوليتها.
فمن يعتقد أن حريته تعني أنه يمكنه أن يطغى على غيره، أو يعتدي على حق غيره وحريته.. ليس حرًّا.. ولا يعرف عن أخلاقيات الحرية شيئًا.
فقد يكون من حقّك أن تعتقد بينك وبين نفسك ما تشاء..
وأن تقول ما تشاء.. ولكن هذا كله تنتهي حدوده حين تصل إلى حدود غيرك!!
فالحرية هي أن تجعل لك حدودًا لا تعتدي بها على حدود غيرك، والوباء القاتل للحريات هو الاعتقاد بأنه من حقّنا قول كل شيء، وأي شيء وفعل ما يحلو لنا. أو استخدام الحرية استخدامًا متطرفًا.
وإني لأستغرب من بعض المتشدقين باسم الحرية أنهم يطالبونه بحرية الرأي والفكر.. فإذا مارسوها وجدتهم يخرجون عن كل حدود الأدب والخلق بشطط ليس له وصف!!
وإذا انتقد أحدهم جعل كلامه سبًّا وشتمًا وهدمًا.. كأن ليس في الوجود سواه، ولا أحد يفهم غيره!!
وإذا آمن بفكرة بخس أمامها حق كل مفكر آخر، وسخر من كل فكرة عداها كأن لم يوهب العقل سواه!!
وإذا اعتنق مذهبًا عادى كل مَن يخالفه عداءً عنيفًا..
وإذا انتمى إلى جماعة أو قبيلة رأى نفسه الأفضل والأسمى والأعلى شأنًا.. وحقر كل جنسية وقبيلة أخرى!!
فكيف لمن استعبدته العصبية وسلوكيات التعصب. وسمح لنفسه بالاعتداء على الآخرين، وامتلأت نفسه بالأنانية، كيف له أن يكون حرًّا!
وأيّ حرية تلك التي تدعو إلى عداوة وشقاق، وتثير الأضغان، وتزعزع الأمان؟!
إنني أؤمن بأن الإنسان من حقّه أن يفكر ويعبّر عن رأيه بحرية، وأن يدافع عن فكرته، ولكن لا أومن بأن يفعل ذلك بالجدل السفيه، وزرع الفتن، والتحامل الدنيء، والاتّهام الرخيص، وتحريك الضغائن.
إنّ الحر الحقيقي هو الذي يعلن رأيه، ويحترم الآراء التي قد لا تتوافق ورأيه. والحر الحقيقي هو الذي يؤمن أن منتهى الحرية في كمال خضوع الحرية للنظام واحترامها لحقوق الآخرين.
أمّا مَن يصر على أن يفهم حريته فهمًا ضيّقًا مريضًا.. فعليه أن يعرف العلاقة الوطنية بينه وبين إخوانه هي فوق كل شيء.. وأن الآراء والأفكار تتبدل وتتحوّل ويموت أصحابها أو يعمرون، ويبقى الوطن!
إن الشعب الناضج لا يكفي أن يكون حرًّا.. لكن عليه أن يحسن التدليل على حريته دون أن يعتدي أو يمس عزة أرض ووطن.

Sameer Shaaban .:. 2011-04-21

2011-04-21 18:20:50
عدد القراءات: 1002
الكاتب: admin
المصدر: Sameer Shaaban
طباعة






التعليقات

  حريتي الأغلى

حسن إبراهيم الحاج علي 


أخي سمير أشكر لك هذه الكلمات التي تنم عن نفس أنت حاملها حرة كريمة ومحبة للناس وللوطن الكبير ، نعم حريتنا هي الأغلى وهي التي لا يساوم عليها بكنوز الأرض وما يملك البشر ولكن علينا أيضاً أن نحترم حرية الآخرين حتى يكون للآخرين متسع لإحترام حريتنا وإلاَّ سوف تهان كِلا الحريتان ، فمن غير المعقول أن أفتح صوت المذياع عن آخره وسط المكان المقيم فيه دون أن أراعي جيراني وأقول بأنني أستخدم حريتي في الإستمتاع بسماع أغنية لمطرب أنا أحبه وأتجاهل انزعاج الناس من حولي وأستخف بحجم انزعاجهم من تصرفي ،فسوف يأتي الجواب منهم بتحطيم مذياعي وربما تحطيم شيء من جسمي . وما نعيشه اليوم وهذه الفترة في سوريا هو التعصب للرأي دون فسح المجال لسماع الرأي الآخر ودون إعطاء المجال في الوقت لكي يتحدث الآخر ،أتمنى أن نسمع ما يتحدث به أصدقاء سوريا قبل السوريين العارفين بحجم المؤامرة الكبيرة ضد سوريا والتي تم نسج خيوطها في الخارج ومن أناس للأسف كانت سوريا تعتبرهم من الأصدقاء وتبين في هذه الفترة بأنهم كانوا يستخدمون عبائه ( الحرباء ) وعرفت سوريا بهذه الفترة العصيبة الصديق من العدو . فيا أخوتي وأحبتي وأهلي السوريين الأحرار والغيورين على وطنكم فمن الكبار تعلمنا ومن التاريخ نرسم تاريخ مستقبلنا الأخضر الجميل وتعلمنا أن حب الوطن لا يساوم عليه ولا بكنوز الأرض وما ملكت البشر ،لأن حب الوطن هو ناموس ( البني آدام ) ناموس ( البني آدام ) .

