RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




في حضن أمي

في حضن أمي
في حضن أمي

=======في حضن امي



عذرا يا من غفوت على عجل بينما كنا جميعا عنك غافلين ...!!
سامحينا يا أمي لأننا لم نعرف بأن غفوتك ذاك الصباح ستكون الأخيرة وبأن الشمس غابت في وضح النهار ولن يكون لذة لفنجان القهوة ولا معنى لحنان كل نساء الارض
يا من اشحت بوجهك الحاني عنا ونحن مازلنا بأشد الحاجة لعطفك ونصائحك وما أحوجنا اليوم وكل يوم للمسة من يدك الغضة، وهاتفك الذي ينشلنا من لجة
مشاغل الحياة واللهاث أثر المسؤوليات المتراكمة ويعيدنا الى حضنك الدافئ
لقد ظننت يا امي بان رسالتك انتهت بعدما قضيت عمرك ترعينا بحبات القلب ونور العيون حتى كبرنا وصرنا نعتمد على أنفسنا
ان حنان الام وحبها العظيم لأولادها ليس بغريب على كل نساء الأرض وهو من مسلمات القدر ،لكن ما تفرد به قلبك الكبير انك لقنت الجميع درسا لا ينسى في الحب والعطاء ونكران الذات عندما شملت بعطفك ورعايتك عمي المرحومين الياس ونقولا عندما احتاجا لمن يهتم بهما بصغرها بعدما عجزت جدتي عن القيام بواجبها تجاهما، ولكم اتذكر ما روى لي عمي المرحوم أبو شفيع عما يتذكره من أيام طفولته عندما كنت ترجينه وترشيه بالفرنكات القليلة كي يتوقف عن اللعب لاخذ الطعام لوالدته المريضة وانت تعانين صعوبة الحمل ولا قدرة لك على السير من طالع الفضة الى سوق الهال القديم حيث كراج باص صحنايا.
أمي الحبيبة لكم رجونا من الله خلال الشهور الماضية أن تكون روحك الطاهرة معنا وأنا واثق بأنها كانت كذلك، فقد تكلل العمل الجراحي الذي أجراه أخونا
الحبيب سمير بالنجاح حمدا لله وشكرا لرحمته وهذا بفضل دعاؤك له دائما يا من
جعلت من الكرسي سريرا لك ولشهور طويلة في مشفى المواساة لمرافقته اثناء
معاناته المريرة في طفولته لقد تجاوز آلامه وتعافى شكرا لله بفضل حنوك وحبك.

ج. ديب السيوطي

2013-03-19 07:35:20
عدد القراءات: 729
الكاتب: admin
المصدر: جورج السيوطي
طباعة






التعليقات

  احلى ام

انجيلا السيوطي 


رحم الله روحها الطاهرة , العمة ام غازي، المربية الفاضلة ، اذكر ان والدي كان يحبها و يقدرها بشكل كبير كوالدة له و لاخيه،بيدو ان عادة الرشوة بقيت معها فكانت دائما تعطينا المال في كل زيارة لها, مها كبرنا لا شي شي بعوض عن حب الام و عطفها و حضنها.