دمشق- سيرياستيبس: الوزير علاو: أزمة المازوت سببها المواطن والكازية والمهرب

في الصباح قال وزير النفط أن وزارته ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لتسهيل توزيع المازوت على الناس وفي المساء فرد الوزير المشاكل التي يعاني منا توزيع المازوت بالطول والعرض أمام مجلس الشعب ما دفع المجلس الى تشكيل لجنة استشارية لوضع آلية خاصة لمعاجلة الأزمة وسبل توزيعها على المواطنين دون أن نعرف النتيجة التي ستظهر على أرض الواقع وحيث لا مجال لانتظار ما ستؤول إليه أية لجنة تشكل من هجوم البرد ما يتطلب شرحا فوريا وأمام وسائل الإعلام والتأكد أن المازوت سيكون متاحا للناس دون هدر لكرامتهم ودون الاعتقاد أن بالإمكان تأجيل الحصول على الدفء على مزاج الموظفين الذين - يشلفون الأدوار شهور للأمام دون اكتراث بخطورة ما يفعلونه -        دمشق- سيرياستيبس: 

علاوةً عما ورد في مقدمة مقال سيرياستيبس اعلاه فإن المعاناة بصعوبة الحصول على مادة المازوت وعدم مصداقية وشفافية المسؤولين لحل هذه المشكلة تبقى وطئتها اخف من الاستغلال الذي يتعرض له المواطن الذي يعاني برد الشتاء وعوز مادة المازوت وهو استغلال بائعي المازوت بالبيع بسعر زائد ( 8 ل.س ) للترالواحد بعد ان يتم خلطه بمادة اخر مثل الماء .... . ولم يقف الاستغلال والجشع عند هذا الحد بل بعد الاستغلال بالسعر وبنفس الوقت يستغل المواطن في كمية المازوت المباعة له من خلال التلاعب بالعداد ( وخاصة من بائعي المازوت ممن هم من خارج البلدة ).

فننصح الاخوة المواطنين بعدم الوثوق بهؤلاء الباعة والوقوف والاشراف على عملية التعبئة امام 

البرميل او الخزان وننصح بخلوهما من المازوت قبل التعبئه لتقدير العملية بالضبط  .


رياض كشيك