RSS

للحصول على اخر الاخبار اول باول وقت حصولها يمكنك الاشتراك بخدمة RSS عبر الرابط التالي:

الارشيف


الاسبوع الماضي







االشريط الاخباري


تصويت

ما الذي يشدك الى الموقع

أخبار البلدة
الأبراج
الحكم
القصص الجميلة
التعليقات


محرر اونلاين

 


اعزائي زوار الموقع اتمنى واياكم عاماً ملؤه السلام والامان والتعالي على الجراح .


 


القائمة البريدية

البريد الالكتروني:




- المقلاة الصغيرة والسمكة الكبيرة

- المقلاة الصغيرة والسمكة الكبيرة
- المقلاة الصغيرة والسمكة الكبيرة

يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم، استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه: "ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الك




عندها أجابهم الصياد: "لأني أملك مقلاة صغيرة"
قد لا نصدق هذه القصة، لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد، نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانيتنا – كما هي مقلاة ذلك الصياد -
هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي، بل أعتقد أنه ينطبق على مجالات أخرى وذات أهمية، نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع، أن نكون أسعد مما نحن عليه، أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل.
يذكّرنا أحد الكتّاب بذلك فيقول) أنت ما تؤمن به) لذا فكر بشكل أكبر، احلم بشكل أكبر، توقع نتائج أكبر، وادع الله أن يعطيك أكثر.
ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟
ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟
ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملاً ؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟
ولكن قد يتبادر إلى الذهن هذا التساؤل:
ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر ثم لم نجد سمكاً بحجم مقلاتنا ؟؟؟؟؟
هل تعتقد أن السمك الصغير سيكون له طعم في تلك المقلاة الكبيرة؟
كلامي ليس سلبيا ولا أحب أن اطرح شيئاً يحمل نوعاً من التشاؤم، ولكن ماذا يفعل صياد صغير لديه مقلاة كبيرة لم يصطد سوى صغار صغار السمك، رغم تفاؤله كل صباح وهو ذاهب للصيد
وتفاؤله أيضاً عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات صغيرة، فعل كل ما بوسعه ... وفي الأخير نفس النتيجة، هل يظل يمشي وراء تفاؤل مظلم، أم ينهزم ويصغر مقلاته؟؟
والجواب:
واحدة من أهم الحقائق التي وصل إليها علم النفس في عصرنا أن الإنسان لديه القدرة على أن يعيش الحياة التي يريدها هو.
لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء ... والخطوة الأولى هي الحلم ...
لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه. الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية.
هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة.
هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع، هل تود معرفتها ؟
إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وإنعدام القدرة.
الصياد الذي لا يجني إلا السمكات الصغيرة لا بد أن يتخذ خطوة إيجابية، أن يغير مكان الاصطياد، أن يستخدم صنارة أخرى، أن يتخير وقتاً آخر.
التفاؤل وحده لا يُغني ولا يكفي.
لكن التشاؤم هو القاتل الذي أجرم في حق عشرات من الشباب والشابات الذين نراهم هنا وهناك تعلوهم نظرة الحيرة واليأس.




د. شاهين .:. 2010-01-31

2010-01-31 21:43:47
عدد القراءات: 1101
الكاتب: د. شاهين .:.
المصدر: د. شاهين .:.
طباعة






التعليقات

  اصطدت ونعم الاصطياد

الاب بولص خياط 


ايها الاخ الحبيب د.شاهين. رائعة هي هذه القصة المعبرة .نعم لكل ماقلت فيجب على كل واحد منا ان لا يستعمل نفس المقلات في حياته ولا يصطاد من نفس السمك .نعم هنالك افكار جيدة واحلام جميلة يجب ان نسعى لتحقيقها مهما طال الزمن اوقصر المهم النتيجة,فكل الكتاب والشعراء والمفكرين بدأو من الصفر وهانحن اليوم نقرأ لهم ما يكتبون ونستفيد من كل كلمة كتبوها ,عدة احرف تساوي كلمة وعدة كلمات تساوي جملة وعدة جمل تساوي موضوع رائع .فلنبدا من الان حتى لايضيع الوقت الباقي من عمرنا هباء.ان كان على الصعيد الروحي لحياتنا ام على الصعيد الاجتماعي لعلاقاتنا مع بعضنا البعض فكلها تصب في بحيرة حياتنا من انهار وجداول عمرنا عندها نستطيع ان نصطاد الافكار الجيدة ونضعها في بوتقة مختبراتنا الفكرية وننقيها بشكل افضل من الشوائب العالقة بها,لكي نقدمها وجبة دسمة كثيرة الفوائد بلا ضرر.

