ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
اغسطس 29, 2009 بواسطة uramium
لقد أصبح الوعي الجمعي مقلقاً لأننا تربينا على الطموح. كيف ترتاح وأنت لديك طموح؟ الطموح يعني أن تركض، والركض السريع لأنه يوجد عدائين آخرين أيضاً، ولست وحيداً؛ تنافس وتنافس بكل الوسائل الممكنة. ولا يهم إن كانت هذه الوسائل جيدة أو سيئة، النجاح هو كل القضية لأننا أخبرنا مراراً بأنه لا شيء أروع من النجاح. إن كنت ناجحاً فإن كل ما تفعله سيعتقد بأنه جيد. وإن كنت فاشلاً فإنه حتى ماكان جيداً سيعتقد بأنه سيء. لذلك ترانا نتهيأ لصراع سياسي لأجل المال، والقوة، والمظاهر والاسم والشهرة. من الطبيعي أن تخلق كل تلك الأشياء نوعاً من الحمى التي لا تسمح لك بالراحة؛ بحيث تبدو الراحة إضاعة للوقت. حتى أنهم أخبروك بأن فعل ما هو غبي هو أمر جيد، وبقدر ما تستمر في فعل شيء ما فإنك تظل الفاعل، وبالتالي لن تخسر ميزة كونك فاعلاً. لقد قاموا بكبح الراحة كأي شيء آخر. وقالوا بأن الذهن الفارغ من صنع الشيطان. إن كل ما أ‘لّمه هو نقيض كل هذه التفاهات تماماً التي طالما احتالت على الإنسانية. لقد سممت الوعي الإنساني. أن أقول لك لا شيء سيكون أفضل من أي شيء. فمهما كان ذلك الشيء جيداً فإنه لن يكون أفضل من اللاشيء. وأقول لك ليس الفراغ هو من فعل الشيطان؛ بل هو شيء إلهي مقدس. الأوسمة: وعي, وعي جمعي, أوشو, طموح
أرسلت فى صباح الخير | Leave a Comment »
ان اي كلام من اي فيلسوف او زاهد رائع لكن الاروع هو الصمت .ان الصمت هو جوهر الايمان لذلك كان من ذهب لكن للاسف اصبح في داخل الانسان من ضوضاء ما جعل الاكثرية يلتجؤون الى الزهّاد في اخر اصقاع الارض ناسين صوت السلام الداخلي الذي وضعه الله لهم منذ الخليقة باسم(الذات) لايمكن لاي انسان ان يعطي الاخر اكثر مما يملك ولم نُعْطَ من العلم الا قليلا لنبحث ونبحث حتى الرسل والانبياء لم تعط البشر اكثر من بداية الطريق كيف لنا ان نجد ذاتنا من نتائج غيرنا.ان اجمل الاصوات هو صوت الذات للروح.
وعي
عفاف