RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- السمنة

- السمنة
- السمنة

معظم النساء يخضعن أنفسهن في مرحلة من مراحل حياتهن لنظام غذائي معين يتطلب شراء أنواع معينة من الأغذية والفيتامينات من أجل الوصول الى الوزن المثالي.





فهل السمنة مرض حقيقي يستوجب العلاج أم أنها فكرة وهمية نشأت حديثاً، مع رغبة المرأة في الاستحواذ على مظهر رائع الجمال؟

هناك وجهان لعملة السمنة، الأول أنها مرض حقيقي يعاني منه الكثيرون من النساء والرجال معاً، وأنها ليست مرضاً مقتصراً على النساء فحسب، الوجه الثاني أنها أيضاً مرض وهمي تعاني منه المرأة في أوربا وأميركا خاصة بسبب مطاردة حلم النحافة والرشاقة المقدم إليهن دائماً من قبل أجهزة الإعلام وعروض الأزياء والأفلام السينمائية، لذلك يمكننا القول أن السمنة مرض حقيقي ووهم يدرّ الأرباح الطائلة في آن واحد.

مرض السمنة

يصف الأطباء السمنة وزيادة الوزن أحياناً بأنها حالة ذهنية بالإضافة إلى كونها زيادة حقيقية في الوزن، ولا يمكن اعتبارها مرضا الا عندما تتحول كمية المواد الدهنية المترسبة في انحاء الجسم الي خطر يهدد صحة الانسان.

وفي بريطانيا مثلا تشير الاحصائيات الرسمية الى ان 85% من النساء و 60% من الرجال يرغبون في فقدان كمية معينة من وزنهم وان ربع السكان يتبعون ريجيماً غذائياً في مرحلة من مراحل حياتهم.

وتؤكد الاحصائيات بأن السمنة كمرض صفة حقيقية لامرأة واحدة من كل ثماني نساء ورجل واحد من كل 12 رجلا فقط في بريطانيا مما يعني ان خطر السمنة قليل نسبيا قياسا الى كثرة ما نقرأ عنها ووفرة المنتجات الغذائية المساعدة على التنحيف الموجودة في الاسواق بالاضافة الى كميات الكتب المعنية بتقدير أنواع الريجيم والمنشورة بمعدل كتاب في الأسبوع في أوروبا وأميركا.
وإذا ما القينا نظرة سريعة على الوضع الغذائي في أميركا لوجدنا أن هناك 100 مليون بالغ يعانون من السمنة نصفهم يتبع ريجيما غذائياً معينا، وتبلغ الثروة الاقتصادية المصروفة على حبوب واطعمة ومنتجات الريجيم 35 مليار دولار اميركي سنويا بالمقارنة مع ملياري جنيه استرليني سنوياً في بريطانيا.

وتشير كل الدلائل بأن معدل السمنة في اميركا والدول الاوروبية قد ازداد بالمقارنة مع بداية القرن وأن هذه الزيادة تقترب تدريجيا من البلدان الآسيوية وبقية انحاء العالم، ولاسباب عديدة وهي زيادة الرفاهية ومعدل دخل الفرد وقدرته على شراء المنتجات الغذائية الغنية بالدهون والسكريات التي يتم الإعلان عنها بشكل صارخ بالاضافة إلى أن متطلبات العمل اليومي لم تعد تتطلب جهداً جسديا وعضليا كبيرا.

المرأة والأزياء والسمنة

إن مضار السمنة على المدى البعيد جسيمة وتشكل خطراً حقيقا علي حياة الانسان والمرأة اكثر من الرجل معرضة لزيادة الوزن خاصة في مرحلة منتصف العمر وقائمة الامراض المرافقة للسمنة طويلة اهمها خطر الاصابة بأمراض القلب وزيادة نسبة الكولسترول في الدم وآلام المفاصل وقلة الحركة وارتفاع ضغط الدم.

وهي أمراض خطرة تستدعي اتباع نظام غذائي صحي وايجاد علاج سريع وطويل المدي للمشكلة.

ولكن ماذا عن السمنة الوهمية؟ أي السمنة المتكونة كفكرة في عقل المرأة خاصة بسبب الصورة الاعلامية الجاهزة المرسومة عن عالم عارضات الازياء والنجمات وعدد قليل من سيدات المجتمع.

لقد بدأت موضة النحافة المفرطة منذ فترة الخمسينات عندما تألقت الممثلة أودري هيبورن بأدوارها على الشاشة ورسخت صور المرأة النحيفة، الضعيفة التي تمنح الرجل الاحساس بالقوة والرغبة في حمايتها.

ثم حلّت فترة الستينيات لتضيف عارضات الأزياء بعداً جديداً إلى مفهوم الاناقة الراقية فأصبحت الاناقة مرتبطة بقوام المرأة النحيفة وبقدرتها على ارتداء الأزياء الضيقة التي لا تدل على وجود أي ترسبات دهنية زائدة.


د. شاهين

د. شاهين .:. 2009-12-26

2009-12-26 10:29:34
عدد القراءات: 3987
الكاتب: د. شاهين
المصدر: د. شاهين
طباعة






التعليقات