من منطلق عقيدتنا السماوية المؤمنين بها بإذن لله أقول : مَنْ يؤمن بنبي وجب عليه الإيمان بكافة الأنبياء المرسلين لهدي البشرية فهم طريق النور للنفوس كافة وهم درب النجاة والخلاص والتوبة ، فمَنْ تمسك وآمن بما تحدثوا به من محبة وسلام وتعاون وصدق فقد نجا نجاة أبدية إلى يوم القيامة الكبرى .ومع تأكيدنا وتكرارنا لما ذكرت يا أخي اليان جرجي خباز أقول ولنتلوا جميعاً بصلاتنا لله بحفظ بلدنا آمناً سالماً من الغدر والغدارين والشر والأشرار ولتكن بلدنا عصية منيعة مرفوعة الرأس والجبين بهمة رجالاتها الأحرار ولتسدد خطى القيادة السياسية في سوريا وعلى رأسها سيادة الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية للخروج من هذه الأزمة التي تمر بها سوريا منتصرين على النفوس الضعيفة والتي رضيت ببيع ضمائرها بأبخس الأثمان ، وأدعوا للرب العليّ القدير أن تخرج سوريا من هذه المحنة أشد وأمتن قوة في لحمتنا الوطنية السورية وأن يعود الأمن والأمان كما كان والذي لم نشعر بوجوده إلاّ حين فقدناه . وأتوجه لكافة الأخوة جميعاً من أبناء الديانة المسيحية الكرام بتقديم خالص محبتي ومباركتي لهم جميعاً بمناسبة عيد الفصح المجيد وأتمنى لهم ولجميع السوريين أن تعاد عليهم أوقاتهم بالخير والأمن والأمان والسلام .

المسيح قام حقاً قام ...(طوبى للذين آمنوا و لم يَرَوا)(يو29:20)

أتقدم بأحر التهاني للشعب السوري وخاصة الطوائف المسيحية بهذه المناسبة راجيا من الله أن نرى سورية غي الايام المقبلة شجرة سنديان عصية على من يحاول هزها عاش شعب سورية

عيد سعيد لجميع الشعب السوري وليس للطوائف المسيحية فقط لأن الجميع هو شعب سوري ولا يعرف نفسه إلا أنه من الشعب السوري العريق. يجب أن يعرف الجميع أن سوريا هي ال التعريف الوحيدة في زمن كله نكرة وسوريا هي ممنوعة من الصرف أبداً أبداً أبداً. بسبب نقمي وغضبي من الفتنة الواضحة نسيت أن أقول: المسيح قام ... حقاً قام.

ها نحن نتقدم لآاهلنا و أحبائنا من الطائفتين سكان صحنايا الآاصليين بالمحبة و التهاني بعيد الفصح المجيد أملين من الله تعالى السلام و لآمان لسورية و اهلها و قائد مسيرة الاصلاح الدكتور بشار الآسد حماه الله و أعاد فرحة العيد و الآمان للوطن و أهل الوطن!!!

كل عام وانتم بالف خير يا اخواتي

اتقدم باسما ايات اتهاني لاخوتي واحبتي من المسيحين بقدوم العام الجديد ولشعب لسوري كافه وكل عام وانتم بخير