  الطموح الجميل

د. هرم صلاح الدين قصاب 


نعم علينا ان نكون متفائلين بهذه الحياة وان تكون لنا احلامنا الكبيرة التي نسعى لتحقيقها بما يرضي الله سبحانه بعدم الاساءة للأخرين بل ان نكون عونا لهم من منطلق ان اي نجاح لي او للأخي في الإنسانية هو نجاح للجميع. فالطموح الذي دافعه و محركه انساني طموح رائع جدا. على فكرة السمكة الصغيرة تقلى بالمقلاة الكبيرة ويمكن ان يضاف اليها الفليفلة و البصل و الجزر و البطاطا فتصبح اشهى و أطيب فتشبعك و تشبع من تحب من ابناء الله. شكرا لك اخ شاهين على هذا الموضوع الجميل والذي لتمنى ان يأخذ حقه من النقاش في هذا الموقع اسمعونا ارائكم من فضلكم.

  القناعةكنز لايفنى

samir shaaban ksa 


مرحبا دكتور:لو كل انسان فينا اقتنع بنصيبه واخذ على حجمه كمقلاية الصياد لكانت الدنيا بخير ,عذرا لان تكون متفالا يجب ان تبسط الامور وتاخذ ما تستوعبه مقلايتك(استوعابك للشيء) فعلا ودعك من مقلاية الاخرين, يعني لك سمكةمن البحر كل يوم (حسب المقلاية)ودع باقي الاسماك لغيرك...! وعلمت ان رزقي لم ياخذه احدا مني فاطمأن قلبي. فالقناعة عدوة الفشل والضعف وانعدام القدرة,وهكذا تعيش كما قالت حقيقة العلماء(الحياة كما تريدها)

  لا ندع القناعة تكبلنا

الاب ملاتيوس شحادة زعفران -نيويورك 


شكرا لك دكتور على القصة الرائعة كما كل ما تضعه هنا على هذا الموقع الحبيب اسمحوا لي ان اقول بأن القناعة جيدة ولكن ليس بالحد الذي يقيد احلامنا وتطلعاتنا . يجب ان لانضع مقلاتنا تحدد لنا نصيبنا في الحياة بل ان نتطلع الى ما هو افضل وافضل ونستمر في التقدم الى الامام والنجاح تلو النجاح قد لا نستطيع ان نرمي مقلاتنا و نحصل على مقلاة اخرى ولكننا نستطيع ان نكيف مقلاتنا حسب حاجتنا وحسب تطلعاتنا السمكة الصغيرة يمكن ان تقليها في مقلاتك الصغيرة وفي الكبيرة ايضا والسمكة الكبيرة يمكن ان تقليها كاملة في المقلاة الكبيرة كما يمكن ان تستخدم مقلاتك الصغير لطهي السمكة على اجزاء وهذا لن يغير طعمها ان تقطعت اذن يجب علينا ان لا نتخلى عن احلامنا والا ندع لظرف او وضع ما يكبلنا ويقيدنا بل يجب ان نتابع الطموح والسعي الى الكمال الله لا يحب الكسل ويبارك بالسعي والعمل والرقي الى الافضل فلنسعى لكي نحصل على البركة

  إضافة

د. شاهين 


أنا أحب الرجل الطموح والذي لا يرضى بوضعه بل يحب أن يحسن منه نحو الأفضل ولكن أحب أن أقول أن الطموح يجب أن يكون بشكل واقعي وأن لا يتجاوز أمور ومبادئ جوهرية أساسية فقد يكون الطوح أهم أسباب خسارة الإنسان لنفسه أو أهله وأصحابه. أحب أن أسمع آراءكم حول هذه النقطة.

  شكرا د شاهين

خليل الصويتي 


شكرا جزيلا لك د شاهين إن مقالتك هذه ليست أجمل من سابقاتها فكل ما تكتبه في هذا الموقع هو جميل وجدير بالمناقشة. لاشك إن الطموح مشروع وله مبرراته وله قواعده ويجب ألا يتعداه الى درجة الحسد أو إلى درجة أن نحقق كل مانريد كيفما إتفق أو بأية وسيلة كانت لتكن مقلاتنا أكبر من حاجتنا بقليل قد يأتيك ضيف بوقت مفاجئ يجب أن تكون مستعد للقائه وهذا الضيف موجود دائما فأعباء الحياة كثيرة وصحة الإنسان لها ضريبتها ومتطلباتها التي قد تأتي بشكل فجائي .أشكرك ثانية وأشكر كل الإخوة اللذين أبدوا آرائهم في هذا الموضوع وبدون مجاملة إن آرائهم دائما تعطي الموقع جماله وخصوصته ونحن شاكرين لكم جميعا --------أسرة الموقع