RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- أتعلمون لماذا اخفى الله موعــد المــوت ؟؟

منتديات صحنايا

- أتعلمون لماذا اخفى الله موعــد المــوت ؟؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا اخفى الله موعــد المــوت ؟؟!! أتعلمون لماذا ؟؟
لقد وضع الله سبحانه وتعالى من خصائص الموت ما يجعل الإنسان يفيق من غرور وجاه الدنيا ويذكره بقدرة الله
سبحانه وتعالى , فأخفى الله موعد الموت .. لماذا ؟؟
حتى يتوقعه الإنسان في أية لحظة ..
فكلما اغتر تذكر انه قد يفارق الدنيا بعد ساعة أو ساعات فرجع عن غروره , ورجع إلى الله سبحانه وتعالى
ولو كان الله قد أعلم كلا منا بأجله وعصينا الله ..
وطغينا في الحياة .. وظلمنا الناس ..
ثم نتوب ونستغفر قبل موعد الأجل بأشهر ..
في هذه الحالة تنتفي الحكمة من الحياة
وإخفاء الله سبحانه وتعالى موعد الموت هو إعلام به ..
ذلك أن إخفاء الموعد يعني أن الإنسان يتوقع الموت في أي لحظة ..
ولذلك فإنه إذا كان عاقلا تكون عينه على الدنيا , وعينه الأخرى على الآخرة ..
فإذا ارتكب معصية فهو لا يعرف هل سيمد الله أجله إلى أن يرتكب المعصية ويتوب ..
أم أن أجله قد يأتي وقت ارتكاب المعصية , فلا يجد الوقت للتوبة
وما يقال عن المعصية يقال عن العمل الصالح .. فلو أن موعد الموت معلوم ..

لأجل الإنسان العمل الصالح إلى آخر حياته ..
ولكن الله يريد أن يكون الصلاح ممتدا طوال الزمن ولذلك أخفى موعد الموت .

. ليعجل الناس بالأعمال الصالحة قبل أن يأتي الأجل ..
فكان إخفاء الموعد فيه رحمة من الله للبشر .. رحمة بأن يخافوا المعصية أن تأتي مع الأجل ..
ورحمة بأن يسارعوا في الخيرات حتى لا يفاجئهم الأجل





منقول - فهد شعبان - كليفورنيا .:. 2009-12-31

2010-01-01 15:59:12
عدد القراءات: 660
الكاتب: منقول - فهد شعبان - كليفورنيا
المصدر: منقول - فهد شعبان - كليفورنيا
طباعة






التعليقات

  شكرا على الحكمة

الاب ملاتيوس شحادة زعفران -نيويورك 


شكرا لك اخ فهد على هذه الحكمة الرائعة التي ارجو ان يتذكرها كل واحد منا نعم نحن زائلون ولا نعرف متى فيجب على كل واحد ان يعيش اليوم وكأنه سيرحل غدا وهكذا تبقى مخافة الله في اعماله وحياته لتزيده تواضعا ورحمة