RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- قصة قصيرة وحلوة وذات فائدة

- قصة قصيرة وحلوة وذات فائدة


يذكر ان ملك كان متزوج من اربع نساء
وكان يحب


الرابعة
حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها....



الثالثة
فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر...


الثانية
كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد
وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق....

أما الزوجة الأولى

فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها
مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته.


مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :
أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحديا


فسأل زوجته الرابعة:


أحببتك أكثر من باقي زوجاتي
ولبيت كل رغباتك وطلباتك
فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟


فقالت:
(مستحيل)


وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك.


فأحضر زوجته الثالثة


وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟
فقالت
بالطبع لا
الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك


فأحضرالزوجة الثانية


وقال لها :


كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي
وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟


فقالت :


سامحني
لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر


ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات


وإذا بصوت يأتي من بعيد
ويقول :
أنا أرافقك في قبرك...
أنا
سأكون معك أينما تذهب..


فنظر الملك
فإذا بزوجته الأولى


وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة
بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته
وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة
....
....

في الحقيقة أحبائي الكرام
كلنا لدينا
4 زوجات




الرابعة

الجسد :
مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا
فستتركنا الأجساد فورا عند الموت


الثالثة

الأموال والممتلكات :
عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين


الثانية

الأهل والأصدقاء :
مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا
فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا


الأولى

العمل الصالح :
ننشغل عن تغذيته والاعتناء به
على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا
هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ....
....
....
يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان ...
كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟...هزيل ضعيف مهمل ؟
أم قوي مدرب معتنى به؟

فائز زاكي .:. 2010-01-29

2010-01-29 17:33:39
عدد القراءات: 1366
الكاتب: فائز زاكي
المصدر: فائز زاكي
طباعة






التعليقات

  رائعة هي قصتك وذات عميق

الاب بولص خياط 


ماهذا ايها الاخ الحبيب فائز لقد اتحفتنا بقصتك الرائعة ان دلت على شيء فتدل على انسانية رائعة من انسان رائع بتحليل الامور وفلسفتها العميقة اسمح لي ايها الاخ الحبيب ان اقول ليس بدل العمل الصالح علما بأن العمل الصالح هو مرضي امام الله ولكن اسمح لي ان اضع الروح والتي هي اهم شيء في حياتنا فاذا اعتنينا بأرواحنا وغذيناها الغذاء الحقيقي هي التي تنتج العمل الصالح وغذاؤها هو القرب من الاله المحب لانهلا هو من اعطانا هذه الروح المقدسة منه لانه نفخ في الانسان واعطاه هذه الروح فلنحافظ على ارواحنا.لان الجسد فاني فهو من التراب والى التراب يعود اما الروح فترجع الى خالقها ليوم الحساب يوم الدينونة الرهيب فاذا حافظت هذه الروح على نقائها وطهارتها عادة الى الخالق ممجدة مباركة ولكن اذ لم تكن نقية طاهرة فستذهب الى الجحيم الابدي .وهذا لانرضاه لارواحنا بل نرضى لارواحنا السكنى مع الابرار والصالحين .اشكرك مرة ثانية اخي الحبيب واريد منك ان تعطيني رأيك من فضلك .

  شكرا للتعليق

فائز زاكي 


قدس الاب بولس بعد طلب البركة انني معكم تماما بأن الروح هي الخالدة وهي النفحة الالهية التي اخذها الانسان من الخالق لكي يسمو بها الى الكمال والاتحاد بالمجد الالهي.وهذا شئ لا شك به ابدا. وانما في هذه القصة التأكيد على العمل الصالح الذي هو من ثمار الروح(من ثمارهم تعرفونهم) فالروح الصالحة لاتأتي الا بالصلاح ,وهذا تأكيد لقول القديس بولس /بأعمالي اريك ايماني/ فالأعمال هي ثمار هذا الايمان ونتائجه التي يجب التأكيد عليها وإظهارها في حياتنا. اسمح لي قدس الأب إن هنالك الكثير من الناس الذين يعون الايمان والصلاح وهم بعيدون عن العمل الصالح متعللين ان الايمان هو علاقتك الخاصة بالله من خلال حياتك الخاصة , ناسين ان تعليم الرب يسوع كان يؤكد على العمل الصالح , وهذا ما أكده في انجيل الدينونة /متى 24/ (كنت جائعا فأطعمتوني...........). لذلك التأكيد كان هنا في القصة على ضرورة عمل الصلاح , وطبعا الذي ينبع من روح الله التي نحملها في ذواتنا. شكري لك قدس الاب على تعليقك.

  *ـ^

وليد  


الله يعطيك العآفيه