ما الذي يشدك الى الموقع
اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .
- المتجر
دخل شاب في الحلم إلى متجر كبير , وكان خلف الطاولة ملاك يعمل بائعاً.
فسأله الشاب: " ماذا تبيع؟ "
فأجاب الملاك بكل تهذيب: " كل ما تتمناه!"
فبدأ الشاب يعدد: " أريد أن تنتهي الحروب في العالم , عدالة أكثر للمستغلين , وتسامحاً وكرماً تجاه الغرباء , مزيداً من الحب في العائلات , عملاً لجميع العاطلين عن العمل , حياة جماعية أقوى بين المؤمنين , و ...و... "
فقاطعه الملاك : عفواً سيدي لقد أخطأت في فهمي , فنحن هنا لا نبيع الثمار نحن لا نبيع سوى البذور.
" الله يزرع في قلبك بذرة , خميرة , شتلة صغير جداً. فحتى أضخم الأشجار كانت في الأصل بذرة صغيرة جداً ... قلبك هو حديقة مبذورة بالقيم والحقيقة والجمال فهل ستتركها تكبر؟ "
للتفكير
هل تحب أن تنال من الرب بذرة وتبذل الجهد والتعب لتنميها أم ثمرة جاهزة لتستهلكها؟
باسمة زغيب - منقول .:. 2010-02-09
بورك القلب ياباسمة الذي زرع هذه البذور وبوركت يداك التي نقلت هذه الشتلات الى حديقة حياتنا لتحييها .هاهي ابنة المخلص تروي بمحتها بذار النعمة والمحبة والسلام في حدائقنا لتعطيها الرونق البهي ,مااجمل تعبك الذي تمنحين عليه البركة من رب المجد,لانك تاجرت بالوزنة المعطاة لك فأجدت التجارة واستحقيت الربح السماوي سيري بعطائك الى الامام واتحفينا بما تجود به نفسك النيرة بنور النعمة الرب يبارك حياتك ويعطيك فم الحكمة والمعرفة يابنة النور الذي لايغيب.
شو هالقصة الحلوة يا باسمة، دائما اتحفينا بهيك قصص وعبر حلوة، إنتي الظاهر إنو بذورك اعتنيتي فيها وصار عندك ثمر كتير.
شكرا لك أخت باسمة على هذه القصة الرائعة المعبرة التي تعكس عن مكنونات ناقلها نرجوا منك دوام المشاركة في موقعنا ولا ندري المقالات والردود التي تحمل إسم باسمة هي أنت أم لا نشكرك ثانية ----------------------------أسرة الموقع
مااروع القلب الذي حفظ واليد التي نقلت
الاب بولص خياط