كيدٌ عظيم!!!!
شعرت بحاجتها الماسة لمن يعينها على عمل البيت القاتل المرهق ...
فقررت الاستعانة بخادمة أمها بعد موافقة أمها على الاستغناء عنها .
وفعلاً كانت لها خير معين -بعد الله- على أعمالها , وشعرت حينها بالراحة والسعادة .....
ولكن السعادة والزمن تربطهما علاقة عكسية فكلما زاد الزمن قلت السعادة إلا في طاعة الله .
بدأت تلحظ تصرفات غريبة من زوجها ..
وبدأت بالمراقبة..
وكانت الطامة الكبرى
زوجها على علاقة بالخادمة الجديدة !!!!!!
وكان زوجها -ونظراً لطبيعة عمله- كثير السفر..
فكتمت الأمر ولم تصارحه ولم تكاشفه ولم تواجهه بما رأت بأم عينها!!!!!!!
وصبرت حتى سافر زوجها لعمله
وطلبت من أهلها إنهاء عقد الخادمة وتسفيرها في أسرع وقت
وفعلاً تمت الإجراءات وغادرت الخادمة المخدومة....
وعندما عاد زوجها من السفر سأل عن الخادمة ؟؟؟؟
فقالت له بحرقة وألم :
كادت والله أن تدمر حياتنا كلها !!!
فملأه الرعب والخوف وقال:
مالذي حدث ؟؟؟
قالت :
مرضت الخادمة فذهبنا بها للمستشفى وطلب الطبيب تحاليل جديدة وكشف طبي جديد دقيق موثق عليها غير كشفها الذي مضى!!!
وعندما ظهرت نتيجة التحاليل اكتشفنا أن الخادمة
مصابة
بمرض
الإيدز!!!
فسارع أهلى بتسفيرها والحمدلله أننا قد ارتحنا منها ..
تلون وجه الزوج بكل ألوان الدنيا ..
وتسارع تنفسه ..
وكاد أن يغرق في عرقه
وسكت ولم ينبس ببنت شفة....
خرجت الزوجة وتركته ولم تحادثه في شيء!!!
وعاشت معه و كأن شيئاً لم يحدث!!!!
ظل الزوج مرعوباً خائفاً مهموماً حزيناً يخشى أن يحلل فيكتشف أنه مريضٌ بالإيدز وأصابته حالة من الإكتئاب الشديد وأصبح لايحادث أحداً ودائم العزلة وقليل الطعام والشراب والنوم وكثير التهرب من فراش زوجته !!!!
وبعد شهر واجهته الزوجة بالحقيقة واعترف بذنبه وبجُرمه وفاحش خطأه وعاهدها على عدم العودة لمثلها ما جرت الدماءُ في عروقه ......
وكان هذا الشهر تأديباً وتربيةً له ..........ولغيره .
|
بدي افهم
أم اللول