RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




اكثر المقالات قراءة

حصيلة اليوم ,..

حصيلة اليوم ,..

 

لا يستطيع المرئ معرفة الحاصل و الحصيلة , إنما هي أرقام على شاشات متجمدة , هكذا هي الحال في بلدي اليوم سوريا .

تأتينا الأخبار بكل جديد , مسرعة قاطبة متجمهرة , على شكل نشرات أو بحالة مصغرة مشبعة مقتضبة يسمونها في نشراتهم البراقة بالموجز , تحمل الفاجع الثقيل الكثير في قليل الكلام , لربما تحولت فعلا الشاشات العربية و المُعربة إلى ثلاجات كبيرة للموتى .

حتى أحاديثنا العادية بتنا نبدأها بالترحم على أرواح الشهداء , و بات الكلام كثير .

أصبحنا على تجدّد و هتافات يسمي أصحابها أنفسهم بالحراك السلمي و الثورة و أمسينا بين طرطشة الدماء و أشلاء الأبرياء , حزينة هذه النهاية و مغفلة تلك البداية , لم يك أحد يرضى و يفهم ما سيحدث , و لم تك تلك الحسابات قد مرت على أذهاننا , نأسف و نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار عسكريين و مدنيين , موالين و معارضين , محايدين و أطفال ظُلِموا و ما عرفوا بإي ذنب يُقتلون .

هزّت قلوب جميع السوريين تلك المآسي , و غّيرت لون الحياة تلك المشاهد , لم أعد أقول حاذروا الطائفية , فقد بدأتها يد الغدر و بدأت في كثير من المناطق مظاهر لا تحمد عقباها , نتمنى يداً إلهية منذرة منقذة لشعبنا الطيب المسالم , نتمنى عاملين و فاعلين على استقرار و منعة و أمن سوريا

كلمة حق للأطراف في موالاة و معارضة , أن سوريا اليوم على شفا حفرة , علينا أن ننسى قناعاتنا و نفعلها مجددا بإن سوريا أولا و آخرا .

نتمنى على أنفسنا ضبطها داعيين رافعين الأيادي بزوال الغيمة السوداء عن وطننا الغالي سوريــا .

 

فراس فروج \ الريـــاض

2012-01-09 17:02:54
عدد القراءات: 776
الكاتب: admin
المصدر: فراس فروج \ الريـــاض
طباعة






التعليقات

  سورية أولاً وأخيراً

حسن إبراهيم الحاج علي 


صح لسانك أخي فراس ،وأيضاً هذا هو لسان حالي أقول سورية أولاً وأخيراً ووجب علينا نحن أبنائها أن نبذل الغالي والنفيس في سبيل بقاء سورية ذات سيادة وكرامة عزيزة متمتعة بحرية القرار والرأي متزينة بأبهى حلّة من التعايش الوطني السلمي بين أطياف شعبها ومن مختلف الإنتماءات الدينية والمذهبية ، لأن هكذا هي سورية منذ الأزل ووجب علينا نحن مَنْ وَرِثَ هذا الإرث الإجتماعي والحضاري في آن معاً أن نحافظ عليه ونزيده ترابطاً ونزيده وعياً ونسير في موكب التقدم الحضاري العالمي . وإني أوافقك الرأي بأن ننسى قناعاتنا في سبيل الحفاظ على سورية للسوريين فقط قوية منيعة على أعدائها ، وحتى تكون كذلك وجب تقديم أنفسنا فداء وقرابين تضحية لسورية فمن استشهد خُلد اسمه وفعله في سجل الخالدين إلى يوم الدين ومن بقيَّ ناضل لهذا السبيل. مع أمنيتي ودعائي الخالص لوجه الله أن يزول هذا المكروه عن سورية وشعبها ورئيسها وتعود كما عهدنا بها آمنة هادئة .

  سوريااااااا

انا سوري 


يسلم تمك واناملك اخ فراس لا شئ ازيده على كلامك كفيت ووفيت