ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
أجرى السيد الرئيس بشار الأسد بعد ظهر أمس في قصر تشرين محادثات مع السيد سعد الحريري رئيس مجلس الوزراء اللبناني.
وجرى خلال اللقاء استعراض التطورات الايجابية السائدة في لبنان وسورية وتاريخ العلاقات السورية ـ اللبنانية وكيفية تجاوز الآثار السلبية التي شابت هذه العلاقات خلال مرحلة معينة حيث تم الاتفاق على فتح آفاق جديدة تعزز التعاون بين البلدين في جميع المجالات وتعكس الروابط الأخوية التي تجمع شعبي سورية ولبنان وتاريخهما المشترك.
وأكد الرئيس الحريري تطلع حكومته إلى إقامة علاقات حقيقية وإستراتيجية مع سورية تعود بالمنفعة على الشعبين الشقيقين ومصالحهما، وأن العلاقات الطيبة والمتميزة بين سورية ولبنان تعزز موقف البلدين وقوتهما وتسهم بحماية لبنان والعروبة ووحدة الصف العربي في مواجهة السياسات الإسرائيلية المستمرة بانتهاكها للحقوق العربية. وأكد الرئيس الأسد أن سورية كانت ولا تزال حريصة على إقامة أفضل العلاقات مع لبنان انطلاقاً من قناعتها ومواقفها المبدئية التي تعتبر أن العلاقات المتميزة والإستراتيجية بين البلدين تحمي المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين والعرب جميعاً، وأن أمن واستقرار لبنان هو من أمن واستقرار سورية والعكس صحيح، مشدداً سيادته على أن سورية لن تدخر أي جهد يسهم في توطيد علاقات البلدين ووحدة لبنان وتعزيز أمنه واستقراره. وتناول اللقاء أيضاً المستجدات على الساحتين العربية والدولية وأهمية التنسيق وتبادل وجهات النظر في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقد أقام السيد الرئيس بشار الأسد مأدبة عشاء على شرف السيد سعد الحريري رئيس مجلس الوزراء اللبناني حضرها عدد من كبار المسؤولين في الدولة.
كما كان يقول السيد الرئيس( سوريا قلبها كبير) ونتمنى أن يكون هذا اللقاء قد أسس لعلاقة جديدة بين البلدين (سوريا الله حاميها)
سورية قلبها كبير ورئيسنا قلبه كبير والمسامح كريم والشعب السوري نتيجة معشارة غير شعب عم قولها من أطيب الشعوبالعربية وهذه حقيقة يعرفها الجميع
الله يحميك
شريف كشيك