RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




اكثر المقالات قراءة






- سعودي يلقي بنفسه في سيل لينقذ أسرة من الغرق

منتديات صحنايا > منتدى الشباب

- سعودي يلقي بنفسه في سيل لينقذ أسرة من الغرق
- سعودي يلقي بنفسه في سيل لينقذ أسرة من الغرق

بكاء الأطفال أنساه خطورة المغامرة

بكاء الأطفال أنساه خطورة المغامرة
سعودي يلقي بنفسه في سيل لينقذ أسرة من الغرق
 
الشاب أثناء عملية الإنقاذ
الشاب أثناء عملية الإنقاذ
 
القاهرة – mbc.net

لم يتمالك الشاب السعودي عواض آل محاج نفسه عندما رأى أسرةً تستغيث داخل سيارة تغرق في سيلٍ جارف، فألقى بنفسه في الماء حتى تمكن من إنقاذ الأسرة بالكامل.

 

ويروي آل محاج -الذي يعمل جنديا في حرس الحدود- قصته مع هذه الأسرة قائلاً: "تصادف وجودي في مجرى السيل الذي شهد الحادثة، وما أن رأيت السيل يجرف السيارة وسمعت صراخ الأم والأطفال وهم يطلبون النجدة، قفزت لإنقاذ أسرة تنتظر من يمد لها يد العون".

 

وأمام الجموع التي شاهدت الموقف اقتحم آل محاج السيل متجهًا نحو السيارة، حيث تعلق بها، وأخذ يسحب الضحايا الأطفال، واحدًا تلو الآخر، ويقذف بهم نحو الواقفين على حافة الوادي، حتى نجح في إنقاذ أفراد العائلة من الموت بعدما جرفهم السيل في وادي المسنى بتهامة قحطان في محافظة ظهران الجنوب.

 

وفي تعليقه على ما قام به يقول آل محاج: "ما قمت به عمل إنساني بحت، والأهم في ذلك أن الله أخرجهم سالمين جميعًا ما عدا جرح صغير في ساق رضيعة، ورضوض متفرقة في الأب"، بحسب صحيفة "الوطن"

المولود القادم باسم عواض

من جهته يقول رب الأسرة التي تعرضت للحادث: "العجلة هي التي دفعتني لقطع سيل وادي المسنى، لحضور زفاف شقيقي والذي كان مرتبًا له أن يقام على الضفة الأخرى من الوادي".

 

ويضيف "لم أرضخ لتوسلات ابنتي شريفة وزوجتي سعيدة مطروي التي أيّدتها، وتقدمت بالسيارة قرابة 10 أمتار، وإذا بالسيارة تنقلب وتزحف داخل السيل حوالي 100 متر، وحاولت أنا وزوجتي أن ننقذ الطفلين فهد (3 سنوات) والرضيعة صالحة (3 أشهر) وذلك برفعهما بيدٍ نحو الأعلى والإمساك باليد الأخرى بعبد الله (4 سنوات) وشريفة (6 سنوات)، وكنّا حينها نردد الشهادة ليقيننا بالموت".

و"في غمرة الأحداث –يتابع رب الأسرة– "شاهدت شابًا يقفز وسط السيل في موقفٍ بطولي شاهده أكثر من 50 شخصًا كانوا متجمهرين، فرأيت الفرج، لكن السيل سحب (بطل تهامة) في محاولته الأولى حوالي 70 مترًا، لكنه لم يستسلم، وكرر المحاولة، ووصل لنا وهو شبه عارٍ وأنقذ في البداية الرضيعةَ وأوصلها إلى ضفة الوادي، وعاد وحمل شريفة، وفي المرة الثالثة حمل فهد وعبد الله دفعةً واحدةً، ثم عاد وساعدني في إنقاذ زوجتي".

 

وقطع رب الأسرة على نفسه عهدًا أن يسمي مولوده القادم إذا كان ذكرًا اسم (عواض) تقديرًا لمنقذهم، مع الدعاء له بكل خير، مشيرًا إلى أن ذلك أقل شيء يستطيع أن يقدمه له.

2009-07-25 07:25:06
عدد القراءات: 627
الكاتب: منقول mbc
المصدر: منقول mbc
طباعة






التعليقات