RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




المحبة

الله محبةالمحبّة
بدأت القصّة منذ زمنٍ بعيد عندما قاصص رجلاً ابنته الصغيرة ذات الخمس سنوات، لأنها فقدت غرضاً ثميناً، وهم كانوا في تلك الأيام فقراء لا يملكون الكثير من المال.
وكانت ليلة الميلاد.
ففي اليوم التالي، حملت الطفلة إلى والدها هديّة مع هذه الكلمات:
"هذا لكَ".
انزعَجَ الأب قليلاً في البدء، لكنّه عندما فتح العلبة غضبَ غضباً شديداً لأنّه وجد العلبة فارغة.
فعبّر لابنتِهِ بكلام ثقيل قائلاً: "ألا تعلَمينَ أنّه عندما نقَدِّم هديّة لأحد ما، نضع شيئا في داخل العلبة؟".
أحنت الطفلة نظرها إلى أسفل، وامتلأت عيناها بالدموع ثم قالت:
"ولكن يوجد الكثير في هذا العلبة، فهي ممتلئة من القبلات منّي لكَ".
شعر الأب بالخجل، وانحنى إلى طفلته راكعاً على ركبتيه، قبّلها طويلاً وسألها أن تسامحه.
ومنذ ذلكَ الوقت، احتفظَ الأبُ بالعلبة قربَ سريره، وكانَ في كلّ مرّة يشعر بالسوء وبأن الأمور لا تسير على ما يرام، وأنّه بحاجة لتشجيع، كان يفتح العلبة ويأخذ منها قبلة.
كلّ واحد منّا يملك علبةً ممتلئةً حبّاً: من أولاده، من أصدقائه، من أهله…
لا شيء اغلى من المحبّة يمكن امتلاكه.

نقلها الاب ملاتيوس شحادة زعفران-نيو يورك .:. 2009-11-18 19:52:14 .:. 72.92.183.227
حذف 


2009-11-21 23:55:33
عدد القراءات: 781
الكاتب: الأب ملاتيوس زعفران
المصدر: منقول
طباعة






التعليقات

  يعطيك1000عافية

sameer shaaban 


ياسلام عليك احلى قصة مرت على الموقع شكرا يا معلم قصة رائعة بتخلي الروح تنط ما تحط

  قبلاتي لك

د. شاهين 


شكرا لك يا أبونا على هالقصة الرائعة، المحبةأكتر شي متوفر عند الناس بس ممكن يكون أقل شي بقدموه.

  الله محبة

هلا 


الله اهدانا نعم كتير بس احلاها هو المحبة ياريت الانسان يقدر هالنعمة حتى توصلنا للمسامحة الله يقويك يا ابونا حتى تذكرنا بنعم نحنا عم نتناساها

  كم نحتاج للمحبة

مازح 


شكرا لك ايها الاب الجليل على هذه القصة الرائعة نعم المحبة هي الزوادة التي نحتاجها في اوقاتنا العصيبة ولنتذكر اننا كما نحتاج لمحبة الاخرين فهم ايضا بحاجة لمحبتنا لنقدم المحبة حتى نلقاها في صندوقنا شكرا ابتي على كل ما تقدمه لنا على صفحات هذا الموقع كم اتمنى ان يكون هنالك منتدى خاص بك وهكذا يتسهل علينا مطالعة كل جديد تنشره هنا