  ياريت تنشرها اخ رياض

مين ما كنت كون 


اخي سمير المحترم انا معك وكلامك جميل جدا وكل كلمة قلتها صحيحة وان الحرية هي اسمى والاغلى كا تقول ويقول الاخ حسن الحج علي ولكن لدي ملاحظة لكل واحد سوري شرب من مباه سوريا وعاش على الارض السورية واكل من هذه الارض الطيبة هي ان احترام كل الانسان لاخيه الانسان مهما كانت دينه او مذهبه ضروري وان حريته ضرورية لكن الاهم ايضا ان تحترم الارض التي تعيش عليها لان في احترامها احترام لذاتك كانسان عامة وانسان سوري خاصة . وانا لا يكون فقط شعار وكلام بالهواء فمثلا من كثرة محبة الناس لارضها بدات بالعمار المخالف بكل البلد ان كان في صحنايا خاصةاو في سوريا عامة والمفاجئة العظمة ان الناس التي تستغل هذا الوضع هي من الناس المثقفة والواعية والمتعلمة المسؤولة من هو صيدلاني ومن هو دكتور بالاقتصاد ومن هو محامي( درزي كان او مسيحي) .... الخ . كيف تستغلون هذا الوضع ايها المتعلمون السوريون وهناك اطفال وضباط وشباب تموت من اجل الدفاع عن سورياوعنا جميعا اي حرية تلك التي تنادي بها اخ سمير واخ حسن هل هذه الحرية استغلال الدولة وهي بهذه لوضع . جارك في سنة 19 عسكري يحمل سلاح ضد المتأمرين وانت تستغل الفرصة لتعمر طايق ,هناك امهات تبكي ولدها الذي قتلته يد الغدر وانت تتظاهر بانك تحب البلد وفي اليل ترفع الصبة وتعمر ولا كأن هناك شي يحصل اين رئيس البلدية المحترم اين الشرطة وهي ترى من يخالف القانون لماذا لماذا لماذا (من يخالف القانون هو مثله مثل من يتامر على بلدنا الحبيب لا ولكن هذا افظع لانكم اشخاص انانيون لا يهمكم مصلحة البلد ابداوانكم جبناء )سؤال اخ سمير هل هؤلاء هم من اصحاب الفهم العميق للحرية ام من الذين بفهمون الحرية بسطحيتها .. (((والحر الحقيقي هو الذي يؤمن أن منتهى الحرية في كمال خضوع الحرية للنظام واحترامها لحقوق الآخرين. ))) اجمل عبارة

  الأزمات تظهر الرجال

بنت هالبلد 


أنا عع كلام الأخ مين ماكان يكون مؤسف ما يحصل من مخالفات خاصة وأن من يقوم بها اما من المحسوبين على المثقفين أو ممن لايعدون من الفقراء بل يخالفون بقطع الزيتون لأغراض نعلمها جميعا انهم بالتأكيد من الخونة ولكن الخونة الجبناء ومن الانتهازيين يتجاهلون وطن يراد به الدمار ليبنوا سقفا لن يحميهم اذا عمت الفوضى التي يشاركون بها.

  قصيدة مصداقية الدنيا

المدرس:جوزيف العسافين 


مصداقية الدنيا يـا دنيـا الـدنيـا أخـبـار أخـلَصـتِ بـنَقل الصـورة كَـشَفْـتِ كَـيد مـدَبـَّر لـلأمــة و هـم يــزورا شـعـب سـوريا مـحـرَّر و أفـكـارو مـش مـبتورا تيتـسـلـوا هـالأشـرار بـأمـن الـبلد و حـضـورا يالـسمّـوا حـالن أحـرار شـنّـوا حمـلة مـسعورة تـيهـزّوا بإيـدن أسوار قـلعة صـمـودا اسطورة عالساحر قلبت أسحار هـموم بقلـبن مـطمورة و مـا إلـنـا إلا بـشَّـار حـتى نـكمِّل هالـثُّـورة ضـد الـظلم و الأخـطار وضـد كـلاب المـسعورة و بـدعـوة هالـخِتـيارة يـلِّي حمـلت هالـصـورة و بـرعـايـة رب الأقـدار تبـقـى بـلادَك مَنـصـورة المدرس : جوزيف العسَّافين