قد تكون ظاهرة اشغال الرصيف من قبل بعض المحلات التجارية ظاهرة سيئة للمظهر العام وخاصة أولئك أصحاب المحال الذين يتصرفون وكأن الرصيف العام ملك لهم وأنه (أي الرصيف) هو قسم من أقسام المحل حتى أنهم يمنعون الأشخاص من ركن سياراتهم أمام المحل بحجة أن المحل هو مكان رزق وكأن السيارة تمنع الزبائن من دخول المحل، ولكن يجب أن ننظر بعين الرأفة والرحمة لأولئك الذين يفرشون الرصيف لكي يحصلوا في نهاية اليوم على لقمتهم ولقمة أولادهم فيجب على الأقل على البلدية أن تخصّص لهم أماكم معينة، فبقناعتي أنا أن لقمة أولاد هؤلاء الأشخاص أهم بكثير من المظهر العام للبلدة فيجب أن نفكر بلقمة عيشهم أولاً قبل أي شيء آخر.

لم الاحظ الفرق انظروا الى الشارع الذي يمتدد من امام محل الحموي الى صيدلية ابو فرح حتى ساحة الشهيد يوسف الازروني وبالاخص محل اسواق الخير الذي يحتل الرصيف بكامله والشارع نصفه فهل من حل

اذا كانت المشكلة تكمن في اشغال المحلات للأرصفة فهي بسيطة أما اشغال بناية الصويتي على الكورنيش الغربي للرصيف و ضمه و تسويره و جعله برندامو ناقص غير تطوبلهن البلدية الرصيف ياما تعمل غيره

الى من يهمه الامر في الجهاز الاداري الجديد لبلدية صحنايا و الى كل من وعد بان يجعل مصلحة صحنايا قبل مصلحته الشخصية اناشدكم من على البعد حيث ناشدت من سبقكم بمواثيق مكتوبة على صفحات موقع صحنايا و لكن ذهبت الرسائل والمقابلات مع المسؤولين في مهب الرياح. و لذللك اذكر بما حصل على امل بان يهتم الطاقم الاداري الحالي بطلبات الغيورين على مصلحة صحنايا بايصال هكذا خبر يتطاب اهتمامكم في القيام بواجباتكم و ما اقسمتم العمل به لخير البلدة و مصلحة صحنايا اولا و قبل مصالحكم الشخصية!! فلذالك اتقدم لكم بالشكر سلفا في الاهتمام بالمواضيع المطروحة مثل الارصفة المستخدمة من قبل اصحاب المحلات المخالفة (و السكوت عن مثل هذه المخالفات يعني احدى حالتين: اما عدم المبالات و الاهتمام و اما تقاضي الرشوات و غض النظر) و الامر الاخر المماطلة في اتخاذ الاجراات اللازمة في ردم الحفريات و ما شابه.

هي فعلا خطوة للامام بشرط ان لاتقطع رزق احد وان يكون هناك مكان محدد للبسطات لا تعيق المحلات التجارية ولا تعيق حركة المارة ارجوا دراسة ذلك فهناك العديد من البلدان المتقدمة قطعت في ذلك خطوات كبيرة