RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




اكثر المقالات قراءة

- سؤال وحيد سألته الى الله

منتديات صحنايا > المنتدى الاجتماعي

- سؤال وحيد سألته الى الله - سؤال وحيد سألته الى الله 

كنت وحيدا في غرفتي افكر في هذا الكون الشاسع وما يحويه من بحار وانهار وسهول ووديان وجبال .فقلت ما اعظم اعمالك يارب كلها بحكمة صنعت.واثناء تجوالي في رحلتي الكونية وجدت خلية نحل بداخلها الاف النحل يعملون بجد واخلاص .الملكة والعاملات والذكور كأسرة واحدة كل يعرف يعرف وظيفته.اشكال هندسية ولا اروع يعجز اي مهندس في العالم ان يصمم مثلها داخل هذه الخلية.ورأيت صف طويل من النمل يمشي بجد ونشاط يدفعون اماههم حبات من القمح بعد ان التقطوها من بيدر قريب من مكان سكناهم لتكون مونة الشتاء.كانت قريبة منهم انثى العنكبوت تغزل شبكة للصيد كي تصطاد غذاء لها تأملت بهذه الخيوط فوجدتها اقوى من الحبل الفولاذي الذي يربطون به المدرعة او الدبابة العسكريةعند قطرها نظرا لوزن العنكبوت وسماكة وقوة الخيظ الذي تنسجه وتتسلق عليه لتكمل عملها ونظرا لوزن الدبابة او المدرعة ايضا لسماكة وقوةالحبل الفولاذي الذي يقطرها.ورأيت شجرة سنديان شامخة تفتت الصخر من تحتها بمادة تفرزها من جزوعها لكي تمتد هذه الجزوع داخل الصخر بكل قوة وعنفوان وتثبت للكون انها صامدة الى ماشاء الله لها من صمود.هنا سألت الله سؤالي الوحيد وقلت له يارب .لماذا اعطيت مخلوقاتك كل هذه القوة والحكمة ولم تعطيها للانسان الذي خلقته على صورتك ومثالك وجبلته بيديك المقدستين عندما قلت في الكتاب المقدس لنصع الانسان على صورتنا ومثالنا(الكتاب المقدس العهد القديم تكوين الاصحاح الاول الاية 26 )فقال لي لانه ابتعد عني وعبد غيري ولم يسمع لكلماتي عندما قلت له لاتعبد ربين اما الله او المال فتركني وعبد المال (الكتاب المقدس العهد الجديد انجيل القديس متى الاصحاح السادس الاية 24 )ولكن لكي تتأكد اكثر اقرأ ما قلته له من الاصحاح الخامس ايضا من انجيل القديس متى حتى نهاية الاصحاح السادس .هنا عدت من رحلتي الكونية وفتحت الكتاب المقدس العهد القديم وقرات المزمور 103 وشكرت الرب على كل شيء.نعم اخوتي واخواتي الاحباء اما ان نعبد الله لانه هو كل شيء في حياتنا او نعبد المال ونكون عندئذ خسرنا انفسنا لانه قال لنا (ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم وخسر نفسه)ربما يسأل احد الاخوة او احدى الاخوات سؤال ولكن المال مهم في حياتنا ولا نستطيع ان نعيش بدونه .سؤال جميل جدا ولكن يجب علينا ان نتصرف بهذا المال بحكمة وان نعطي منه لكل محتاج ولا ندخره في بيوتنا لان الرب ايضا قال لنا لاتكنزوا لكم كنوزا في الارض بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء واليكم هذه القصة .طلب احد الاشخاص من الله ان يعطيه مال لكي يعمل به فسمع له الرب وقال له تحت باب دارك احفر حفرة ستجد تحتها بعض من المال اعطيك اياه لمدة شهر وبعد هذا الشهر اخذه منك . فعل هذا الشخص بما سمع ووجد المال تحت باب داره عندها فتح محل كبير لبيع كل ما يحتاجه اي انسان من اكل وشرب ولباس . وعمل لهذا المحل سبعة ابواب فكان اذا دخل احد محتاج وطلب مساعدة اعطاه صاحب المحل مايحتاجه بكل محبة ولو دخل من الابواب السبعة فلا يرده خائبا.بدأ الخير والرزق يزداد يوما بعد يوم معهالشهر والثلاثةوالاربعة وسنة بعدسنة ومازال الخير يعم في هذا المكان وصاحبه يزداد غنى ومحبة للاخرين .عندها تذكر قول الله له بعد شهر سأخذ منك المال فسأل الله وقال له يارب انت قلت لي بعد شهر استرد المال منك ها انا لي سنوات عمل ولم تأخذ مني شيء بل زدتني عطاء فقال له الله يابني انا اعطيتك من باب واحد وانت تعطي من سبعة ابواب فلماذا استرد ما اعطيتك اياه انك تتصرف بحكمة ومحبة هذا مااريده انا منك ومن الاخرين .اخوتي واخواتي هذه القصة هي للعبرة فقط وهي من الادب المحكي ولم تكتب كقصص الجد والجدة لأحفادهم.
الاب بولص خياط .:. 2009-09-30

2009-09-30 17:07:53
عدد القراءات: 614
الكاتب: الاب بولص خياط
المصدر: الاب بولص خياط
طباعة






التعليقات

  شكر

باسمة زغيب 


أسعد الله صباحك بكل خير .. وشكراً لك على هذه القصة الجميلة وأنا قرأت مساهماتك الماضية والحقيقة أصبحنا مع ضغوط هذه الحياة بحاجة كل يوم لقصص تعزية نستخدمها كخبز يومي شكراً لك مرة ثانية

  أدامك الله

حسن إبراهيم الحاج علي 


أدامك الله و شكراً لك لأنك دائماً تذكرنا بما يجب علينا أن نفعل .

  شكرا لك يا ابونا بولص

فاتن كندا 


شكرا لك يا ابونا بالفعل نحن بحاجة دائما لقصص معبرة ولنتذكر دائما بما يجب علينا فعله يكون خيرا لكل العالم تحت ضغوطات هذه الدنيا