- ذاكرة ليست للنسيان!!!!!!

- ذاكرة ليست للنسيان!!!!!!


ذاكرة لا يمكن للمرء من نسيانها إنها الشاهد على همجية المحتل وأعماله بحق أبناء الجولان السوري المحتل نوردها لتبقى شاهد مثل حجارة القنيطرة المدينة الشهيدة ولتشهد للعالم اجمع أننا باقون رغم الاحتلال وهمجيته.
فقد قامت بعدة ممارسات قمعيه أهمها


1- طائرات عاموديه لاحقت الرعاة، والسكان، خارج القرى، واعتقلت من أمسكت به.
2- قوات الكوماندوس تجوب المناطق خارج القرى بحثاً عن أشخاص اخترقوا الحصار.
3- جنود الاحتلال يجوبون الشوارع، والحارات، في كل قرية ليلاً ونهاراً بهدف إرهاب المواطنين.
4- موظفو ضريبة الدخل. والتأمين الوطني يقتحمون المنازل للحجز على الأملاك، تساندهم عناصر عسكرية مسلحة.
5- الرصاص يطلق على الأطفال، والنساء، والشيوخ، في القرى المحاصرة.
6- الاعتداء بالضرب على المئات من السكان من قبل الجنود.
7- الامتناع عن تقديم المساعدات الطبية لأبناء الجولان في المستشفيات الإسرائيلية، بدون تصريح خطي من قائد من المنطقة الشمالية.
8- منع وصول المواد الغذائية، والطبية، إلى القرى مما أدى إلى تفشي الأمراض بين السكان، ووفاة بعضهم، بالإضافة إلى فقدان المواد الغذائية الضرورية، وخاصةً حليب الأطفال.
9- حملات الاعتقال المتلاحقة، شملت الأطفال، النساء، والشيوخ، والشباب، ومحاكمات عسكرية صورية للمعتقلين.
10- قطع الكهرباء والماء عن القرى المحاصرة في أوقات مختلفة.
وبناءً على ما سبق وجدت أنه من المناسب أن نستعرض أهم الأحداث اليومية- كما يرويها شاهدو عيا، حتى نمكن القارئ من أن يطلع على حقيقة ما حدث بالجولان المحتل في هذه الفترة.

الأربعاء 10 شباط 1982
عقد اجتماع عام في المجلس الديني بمجدل شمس حضره ممثلون عن سكان قرى مسعدة ومجدل شمس وبقعاثا وعين قنيه- تقرر فيه إرسال برقية تتضمن طلبات من رئيس الحكومة، والسلطات المختلفة، وتضمنت ما يلي:
1- عدم تطبيق القانون المدني الإسرائيلي على سكان القرى العربية في الجولان المحتل.
2- إعتبار القرى العربية بأراضيها وسكانها منطقة محتلة من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، وأن تعامل معاملة الأراضي المحتلة مع مراعاة قوانين جنيف لعام 1949.
3- عدم تبديل الهوية التي بحوزة السكان، والتي أعطيت من قبل قوات الجيش سنة 1967.
4- عدم المساس بالمصالح، والممتلكات، والمرافق العامة.

الخميس 11 شباط 1982
1- حواجز للشرطة وحرس الحدود على الطرقات إلى القرى الأربعة في الجولان المحتل، وتنظيم مخالفات لكل من لم يحصل على الجنسية الإسرائيلية. وتم إيقاف أكثر من (80) سيارة عن العمل، وسحبت رخص السياقة لعشرات المواطنين العرب.
الجمعة 12 شباط 1982
1- الشرطة تواصل إقامة الحواجز على الطرق، وتنظم المخالفات لأتفه الأسباب.
2- في ساعات المساء الأولى تم اعتقال أربعة مواطنون بتهمة التحريض ضد استلام الهويات والجنسية الإسرائيلية.

السبت 13 شباط 1982
1- إجتماع عام لعدد كبير من سكان قرى مسعدة ومجدل شمس وبقعاثا وعين قنيه، واتخاذ قرار جماعي بإعلان الإضراب المفتوح حتى تتحقق مطالب السكان العادلة، وصدر بيان بهذا الخصوص.

الأحد 14 شباط 1982
- بداية الإضراب المفتوح في قرى الجولان المحتل، حيث امتنع العمال عن التوجه إلى أعمالهم، وأقفلت المدارس أبوابها، كما أقفلت المحلات التجارية، وامتنع السكان عن مراجعة الدوائر الإسرائيلية لتلقي الخدمات، بما في ذلك المجالس المحلية.
- سلطات الإحتلال تدفع بمزيد من قوات الجيش وحرس الحدود والشرطة إلى القرى الأربعة.

الاثنين 15 شباط 1982
- الإضراب العام يسود الجولان، والسكان مصممون على متابعته حتى تتحقق جميع مطالبهم، وقوات الجيش، والشرطة، وحرس الحدود، تجوب الشوارع الرئيسية والفرعية في القرى الأربعة.
- أعضاء الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، يبعثون برسالة إلى رئيس الحكومة يطالبون فيها بإطلاق سراح المعتقلين من الجولان وبالكف عن الممارسات التعسفية ضد أبناء الجولان.
كما وتقدم أعضاء الجبهة بطلب إلى الكنيست الإسرائيلي يطالبون فيها بإلغاء قرار ضم الجولان.

الثلاثاء 16 شباط 1982
- تعليق علم سوري على إحدى السيارات في مجدل شمس.
- الإضراب مستمر، وشامل لكافة مرافق الحياة، على الرغم من استلام الآلاف من السكان العرب رسائل تهديد بالفصل عن العمل إن لم يلتحقوا بأعمالهم.





samir shaaban KSA .:. 2010-01-26 

عنوان التعليق*:

اسم الكاتب*:

نص التعليق*: