RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




اكثر المقالات قراءة

- استجابة الرب

منتديات صحنايا > المنتدى الاجتماعي

- استجابة الرب

+ يقدم الملايين من البشر الصلوات والطلبات والتضرعات والدعوات والشفاعات إلى الله، على رجاء الإستجابة، وتحقيق ما يتمناه الإنسان، له ولذويه، ولغيرهم من الأهل والأحباء والزملاء والأصدقاء.
+ وترى المشيئة الإلهية الصالحة قبول الطلب فوراً، أو تأجيل النظر فيه إلى وقت مناسب (إبن لإبراهيم وسارة، وابن لزكريا وأليصابات)، أو عدم الإستجابة نهائياً (شوكة بولس الرسول). لأنها تكون في مصلحة المؤمن فعلاً.
+ لذلك يشكر المؤمن الله باستمرار، سواء استجاب الرب بالإيجاب أو السلب، أو سوء منح أو منع، أعطى أو أخذ.
+ وأما الذي يتذمر، أو يشكو تأخير استجابة الصلاة، فلن يلتفت إليه الله، لعدم ثقته في ترتيبه الإلهي الحكيم جداً.
+ وقد يحاول الله أن يُعرفه بأنه يعرف مصلحته الحقيقية، وأنها في عدم تحقيق هدفه المادي إلا في حين حسن.
+ وما علينا إلا أن نضع الطلب بين يدي الرب، وأن نتشفع أيضاً بملائكته وقديسيه، ونطلب منه أن يختار طريقة الإستجابة المناسبة، وحرية تحديد موعدها، مع تقديم الشكر له، لأنه يحبنا، ويعرف ما هو الصالح لنا فعلاً. وهو أمر مؤكد لدى كل مؤمن.
+ وكان داود النبي يطلب ويشكر، ثم ينتظر الإستجابة، وفعل ذلك مرات عديدة، فنظر الرب إلى إيمانه العملي، وحقق له مراده في وقته الحسن، ولو بعد حين فقال:
"طلبت إلى الرب، فاستجاب لي، ومن كل مخاوفي أنقذني" (مز34: 4)
"صرخت إلى الرب في ضيقي، فاستجاب لي" (مز120: 1).
+ وبالمثل استجاب الرب لصراخ يونان النبي، وهو في جوف الحوت وأخرجه (يونان2: 2).
+ واستجاب الله أيضاً للفتية الثلاثة في أتون النار، ولدانيال في جب الأسود، وللقديس بولس، إذ بعدما انكسرت السفينة التي كان بها، نجاه الله وكل من كانوا معه (أع28)!!
+ ليتنا نشكر الرب، قبل استجابة طلباتنا، كما فعل داود بإيمان وتسليم كامل، وسواء استجاب الرب لنا أو لم يستجب، فهو الرب، وما يحسن في عينيه يفعل، ولن يختار لنا أبداً ما يضرنا، لأنه يحبنا، ويريد خلاص نفوسنا، واسعادنا في دنياه وسماه.
+ ولنثق في الإستجابة المناسبة، في موعد يحدده الله، ولا نفرضه عليه، بل نفوض كل أمورنا إليه، وهو يعلم ما هو الصالح والمناسب لنا.
اشكروا الرب على كل شئ وفي كل وقت.

نقلها الاب ملاتيوس شحادة زعفران-نيو يورك .:. 2009-11-16

2009-11-16 20:19:25
عدد القراءات: 676
الكاتب: نقلها الاب ملاتيوس شحادة زعفران-نيو يورك .:.
المصدر: نقلها الاب ملاتيوس شحادة زعفران-نيو يورك .:.
طباعة






التعليقات

  الشكر لله واجب في كل حين و كل الظروف

وفاء الحرشاوي أمريكا 


كل الاحترام لقدسك ايها الأب ملاتيوس ....وكم هي جميلة هذه التعاليم التي تكتبها لتقوي ثقتنا و إيماننا بالرب لأنه فعلاٌ يختبر إيماننا وصبرنا على الشدائد و لكنه يسرع لإنقاذنا في الوقت الذي يراه مناسباٌ لأنه و كما جاء في الكتاب المقدس يعرف احتياجاتنا وعطاءه يكون جزيلا تحياتي لك وللعائلة

  لك كل الاحترام

عزيز الياس الجوني 


قداسة الاب ملاتيوس الموقر بداية اسمح لي ان اطمئن عنك وعن عائلتك الذين اكن لكم كل المحبة والتقدير ، واعتذر لتقصيري بالتواصل معكم لعدم معرفتي بعنوانكم بالفعل ابونا عبارات من اعظم المعاني قد تكون اجابتي قصيرة ولكن اتمنى ان تعبر عن مضمونها لك كل الاحترام والتقدير

  شكرا أبونا

مؤمنة 


شكراً أبونا على كل المقالات التي تملأ قلبنا حب وإيمان لقد عودتنا منذ زمن على نصحك الجميل وعلى العبر بكلماتك مذ كنت مسؤولاً عنا في مدارس الأحد بصحنايا وإلى اليوم وأنت تراسلنا من خلال موقع صحنايا انتظر مقالاتك دائماً لأقرأها لتعطيني الأمان والطمأنينة، مع حبي وسلامي لك ولعائلتك اتمنى ان نراك في صحنايا قريباً

  نعم

حسن إبراهيم الحاج علي 


شكراً أيها المحترم على هذا المقال القيّم و أود أن أضيف : من إتكل على الله حق إتكاله كفاه الله كل شيء ... وعلى المحبة نلتقي دوماً ...