ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
- ضرورة الجهد والعمل- ضرورة الجهد والعمل
صادف رجلٌ وهو يتنـزّه في الغابة، ثعلبًا فقد قوائمه الأربعة. فحدّث نفسه قائلاً: "كيف يمكن لهذا الثعلب أن يصطاد فريسة ليأكلها؟ وأي دهاء يستعمل كي يحصل على قوته اليومي؟"
وفيما هو يفكّر، رأى نمرًا يسير وفي فمه حَمَلٌ صغير. ووقف النمر بجانب الثعلب والتهم فريسته حتى شبع، ثم راح في سبيله. فتدحرج الثعلب على الأرض حتى وصل إلى بقايا الطعام، فأكل منها حتى شبع أيضا. أُعجب الرجل بما رأى وفكّر قال: "لماذا أتعب وأشقى؟ إن الله يرعى خلائقه ولا ينساها. وما رأيته اليوم يُثبت ذلك".
وجلس الرجل في ظلّ شجرة ينتظر أن يرسل الله إليه طعاما. مرّت ثلاثة أيام، ولم ينل شيئا يسدّ به رمقه. فثار على الله وقال: "أيّ إله أنت؟ تفضّل الحيوان على الإنسان؟ تطعم الثعلب الذي لا يعرف أن يشكر وتنسى الإنسان الذي يعبدك ويشكرك؟"
فجاء صوت من السماء يقول: "أيّ إنسان أنت؟ تنظرُ إلى الثعلب المُعاق لتقتدي به ولا تقتدي بالنمر؟"
د. شاهين
د. شاهين .:. 2009-04-27
الله مابينسى حدا بس الانسان ماينسى حالو ويفكر انو مظلوم لأنو الله بياخد شي وبيعطي شي تاني ومافي حدا كامل لأن الكمال لله وحده
الشكر الجزيل للدكتور شاهين على الحكمة الرائعة في هذه القصة نعم لقد اعطانا الله ان نجاهد ونعمل على هذه الارض لكي من خلال عملنا وجهادنا ننال الخلاص فيجب علينا ان نسعى ونتعب لنحصل على ثمار عملنا ونأخذ العبرة والقدوة ممن هم انشط و افضل في مجال العمل والنشاط اتذكر هنا مثل الوزنات الذي ذكره الرب يسوع في الانجيل المقدس "المللك الذي اعطى عبيده وزنات للعمل بها عندما اراد ان يحاسبهم بعد مدة من الزمن كافئ الاول والثاني على عملهم وانتاجهم بمتاجرتهم بالوزنة،اما الثالث الذي اخفى الوزنة في الارض واعادها سالمة كما كانت دون زيادة او نقصان فقد عاقبه على كسله وخموله" اذن نفهم ان الله اعطانا مواهب لنعمل ونتاجر بها على هذه الارض لننال المكافأة لا ان نجلس كسالى منتظرين ان نأكل من تعب وثمر غيرنا كما قال الرسول بولس الذي لايعمل لايستحق ان يأكل خبزه
إن الله تعالى يمهل و لا يهمل ولا ينسى بالتأكيد عمله .... و على الإنسان أن لا يغفل عن عمله ... ولا ينسى بعدها من أعطاه إياه ..
ام اللول
ام اللول